يقول الله جل ذكره
لما أختصم إثنين عند داود عليه السلام عندما أراد صاحب 99 نعجة أن يأخذ نعجة الأخر عنوة حتى يتم المئة
أنظر كيف عرض المظلوم قضيته أمام القاضى
قال
( إن هذا أخى له تسع وتسعون نعجة ولى نعجة واحدة )
رغم هذه الخصومة قال هذا أخى
وهذا سلوك المسلم لم ينسى أبدا أخوته رغم الخلاف
لأن الخلاف سيزول ولا شك حتى وإن كان زواله عند الوقوف أمام الرحمن
وتبقى الأخوة فى الله هى التى تنفع
هى التى قد تنجو بسببها
فابحث عن ما ينفعك
وفى حديث إبن عباس لما تمارى هو وصحابى فى قصة موسى والخضر
ذهبا الاثنين لابى بن كعب ليحكم بينهما فلما أراد ابن عباس التكلم قال
( لقد تماريت أنا وصاحبى فى موسى والخضر )
لم ينسى أبدا صحبته لصاحبة
ليس ما يحدث الان إذا خاصم فجر فى خصومته
وقال هذا الذى يخالفنى صفته كذا وكذا ويتهمه فى كل شئ
فكن عبدا ربانيا ترجو ما ينجيك فى الاخرة فى كل عمل حتى فى الخصومة أو التمارى أو الإختلاف فى الرأى
والحمد لله رب العالمين