"سيكون على رأس المطلوبين"
دبي تتوعَّد نتنياهو حال تورُّطه باغتيال المبحوح
أبو ظبي - المركز الفلسطيني للإعلام
ذكرت صحيفة "ذي ناشونال" الناطقة باسم حكومة أبو ظبي في عددها الصادر اليوم السبت (6-2) أن قائد شرطة دبي سيُصدر مذكرةَ توقيف بحق رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، في حال تبيَّن أن جهاز "الموساد" مسؤول عن اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود المبحوح في دبي.
ونقلت الصحيفة عن قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم، قوله: "إنه في حال ثبت ضلوع "الموساد" في اغتيال المبحوح سنُصدر مذكرة توقيف بحق نتنياهو"، مضيفًا أن "نتنياهو سيكون على رأس المطلوبين من القضاء؛ لأنه سيكون من وقَّع على قرار قتل المبحوح في دبي".
وأوضحت أن خلفان لم يحمِّل "الموساد" رسميًّا مسؤولية عملية الاغتيال التي وقعت في 20 كانون الثاني (يناير) في أحد فنادق دبي، غير أنه أعلن في 31 من الشهر ذاته أنه لا يستبعد أيَّ احتمال في التحقيق، بما في ذلك إمكان وقوف "الموساد" وراء العملية.
-----
إعلام السلطة يستخدمها للتشهير به
القرضاوي: نشر صوري مع الحاخامات إفلاس
حملة تشنيع زائفة تتزَّعمها سلطة رام الله ضد العلاَّمة القرضاوي
الدوحة - المركز الفلسطيني للإعلام
انتقد الدكتور يوسف القرضاوي رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" استخدام سلطة رام الله بعض صوره مع الحاخامات اليهود المعارضين للاحتلال الصهيوني، معتبرًا ذلك نوعًا من التدليس والإفلاس.
ووصف القرضاوي -خلال خطبة الجمعة (5-2)، في "مسجد عمر بن الخطاب" بالعاصمة القطرية الدوحة- هذا العمل بأنه "تدليسٌ وإفلاسٌ"، معلِّلاً ذلك بقوله: "لأن هذه الصور لحاخامات يهود من جماعة "ناطوري كارتا" المعارضة لقيام "إسرائيل"، وقد استضافتهم "الجزيرة" في برنامج "بلا حدود"، وقاموا بزيارتي في الدوحة، كما استقبلوني في لندن عام 2004م عندما أطلقنا (الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)".
وقال: "إن قضية فلسطين هي قضيتي منذ أكثر من 70 عامًا، فأنا عمري الآن 84 سنة، ومنذ كنت طالبًا في المعهد الديني -وكان عمري وقتها 14 سنة- وأنا أخطب حول فلسطين، وأشارك في المظاهرات من أجلها، وقد اعتُقلت أكثر من مرة لأجل هذه القضية المصيرية، التي تقع على عاتق جميع المسلمين".
وأضاف: "وبالطبع لا أمنُّ بهذا؛ فهو واجبي وواجب كل مسلم، لكن أقول: كيف يزايدون علينا وقد مُنعت من دخول أمريكا قبل أحداث سبتمبر منذ عام 1999م؛ بسبب مناصرة المقاومة الفلسطينية، كما مُنعت منذ سنوات من دخول أوروبا بسببها أيضًا؟!، فما يحدث هو تدليسٌ وإفلاسٌ حقيقيٌّ".
وتمنَّى القرضاوي أن يلقى الله شهيدًا وهو يدافع عن فلسطين وقضيتها، قائلاً: "أدعو الله عز وجل أن أموت شهيدًا في سبيله، وأنا أدافع عن فلسطين، سواء هناك في الأرض المقدَّسة أو هنا في الدوحة أو في أي مكان آخر، وأدعو الله تبارك وتعالى أن يستجيب لي ويحقِّق لي أمنيتي؛ إنه وليُّ ذلك والقادر عليه".
جديرٌ بالذكر أن إعلام "فتح" والسلطة في رام الله يقوم بحملة تشهير ضد الشيخ العلاَّمة يوسف القرضاوي؛ على خلفية موقفه من رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس، الذي رأى القرضاوي استحقاقه لـ"الرجم" إذا ثبت تورُّطه في دعم الحرب الصهيونية على غزة نهاية العام 2008م وبداية العام 2009م.
-----
صحيفة أيرلندية تؤكد: قتلة المبحوح دخلوا دبي بجوازات سفر أيرلندية \
لندن - المركز الفلسطيني للإعلام
كشفت صحيفة "هيرالد" الأيرلندية أن أعضاء خلية "الموساد" التي قامت باغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود المبحوح استخدموا جوازات سفر أيرلندية لدخول دبي ومغادرتها.
وقال المتحدث باسم "وزارة الشؤون الخارجية" في أيرلندا مساء أمس الجمعة (5-2) للصحيفة: "نحن على اتصال مع السلطات المحلية، في محاولة لتحديد حقيقة هذه التقارير".
وكانت شرطة دبي قد أعلنت في وقت سابق أنه لا يمكن استبعاد تورُّط "الموساد" في القضية، وقال الفريق ضاحي خلفان تميم قائد شرطة دبي إنه في حال ثبت ضلوع "الموساد" في اغتيال محمود عبد الرءوف المبحوح، فسوف يتم إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو.
ويعتبر المبحوح من مؤسسي "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، وكان المسؤول عن عملية اختطاف جنديَّين صهيونيَّين عام 1989م، وتمَّ اغتياله بأحد فنادق دبي في العشرين من شهر كانون ثاني (يناير) الماضي.
-----
16 فبراير.. نظر دعوى وقف بناء الجدار الفولاذي
حددت محكمة القضاء الإداري (الدائرة الأولى- أفراد) برئاسة المستشار عادل فرغلي الثلاثاء 16 فبراير لنظر دعوى وقف وإلغاء القرار الصادر بإنشاء الجدار الفولاذي، وإلغاء القرار الذي يقضي بإغلاق معبر رفح وفرض قيود استثنائية مغايرة لغيره من منافذ الجمهورية البرية والبحرية والجوية.
ودعا عدد كبير من الناشطين السياسيين والمفكرين والرموز الوطنية إلى تدشين حملة توقيعات، وتوكيلات للسفير إبراهيم يسري في الدعوى المقدمة.
كان السفير يسري تقدَّم بدعوى انضم إليها 172 ناشطًا من كافة ألوان الطيف السياسي حتى الآن، من بينهم 6 نشطاء أجانب، لوقف وإلغاء القرار الصادر بإنشاء الجدار الفولاذي، واستندت صحيفة الدعوى إلى مخالفة بناء الجدار العازل لمبادئ القانون الدولي الذي ينظِّم العلاقات الدولية وقت الحروب والنزاعات المسلحة، وقواعد "لاهاي" 1907م، والتي تؤكد احترام قوانين وأعراف الحرب البرية، وتنظيم استخدام القوة، وحظر تدمير الممتلكات للأطراف المتنازعة، فضلاً عن مخالفته لاتفاقية "جنيف" الرابعة، والتي تعنى بالمدنيين وحمايتهم في حال الحرب، كما أنها توضح طبيعة الحكم في مناطق النزاع، والحفاظ على الحالة القانونية القائمة في المنطقة عند احتلالها، وحظر نقل سكان محليين خارج المنطقة قهريًّا، والحظر على إسكان مواطني الدولة في المنطقة المحتلة.