أشكرك على هذه الاطلالة التاريخية على تاريخ الاتحاد و الحرس الجامعى
و أتفق أن الوضع لن يختلف كثيرا سواء طبق الحكم أم لم يطبق بل إن البعض يعتقد أن الوضع فى ظل تنفيذ هذا الحكم سيكون أصعب بمراحل
على أية حال لن يكون لهذا الحكم أو غيره من الأحكام العادلة أيه فائدة لأننا فى مصر أصبحا متجاوزين فى الظلم
و هذا الوضع يذكر بالحديث «إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد» [رواه البخاري]
فياليت الضعيف يقام عليه الحد فقط بل و يسجن و تصادر أمواله و يحاكم بتهم لا علاقة له بها و ربما يقتل كما أشرت إلى حالة خالد سعيد
و يا ليت الشريف متروك بل هو محمى و ياخذ ما يشاء و يفعل ما يريد و ربما سافر الى بلد أجنبى للاستجمام و كأن شيئا لم يكن كما حدث فى عبارة الموت
فأخلص إلى أن هذا الحكم و إن كان عظيما فلن يجدى فى ظل هذه المؤسسية القائمة على الفساد و الإفساد
لكنه و فى نفس الوقت يبعث روح الأمل فى إحقاق الحق و عودة العدل مرة أخرى