السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
_لقد كتب قلمى هذه الكلمات قبل ان اكتبها_
((عندما غفلت الأمة الإسلامية عن دينها و فى ظل بعدهاالشديد عن الدين و أثناء ادعاء الأمة إلا من رحم ربى بأنها تحب رسول الله عليه الصلاة وافضل السلام وأنها تتبع منهجه.....صفعها كلاب الغرب بامتحان يشيب له الولدان..هو امتحان يبين ما اذا كنا نحب رسولنا الكريم و على استعداد للتضحية و الفداء من اجله ام لا....
ان مافعلوه كان كافيا ليحرر قلمى من قيود الصمت الرهيب والسكون العجيب الذى تحياه امتنا اليوم..فأقسم ان يكون سلاحا يدافع به عن رسول الله..فكيف وصلت بهم الجرأة لفعل ذلك؟؟كيف طوعت لهم قلوبهم ان يسيئو للرسول الكريم؟؟اى حق و اية حرية تعبير تتيح لهم يفعلو ما فعلوه بأشرف وأطهر خلق الله فى كونه.....
ان اكبر رد على هذه الإساءة هو التمسك بالقرأن الكريم و بسنة رسولهو أن نزداد حبا فيه و نزداد تعلقا به و أن نظهر للخلق جميعا ما معنى اسلامنا ...اسلامنا الذى هو حياتنا..
فنية الغرب هذه واضحة منذ زمن بعيد إلا انهم اعلنوها اليوم لأننا اصبحنا ضعفاء بابتعادنا عن الله وسنة رسوله الكريم..فمعا ايها المسلمون نعيد امجاد السابقين بإيماننا و نشر ديننا فى جميع الأرجاء..فرسول الله حى فى قلوبنا و تزداد محبته يوما بعد يوم..
و مهما كتبت الأقلام دفاعا عن رسول الله فلن نستطيع أن نفيه حقه...ومهما قالت الألسنة فى حق رسول الله فهو معصوم من الناس........ مهما فعلوا..))