يروى أن زوجة عمر بن عبد العزيز دخلت عليه عقب توليه الخلافة فوجدته يبكي,
فقالت له: ألشيء حدث؟ قال :
لقد توليت أمر امة محمد„
ففكرت في الفقير الجائع والمريض الضائع والعاري المجهول
والمقهور والمظلوم والغريب والأسير والشيخ الكبير
... ... وعرفت أن ربي سائلي عنهم جميعاً فخشيت.... فبكيت
اللهم ولِ علينا خيارنا و حكم فينا شرعك
لا تغلق كل الأبواب
==========
كان سهيل بن عمرو على سفر هو وزوجته ..
وأثناء الطريق .. إعترضهم قطاع الطرق ..
وأخذوا كل ما معهم من مال وطعام .. كل شيء!
... وجلس اللصوص يأكلون ما حصلوا عليه من طعام وزاد ..
فانتبه سهيل بن عمرو .. أن قائد اللصوص لا يشاركهم الأكل
فسأله .. لماذا لا تأكل معهم ؟!
فرد عليه : إني صائم ..
فدهش سهيل فقال له: تسرق وتصوم !
قال له: إني أترك بابا بيني وبين الله لعلي أن أدخل منه يوما ما ..
وبعدها بعام أو عامين .. رآه سهيل في الحج وقد تعلق بأستار الكعبة ..
وقد أصبح زاهداً .. عابداً
فنظر إليه وعرفه .. فقال له : أو علمت ..
من ترك بينه وبين الله بابا .. دخل منه يوما ما
كان اعرابي صلى مع سيدنا عمر بن الخطاب
في آخر الصفوف، ومعه سيف بتار،
فخطب سيدنا عمر،
...
وعلى عادته يفتح مجال الشورى،
وسماع الحوار، والنصيحة، والرأي الآخر.
قال سيدنا عمر:
أيها الناس!
كيف أنتم لو رأيتموني ملت عن الطريق هكذا -
يشير بيده على المنبر-
يعني:
ما رأيكم لو اعوججت عن الطريق،
أي: ملت،
أو خنت،
أو تركت شرع الله،
أو حكمت بغير ما أنزل الله.
سبحان الله أنظرو
من الذى يقول هذا أمير المؤمنين
فسكت الصحابة،
وقام الأعرابي من آخر المسجد
وسل سيفه،
وأشاح به في آخر المسجد، وقال:
والله يا أمير المؤمنين!
لو رأيناك ملت عن الطريق هكذا،
لقلنا بالسيوف هكذا،
ماذا فعل أبا حفص
لم يقل:
خذوه فغلوه،
ثم الجحيم صلوه،
ثم في سلسلة ذرعها
سبعون ذراعاً فاسلكوه،
ولكن تبسم وقال:
الحمد لله الذي جعل في رعيتي
من لو ملت عن الطريق هكذا
لقال بالسيف هكذا
اللهم ردنا الى دينك ردا جميلا يااااااااارب العالميييين
فى عصر من العصور السابقة كانت هناك احدى الممالك وكانت لها شأن عجيب بين الممالك الاخرى حيث ان قانون المملكة كان لا يسمح ببقاء الملك فى الحكم الا خمس سنوات فقط وفى نهاية الخمس سنوات يذهبون بالملك المنتهيه ولايته الى الصحراء ويتركونه هناك ليلقى نهايته وهى هلاكه وانقضى جميع افراد الاسرة المالكة ولم يتقدم احد لمنصب الملك خوفا من النهاية المحتومة بعد انتهاء مدة ولايته وهى الخمس سنوات وفى يوم من الايام مر بالمملكة عابر سبيل فعلم بحال المملكة وانها منذ عامين مملكة بلا ملك لخوف الناس من تولى هذا المنصب لناهايته الماسوية فقال عابر السبيل انا لها قالوا تعلم شرط قبول منصب الملك وانك بعد خمس سنوات سيلقى بك بالصحراء لتلقى مصيرك المحتوم وهو الهلاك قال الرجل قبلت فتوجوه ملكا على المملكه وبدأ الملك الجديد يتولى مقاليد الحكم وفكره منشغل بمصيره بعد خمس سنوات واخذ القرار لابد من تغير حال الصحراء وارسل عمال الي الصحراء نقبوا عن اماكن المياه وفجروا فيها عيون وينابيع وبدا فى زراعتها وبنى قصرا فخما فى وسطها وفى خلال خمس سنوات اصبحت جنة يانعة وبعد انقضاء مدة الخمس سنوات جاء مجلس حكماء المملكة الى الملك قالوا له لقد انقضت مدة الخمس سنوات قال اعلم قالوا الان سنحملك الى الصحراء ونتركك هناك لتلقى مصيرك قال لهم وكله همة وسرور هيا بنا وحملوه الى مكان الصحراء واذا المفاجئة التى ادهشت الجميع اين الصحراء لا يوجد الا جنة يانعة وقصر فخم قال لهم هذه هى الصحراء سابقا لقد تدبرت الامر وعملت جاهدا ان تكون جنة للسكن بعد انقضاء الخمس سنوات وها هى كما ترون لو اننى استسلمت للمصير المحتوم ولم اعمل من اجل مصيرى بعد انتهاء مدة حكمى لكان مصيرى كالسابقين ولكنى اجتهدت فجنيت – هكذا نحن فى هذه الدننيا كلنا ملك على مملكة حياته وينتظرنا قارا الاحالة الى الاخرى فمنا من لا يعمل على اعمار صحراء اخرته فيهلك ومنا ون يعمل جاهدا ويعمرها لتصبح جنة يستكين فيها من عناء الدنيا
كان أحد رجال العرب أجود من في زمانه،
فقالت له امرأته يوما: ما رأيت قوما أشد لؤما من إخوانك وأصحابك..
قال: ولم ذلك ؟
قالت: أراهم إذا اغتنيت لزِمُوك، وإذا افتقرت تركوك
فقال لها: هذا والله من كرم أخلاقهم يأتوننا في حال قدرتنا على إكرامهم
ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقهم .
علق على هذه القصة أحد الحكماء فقال :
أنظر كيف تأول بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فعلهم حسنا، وظاهر غدرهم وفاء،
وهذا يدل على أن سلامة الصدر راحة في الدنيا.. لترتاح أحسن الظن بالآخرين
خرج إبراهيم بن أدهم إلى الحج
ماشيا على قدميه
فرآه رجل على ناقته ,فقال له:
إلى أين يا إبراهيم؟
...
قال :أريد الحج
قال:أين الراحلة فإن الطريق طويلة؟
فقال : لي مراكب كثيرة لا تراها
قال : ماهي؟
قال: إذا نزلت بي مصيبة ركبت مركب الصبر
وإذا نزلت بي نعمة ركبت مركب الشكر
وإذا نزل بي القضاء ركبت مركب الرضاء
فقال له الرجل: سر على بركة الله , فأنت الراكب وأنا الماشي
مواقف ايمانية
كل يوم نتعلم منها الكثير والكثير
جزاك ربى خيرا د/محمد
تحياتى لكم
بجد جزاك الله خيرا
موضوع مليىء بالقصص والعبر
اللهم ارزقنا حياة مثل سير النبى الكريم وصحابته والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين