وياريت برضه اللى عنده أى شبهة أو أيا من ذلك يضعها وإن شاء الله الدكتور أحمد يضع الرد عليها
وياريت برضه اللى عنده أى شبهة أو أيا من ذلك يضعها وإن شاء الله الدكتور أحمد يضع الرد عليها
كيف ليسوا مشركين وهم لايكذبون؟!!
كيف المشركون يقولون يوم القيامة( والله ربنا ما كنا مشركين ) وهم فى الاصل ( ولا يكتمون الله حديثا) اى لا يكذبون وفى الاولى يقولون بعدم شركهم؟!!
عن سعيد بن جبير ان رجلا جاء ابن عباس وقال : اشاء تختلف على فى القراءن ؟ فقال : ما هو ؟ اشك فى القراءن ؟ قال : ليس بالشك ولكنه اختلاف ! قال : فهات ما اختلف عليك . قال : اسمع الله يقول ( ثم لم تكن فتنتهم الا ان قالوا والله ربنا ما كنا مشركين ) وقال ( ولا يكتمون الله حديثا ) وقد كتموا بالقول الاول !!
فقال ابن عباس : اما قوله ( ثم لم تكن فتنتهم الا ان قالوا والله ربنا ما كنا مشركين ) فانهم لما راوا يوم القيامة وان الله يغفر لاهل الاسلام الذنوب ولا يغفر الشرك ولا يتعاظمه ذنب ان يغفره جحد المشركون فقالوا ( والله ربنا ما كنا مشركين ) رجاء ان يغفر لهم فختم على افواههم وتكلمت ايديهم وارجلهم بما كانوا يعملون فند ذلك ( يود الذين كفروا وعصو ا الرسول لو تسوى بهم الارض ولا يكتمون الله حديثا) .
حديث رواه الطبرى قال الشيخ مصطفى فيه كلام قال فيه رجل لم يسم ولكن يشهد له ما قبله.
جزاكم الله خيرا
فكرة رائعة ما شاء الله ، يسرها الله لكم
لي فقط ملاحظة بسيطة ، وهي أن هناك شبهات أخرى كثيرا ما تثار هذه الأيام ، وللأسف يُلتفت إليها بل ويتبعها كثير من المسلمين ، فأرى والله أعلم أن تُقدَّم لأهمية الرد عليها.
لا أقلل من أهمية ما يطرح ، ولكن محاولة التشكيك في القرآن فكرة مرفوضة عند أغلب المسلمين اليوم ، فالغريب أن يقع الكثيرين في شبهات أخرى هي أحقر من أن يلتفت إليها !! ، والله المستعان.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى
ماشى انا والله مش متابع قوى يا ريت لو فى موضوع معين يا ريت نذكر الموضوع وان شاء الله نرصد الاجابات من المشايخ وانا قلت كدا فى بداية الموضوع الى عنده اشكال معين يذكره وجزاك الله خيرا على المشاركة.
لماذا جاءت بعض الايات متشابهة والاخرى محكمة؟
قال تعالى ( هو الذى أنزل عليك الكتاب منه ايات محكمان هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين فى قلوبهم مرض فيتبعون ما تشابه منه أبتغاء الفتنة وأبتغاء تاويله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون فى العلم يقولون أمنا به كل من عند ربنا وما يتذكر الا اولو ا الالباب) .
يقول الشيخ مصطفى حفظه الله: لله الامر من قبل ومن بعد والله يضل من يشاء ويهدى من يشاء وهو اعلم بالمهتدين , فالاية تنزل فيزداد بها المؤمن ايمانا ويزداد الكافر بها طغيانا قال تعالى( وننزل من القراءن ما هو شفاء للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الا خسارا ) وقال سبحانه ( واذا ما انزلت سورة فمنهم من يقول ايكم زادته هذه ايمانا فاما الذين امنو ا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون واما الذين فى قلوبهم مرض فزادتهم رجسا الى رجسهم وماتوا وهم كافرون) .
فكما سلف كانت الاية تنزل فيصدق بها المؤمن فيزداد بذلك توفيقا وهداية وايمانا ويكذب بها الكافر والمنافق فيزداد كفرا وطغيانا .
مثال
قال تعالى ( انها شجرة تخرج فى اصل الجحيم )
فالمؤمن يقول :الله على كل شئ قدير سبحان الله اجارنا الله منها فيخاف ربه ويزداد ايمانا .
اما الكافر والمنافيقول: كيف ذلك النار تاكل الخشب والاشجار كيف اذا تنبت فيها الاشجار فيزداد كفرا والحادا ونفاقا والعياذ بالله.
كيف كذبوا كل المرسلين ورسولهم واحد؟!!
قال تعالى ( كذبت قوم نوح المرسلين) كيف وهم انما كذبوا نوحا فقط حتى لم يعاصروا موسى وعيسى كيف ذللك؟
قال الشيخ مصطفى حفظه الله : ان دعوة الرسل كانت واحدة كان من كذب رسولا كمن كذب جميع الرسل.
اما الدليل على ان دعوة الرسل واحدة :
( وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحى اليه انه لا اله الا انا فاعبدون )
( ولقد بعثنا فى كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )
لذا فمن كفر برب نوح كفر برب محمد وكفر برب عيسى وموسى صلى الله عليهم وسلم اجمعين فبذلك كذب كل المرسلين والله اعلم.
ربنا يجزيك خير يا أحمد
وطبعا الآية موحودة في أكتر من قصة
( كذبت عاد المرسلين ) رغم أنهم لم يكفروا إلا بهود
( كذبت ثمود المرسلين ) كذلك هم كفروا بصالح فقط
ومثلها ( كذب قوم لوط المرسلين ) ( كذب أصحاب الأيكة المرسلين )
والآيات كلها في سورة الشعراء
نخلص من ذلك بـأنه من كفر أو كذب برسول واحد أو نبي واحد من أنبياء الله فقد كفر بحميع الأنبياء والرسل
قال تعالى في سورة البقرة ( لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ) وقال أيضا في نفس السورة ْ ( لا نفرق بين أحد من رسله )
كيف التوفيق بين الآيتين ؟؟؟؟
قال تعالى :
( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ) سورة البقرة
وقال أيضا :
( لا نفرق بين أحد من رسله ) سورة البقرة
قال الشيخ محمد حسان في هاتين الآيتين
أننا لا نفرق بين رسل الله وأنبيائه من حيث أصل الإيمان
لكننا نؤمن بتفضيل الله لهم وقد رفع بعضهم فوق بعض درجات
قال تعالى ( ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض ) سورة الإسراء
وقال تعالى ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم اللهُ ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ) سورة البقرة
لكن من حيث أصل الإيمان فنحن نؤمن بهم ولانفرق في أصل الإيمان بهم جميعا
التعديل الأخير تم بواسطة Ramy Saad ; 21-04-2009 الساعة 06:08 PM
جزاك الله خيرا يا دكتور رامى على مشاركتك النافعة ولو فيه المزيد نضيف باذن الله علشان الموضوع يكون مثمر باذن الله
من المتوفى اذا؟!!
اشكل على البعض قوله تعالى
( الله يتوفى الانفس حين موتها ) اسند التوفى لله
( قل يتوفاكم ملك الموت الذى وكل بكم) اسند التوفى لملك الموت
(حتى اذا جاء احدهم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون) اسند التوفى رسل وليس واحد
قال الشيخ مصطفى : والجواب عن هذ ا ظاهر وهو ان اسناده التوفى الى نفسه لان ملك الموت لا يقدر ان يقبض روح احد الا باذنه ومشيئته ( وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله كتابا مئجلا ).
واسنده لملك الموت لانه مامور بقبض الارواح .
واسنده للملائكة لان ملك الموت له اعوان تحت رئاسته ينزعون الروحالى الحلقوم فياخذها ملك الموت( كلا اذا بلغت الحلقوم وانتم حين اذ تنظرون ونحن اقرب اليه منكم ولكن لاتشعرون ).
ملخص ذلك ان موت العبد يكون على النحو التالى امر من الله لمك الموت فيامر ملك الموت الملائكة فينزعون الروح حتى اذا بلغت الحلقوم قبضها ملك الموت .
والله اعلم.
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس