
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chocolata
اولا بحييك يادكتور حجازى على الاغنيه الجميله جدا
انا مسمعتش الاغنيه دى غير لما شفت الفيلم
طبعا بينتابنى احساس جميل بان لفسه فيه حب وانتماء للبلد حتى لو من خلال مجرد كلمات واغنيه
بس اللى يحس بيها اكتر اللى يتغرب اكيد
من الحاجات الحلوة طبعا كل كلمه اتذكرت فى الاغنيه بس للامانه كنت بحسها جامد واكتر لما كنت صغيورة مازلت بحبها بس اتغيرت دلوقتى
يعنى مثلا اول يوم العيد وخاصه العيد الصغير
كان بالنسبه لى هدوم العيد وزيارة البلد وقرايبنا ونتجمع ونقضى اليوم من الصبح عن عمتى فى البلد وكمان طبعا اول لحظه فى اليوم واللى من غيرها منحسش بالعيد وهوى صلاة العيد والتسابيح اللى بتبدا بمجرد اعلان الرؤيه
برده بعشق لحظات الطيبه والصفا واد ايه حتى كل واحد فينا بيبقى عاوز يقدم خدمه يحس فيها بكيانه
حتى لو كانت مجرد انه يدلك على طريق مكان معين بتسال عليه
احيانا كنت بسال على حاجات وانا عارفه هى فين لمجرد انى اشوف رد فعل اللى قدامى هيساعدنى ازاى
من للحظات الحلوة اللى مقدرش انساها ليله اول يوم مدرسه او دراسه كنت دايما بنام متاخر ونومى يكون متقطع والاقى نفسى قمت قبل معادى وافضل صاحيه فى السرير
كنت بصحى حوالى 6ونص او 6 وكنت بسمع صوت معين بيفكرنى لغايه دلوقتى بصوت الباص بتاعى فى الحضانه والمدرسه والا لما بطلع البلكونه بشم نسمه معينه فى الوقت دا بالذات مع الهدو وكمان صوت العصافير الجميل
وكمان بتفركنى انى دايما كنت بتاخر عل الباص وكان عندنا سايس الشارع عم السيد (الله يمسيه بالخير ويديله الصحه )
لما كان ينده عليا عشان الباص جه ولما افوته كان يجى معايا يرمبنى من محطه تانيه
كمان احساس جميل لما بساعد حد بجد واشوف الفرحه فى عينيه ولو بسيطه فابقى بجد سعيدة
ولا دعوة محتاج او ست كبيرة الله اعلم المحتاج دا نصاب ولا بس المهم نيتك انت ايييييه
السحور فى المسجد السنه دى كان ليه طعم تانى غريب لانى اتعرفت مع بنات وبقينا ناكل سبعه او تمانيه وفى مرة كل واحده كانت تجيب حاجه شكل وفى مرة نزلتلهم شويه محشى عل السحوووووور
بحب اولى فى اللحظه الحلوة نعمل فجأاااااات حلوة نفتكرها بعدين ونضحك
وبحب لما بنطلع من سكشن ومهيبرين عل الاخر ونفطس على روحنا من الضحك ونتصور صور كارثه تفكرنا باننا كنا مهلوسييييييين او مسطولين ساعتها ومبيهمناش حاجه ساعتها والضحك برده من القلب
من الحاجات الحلوة بالنسبه لى لما برجع لابتدائى وحضانه وللورق والجوابات اللى كنا بنبعتها لبعضنا فى الفصل
معايا منها شويه كانت عبارة عن ورق عادى جواه كلام جميل بالالوان والفلب طبعا والحرف الاول من كل اسم واكيد الاستر كان ليه اهميه كبيرة جداااااااااااا ساعتها
والمريله ولبس المدارس ويوم ما ننزل عشان نشتريها والزمزميه
بحب منظر الغروب بالذات عل البحر احيانا بتفرج عليه من عل الكوبرى لو انا ماشيه او راكبه حتى
حاجه افتخرت بيها كانت اللجان الشعبيه اللى كانت بتنزل الشوارع كنت فخورة اوى اوى
كان اخويا وابن عمى بينزلوا واصحابهم كنت بتمنى احيانا لو اقدر انزل واعمل حاجه
كنت بحس باصاله افتقدناها وكان الشباب محتاج يعمل حاجه نبيله ترفع من احباطهم وكانهم لقوا فيها مسئوليه عاليه الشان وترفع من قدرهم
دى نظرتى ليها
كفايه اوى كده انا عمرى ماتغربت ومش عارفه اذا كنت هقدر اخرج واتغرب فى حياتى بس رغم كل شىء فى البلد دى فى حياة رغم كل الفساااااااااااااااااد او حتى شبه حيااااااااة بالنسبه لبعض الناس
معلشى طولت بس انت اللى فتحتنى يادكتور حجازى والغنييوة دى انا جبتها على موبايلى وبسمعها لما تلاقوا حد مشغلها يبقى اعرفوا انها شيكوووووووو
