السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال:
" إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير "
رواه الترمذي وغيره.
انا مستعدة اتنازل عن كل حاجة في سبيل..
التقي النقي
العفيف الشريف
الذي نشأ في عبادة الله وتعطر بماء الوضوء
إن أتاك تأتي قبله الملائكة
وإن تركك يترك خلفه ذكرى طيبة
تشعرين بالنور في وجهه وهو ينظر
وتلمسين محبة الله في ألفاظه
تتناشر التسابيح على شفتيه عندما يتحدث...وحتى عندما يثرثر
الشكر والإعجاب والطلب والرجاء والإعتذار والوداع واللقاء كلها عنده ألفاظ ربانيه
إن أتاك فأنت ملكة لأنه يتوجك
سيغض طرفه عن كل جمال وينظر فقط إلى عينيك
لم يذق قبلك حلاوة لهذا فأنت الطعم الوحيد الذي يعرفه
ربما ليس غنيا لكنك أنت الغنية إن كان زوجك
ربما ليس شديد الوسامة في نظرك...لكن الله يحب وجهه الذي لم ينظر به إلى معصية
ستعرفينه من كل شيء
هذا هو الفارس حقا
للاسف ضاع مغزي الزواج الحقيقي
و اصبح الجميع يركز علي الفرح فقط و لا يهم ما بعده
مع ان الفرح في الاول و في الاخر مجرد حفلة تستمر لبضع ساعات و تنتهي ..سواء صرف فيها 100 او 100,000
لا اعتقد انها تفرق...المهم هو الجوهر
فالزواج ليس فستانا أبيضا فقط...وليس فارسا للأحلام فقط
هو شركة ورحلة لابد من الإتفاق لتكون موفقة
لا مكان فيها لتبادل الأدوار
ولن تقوم إلا بالتفاهم
ربما هو تماما كتلك اللعبة التي كنا نلعبها ونحن صغار عندما كنت تمسك بيدي صديقك ويقبض هو على كفيك وتبدأ معه في الدوران والدوران...
ربما يختل التوازن أحيانا
تكاد أن تقع فيشدك...وفي الدورة التي تليها تكون أنت الأقوى فتشده عندما يقترب من السقوط
لو تركت يده لن يتركك لأنه يقبض بقوة على كفك المفتوحة...فيدفعك للإمساك به مرة أخرى..
لهذا لا تلعب هذه اللعبة إلا مع صديق صدوق...لأنك لا تتحمل مقلبا سخيفا منه وربما يوجعك السقوط على الأرض فتشقى إلى الأبد
جزاكي الله خيرا استاذتي مني ..موضوع جميل
اعتذر علي الاطالة
اسأل الله لي و لبناتك و لجميع المسلمات ان يرزقنا الله بالزوج الصالح