واجب اليوم التاسع عشر : يحببكم الله .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
أحبتي في الله ...
كيف حال قلوبكم مع الله ؟ وكيف حال الحب لله ؟ هل اشتقتم له ؟ هل هفت أنفسكم للنظر إلى وجهه الكريم ؟؟ هل تسير الأمور إلى الأفضل بفضل الله تعالى ، هل صرتم أكثر إقبالا على الله تعالى ؟ لا تنسوا الشكر مع كل مرحلة ، ومع كل واجب عملي يتم تطبيقه لنرزق المزيد إن شاء الله تعالى .
اليوم نريد التقرب بالود من خلال أعظم أسبابه ، إنها متابعة النبي محمد.
قال تعالى : ] قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [[ آل عمران :31 ]وهي آية المحنة ، فقد جعلها الله العلامة الفارقة بين الدعي والصادق ، فإذا أردت أن تعرف قدر الرجل فانظر إلى همته في اتباع النبي
فطوبى لمن كان سيد الأنام دليله وإمامه وقائده وأسوته ، فتخلق بأخلاقه ، وتأدب بآدابه ، وتابعه واقتفى أثره في كل شئونه وأحواله ، في حركاته وسكناته الظاهرة والباطنة
.
وقال إبراهيم القصار : علامة محبة الله إيثار طاعته ومتابعة نبيه r
واعلم أنَّ كل عمل ليس على هدي النبيفإنَّما هو حظ النفس ، فالله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا فابتغي به وجهه ، وصوابًا فكان وفق هدي النبي
شعارنا : فاتبعوني .
الواجب العملي :
(1) التأدب بآداب الجمعة .
(2) إحياء سنة من سنن النبي محمد.
والله يتولى أمورنا ، ويحسن لنا أخلاقنا وأعمالنا