صفحة 11 من 12 الأولىالأولى ... 9101112 الأخيرةالأخيرة
النتائج 101 إلى 110 من 114

الموضوع: كل يوم ناقة...

  1. #101
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    افتراضي

    يقول الله جل ذكره

    لما أختصم إثنين عند داود عليه السلام عندما أراد صاحب 99 نعجة أن يأخذ نعجة الأخر عنوة حتى يتم المئة

    أنظر كيف عرض المظلوم قضيته أمام القاضى


    قال


    ( إن هذا أخى له تسع وتسعون نعجة ولى نعجة واحدة )


    رغم هذه الخصومة قال هذا أخى


    وهذا سلوك المسلم لم ينسى أبدا أخوته رغم الخلاف

    لأن الخلاف سيزول ولا شك حتى وإن كان زواله عند الوقوف أمام الرحمن


    وتبقى الأخوة فى الله هى التى تنفع

    هى التى قد تنجو بسببها

    فابحث عن ما ينفعك



    وفى حديث إبن عباس لما تمارى هو وصحابى فى قصة موسى والخضر


    ذهبا الاثنين لابى بن كعب ليحكم بينهما فلما أراد ابن عباس التكلم قال


    ( لقد تماريت أنا وصاحبى فى موسى والخضر )


    لم ينسى أبدا صحبته لصاحبة


    ليس ما يحدث الان إذا خاصم فجر فى خصومته

    وقال هذا الذى يخالفنى صفته كذا وكذا ويتهمه فى كل شئ


    فكن عبدا ربانيا ترجو ما ينجيك فى الاخرة فى كل عمل حتى فى الخصومة أو التمارى أو الإختلاف فى الرأى


    والحمد لله رب العالمين

  2. #102
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    افتراضي

    يقول الله جل ذكره

    (اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر )



    أما قوله سبحانه

    ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )

    من وجهان :

    الأول


    أنك إن صليت ازداد الايمان ومن ثم إزدادة الخشية من الله والمراقبة ومن ثم خفت من الله ولم تعصه


    والثانى


    قوله

    ( من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له )

    وفى رواية

    ( من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدا )


    فهكذا من يذهب ليصلى وهو مصر على المعصية يضيع ثواب صلاته

    بل يجد الران الذى على قلبه بدلا من أن يزال بالصلاة يزداد


    بل ويخرج من صلاته أشد ظلما لنفسه

    فهو يقف أمام ربه ويقول

    مثلا اهدنا الصراط المستقيم

    ويقول رب اغفرلى وهو ينوى ومبيت لمعصية ما فيحدث ذلك


    ( ها هو رمضان على الابواب لا تبيت المعاصى من الان فى العيد وبعد العيد فلا تزداد فى رمضان إلا بعدا )



    وأما قوله تعالى

    ( ولذكر الله أكبر )


    ففيه عدة أقوال:


    الأول

    (قول شيخ الاسلام ابن تيمية )

    أنا ذكر الله فى الصلاة أكبر من نهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر


    الثانى


    أن ذكر الله بعد الصلاة أكبر من الصلاة نفسها


    الثالث

    أن ذكر الله أفضل من كل شئ وهو أفضل الطاعات

    الرابع

    ذكر الله أكبر من أن يبقى معه فاحشة!!


    فإن كانت صلاتك يصعب عليك أن تصر بعدها على الفاحشة

    فذكرك لله وتذكرك الله وعلمك بوجوده أكبر بكثير من أن تصرر بعدها على معصية



    والحمد لله رب العالمين

    رزقنا الله وإياكم رزقا حسنا فى رمضان وفى غير رمضان



  3. #103
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    افتراضي

    يقول الله جل ذكره

    ( يا بنى ءادم قد أنزلنا عليكم لباسا يورى سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من ءايات الله لعلكم تذكرون )

    أى

    إن الله جعل لكم يا أبناء نبى الله ءادم ما تسترون به سوءاتكم عن الناس ونسبهم لاءدم لأمرين

    الاول

    التشريف

    والثانى

    ليذكرهم انه ايضا ستر أبوهم ءادم عليه السلام ولكنه عصى فنزع منه ذلك الستر

    كذلك أنتم إياكم ان تعصوا فينزع هذا الستر


    صحيح من رحمة ربنا أن سترنا ولم يجعل من يعصى بأن تنزع عنه سترته

    ولكنه

    قال

    ( ولباس التقوى ذلك خير )


    وذلك لأمرينا

    أن التقوى التى ينبتها الله فى القلوب هى خير الستر لنا فى الدنيا والاخرة


    ولكن مع الذنوب تزال هذه الاستار


    نتعرى من ستر التقوى


    فلنتق الله عباد الله فى الاقوال والافعال والأحوال

    ثم اتبع جل ذكره مذكرا :


    ( يا بنى ءادم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما )



    أى لا يفتنكم الشيطان فيبعدكم عن لباس التقوى ذلكم الذى ألبسكم الله به وزينكم به

    كما فعل بأبيكم ءادم


    وقال

    ( ينزع )


    وهى تدل على القوة فى هذا النزع وكأنه يفعل ذلك بشدة

    حتى تغار عبد الله وتتخذه عدوا

    لا تتركه يعبث بك كيفما شاء كما فعل بأبيك

    لا تترك نفسك يغمسك فى الشهوات غمسا يمنة ويسرة


    بل تظل فى عباءة التقوى


    الخوف من الله جل وعلى وارتقاب لقياه والوقوف بين يديه

    وحالك دائما

    إنى أخاف إن عصيت ربى عذاب يوم عظيم

    والحمد لله رب العالمين

    التعديل الأخير تم بواسطة احمد شبند ; 06-12-2013 الساعة 06:20 AM

  4. #104
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    افتراضي

    يقول الله جل ذكره

    (ذكر رحمت ربك عبده زكريا إذ نادى ربه نداء خفيا )

    ذكر .. أى هذا ذكر رحمة ربك بعبده زكريا

    عبده .. للتشريف

    عبده ... منصوبة بالرحمة

    خفيا

    لماذا كان النداء خفيا ؟؟


    1- لأنه أقرب للخلاص وتجنب الرياء .

    2- حتى لا يستهزأ به قومه فيقولوا كبير فى السن ويسأل الولد !!!


    -وفيه دليل على عدم إظهار ما تنكره العقول-

    قال على ( حدثوا الناس بما يعرفون أتريدون أن يكذب الله ورسوله )

    وقال ( لولا ان قومى قريب عهد بكفر لهدمت الكعبة ولأقمتها على أساس إبراهيم )


    ومن أدلة استحباب الدعاء الخفى

    1- (ادعو ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين )

    2- (واذكر ربك فى نفسك تضرعا وخفية ودون الجهر من القول بالغدو والاصال ولا تكن من الغافلين )


    فوائد إخفاء الدعاء لابن القيم


    " وفي إخفاء الدعاء فوائد عديدة :


    أحدها أنه أعظم إيمانا لأن صاحبه يعلم أن الله تعالى يسمع دعاءه الخفي ، وليس كالذي قال أن الله يسمع إن جهرنا ، ولا يسمع إن أخفينا.


    ثانيها أنه أعظم في الأدب والتعظيم ، ولهذا لا تُخاطَب الملوك ولا تسأل برفع الأصوات ، وإنما تُخفض عندهم الأصوات ، ويخفُّ عندهم الكلام بمقدار ما يسمعونه ، ومن رفع وصوته لديهم مقتوه ، ولله المثل الأعلى.


    ثالثها أنه أبلغ في التضرع والخشوع الذي هو روح الدعاء ولبه ومقصوده ، فإن الخاشع الذليل الضارع إنما يسأل مسألة مسكين ذليل قد انكسر قلبه وذلت جوارحه وخشع صوته ؛ حتى إنه ليكاد تبلغ به ذلته ومسكنته وكسرته وضراعته إلى أن ينكسر لسانه فلا يطاوله بالنطق.


    رابعها أنه أبلغ في الإخلاص.


    خامسها أنه أبلغ في جمعية القلب على الله تعالى في الدعاء ، فإن رفع الصوت يفرِّقه ويشتته.


    سادسها أنه دال على قرب صاحبه من الله وأنه لاقترابه منه وشدة حضوره يسأله مسألة أقرب شيء إليه ، فيسأله مسألة مناجاة للقريب لا مسألة نداء البعيد للبعيد.


    سابعها أنه أدعى إلى دوام الطلب والسؤال ، فإن اللسان لا يمل والجوارح لا تتعب بخلاف ما إذا رفع صوته ، فإنه قد يكِلُّ لسانه وتضعف بعض قواه.


    ثامنها أن إخفاء الدعاء أبعد له من القواطع والمشوِّشات والمضعفات ، فإن الداعي إذا أخفى دعاءه لم يدر به أحد ، فلا يحصل هناك تشويش ولا غيره ، وإذا جهر به تفطنت له الأرواح الشريرة والخبيثة من الجن والإنس فشوَّشت عليه ولا بد ، ومانعته وعارضته ، ولو لم يكن إلا أن تعلقها به يفرق عليه همته فيضعف أثر الدعاء لكفى.


    تاسعها أن أعظم النعم الإقبال على الله والتعبد له والانقطاع إليه والتبتل إليه ، ولكل نعمة حاسد على قدرها ، دقَّت أو جلَّت ، ولا نعمة أعظم من هذه النعمة ، فأنفس الحاسدين المنقطعين متعلقة بها ، وليس للمحسود أسلم من إخفاء نعمته عن الحاسد ، وأن لا يقصد إظهارها له ، وكم من صاحب قلب وحال مع الله قد تحدث بها وأخبر بها فسلبه إياها الأغيار ، فأصبح يقلِّب كفيه ، ولهذا يوصي العارفون والشيوخ بحفظ السر مع الله ، وأن لا يطلعوا عليه أحدا ، ويتكتمون به غاية التكتم ؛ كما أنشد بعضهم في ذلك :


    من سارروه فأبدى السِرَّ مجتهدا لم يأمنوه على الأسرار ما عاشا
    وأبعدوه فلم يظفر بقربهم وأبدلوه مكان الأنس إيحاشا
    لا يأمنون مذيعا بعض سِرَّهم حاشا وِدادهم من ذلكم حاشا
    والقوم أعظم شيء كتمانا لأحوالهم مع الله وما وهب الله لهم من محبته والأنس به ؛ ولا سيما للمبتدىء والسالك ، فإذا تمكن أحدهم وقوي وثبتت أصول تلك الشجرة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء في قلبه ؛ بحيث لا يُخشى عليه من العواصف ، فإنه إذا أبدى حاله وشأنه مع الله ليُقتدى به ويُؤتم به لم يبالِ.


    عاشرها أن الدعاء هو ذكر للمدعو سبحانه متضمن للطلب منه والثناء عليه بأسمائه وأوصافه فهو ذكر وزيادة " .

  5. #105
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    افتراضي

    يقول الله جل ذكره

    ( والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة فى الأرض وفساد كبير)



    أى

    الذين كفروا يتولى كل منهم الاخر ينصرون بعضهم ويقفون جوار بعضهم ويتحدون جميعا ضدكم

    ويدبرون جميعا ضدكم


    (إلا تفعلوه تكن فتنة فى الأرض وفساد كبير )


    وإلا تفعلوه .... ولا تصدقوا ذلك وتؤمنوا به وتأخذوا حذركم بناء على ذلك تكن فتنة فى الأرض وفساد كبير


    .................................................. .................ز

    وفعلا حدث ذلك مرارا أشهره

    عبد الله بن سبأ

    يهودى أدعى الاسلام


    أشاع من مصر أن لكل نبى ولى وولى محمد على


    وأن عثمان تخطى على فى الحكم وأشاعه فى كل البلاد ( وهذا من تخطيط اليهود )

    وعثمان يقول : أأحمل السلاح فى وجوه هؤلاء وأكون اول من يحمل السلاح فى وجوه المسلمين!!!


    فازداد عدد هؤلاء حتى قتلوا عثمان !!!

    وأصبح فتنة فى الأرض وفساد كبير

    بعده علم المسلمون وجود الانتقام من قتلة عثمان هؤلاء وعدم التهاون مع من يهدد رسوخ الدين

    ولكن اختلفوا

    على الخليفة يرى :

    نعم هنقتص لعثمان ولكن بعد ان تهدأ الامور وتستتب


    وعائشة وطلحة والزبير ومعاوية رضى الله عنهم جميعا :

    لا بل الان


    وأخذ عبد الله بن سبأ فى اشتعال الخلاف والفتنة يقتل من فئة على ويقول أن أنصار معاوية القتلة


    ويقتل من فئة معاوية ويقول أنصار على القتلة

    فقامت مأساة تاريخية

    ولو أن عثمان أخذ بالاية من البداية وهى

    ( إلا تفعلوه تكن فتنة فى الأرض وفساد كبير )

    ولكن ليقضى الله أمرا كان مفعولا

  6. #106
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    افتراضي

    قال جل ذكره

    ( يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤتَ الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولو الألباب )




    الحكمة فى اللغة :


    هى وضع الشئ فى موضعه


    قال الإمام مالك فى الحكمة :

    إنها المعرفة بالدين والفقه في التأويل والفهم الذي هو سجية ونور من الله


    قال أبو جعفر فى الحكمة :

    هى الإصابة فى القول والفعل


    قال ابن عباس:

    هى المعرفة بالقرءان ناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه ومقدمه ومؤخره وحلاله وحرامه وأمثاله .



    قال قتادة:

    هى القرءان والفقه فى القرءان .

    قال مجاهد :

    هى الإصابة.



  7. #107
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    افتراضي

    يقول الله جل ذكره




    (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين

    وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون
    )


    ............................................

    من روائع القرطبى رحمه الله أنه قال:

    الذكر هنا هو الذكر المذكور فى أول السورة فى قوله تعالى

    ( أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين )

    أى أتحسبون أنه بسبب إسرافكم سيتوقف الذكر لا بل سيستمر هذا التذكر ليكون حجة عليكم (على أحد التأويلات )

    فبعد أن أبتعدوا عن الذكر والتذكير لازم كل مبتعد شيطان معه فى كل أحواله

    كلما رأى باب للهدى صده هذا الشيطان

    كلما يرى المعصية يزينها له

    كلما علم حكم لله أو قولا لرسوله الهاه بمقتديات الهوى والنفس والفكر

    بل وبعد هذا الصد يحسبون أنهم مهتدون !!!

    إى والله

    نسأل الله العفو والعافية




  8. #108
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    افتراضي

    قال نوح عليه السلام

    (
    وقال اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرساها إن ربى لغفور رحيم)


    قول عجب !!

    ليس العجب فىإرجاع الفضل لله فى جريان السفينة أو رسيانهابإذن الله

    فحقا هذهأول مرةسيُختبر فيها سفينة من الخشب لتطفوا فوق الماء بإذن الله


    وهذا نبيُُُ كريم صابر لمئات السنين فليس العجب من توكله وإعتماده على الله وإرجاع الفضل له


    إنما العجب من قوله فى هذا الموضع

    ( إن ربى لغفور رحيم)
    فالمعنى أى يا رب لولا مغفرتك لذنوبنا ورحمتك بنا لغرقنا معهم

    أى يا رب اغفر ذنوبنا وارحمنا ولا تؤاخذنا بها فنغرق معهم

    فما بالنا وهذا نبى كريم صابر ونحن عباد نعصى ...!!!


    وفى باقى السورة أى سورة هود نجد هذا الأصل الأصيل

    وهو النجاة إنما هى فضل من الله حتى وإن كنت أعلم العلماء حتى وإن كنت نبي يوحى إليه

    أقرأوا إن شئتم

    (
    ولما جاء أمرنا نجينا هودا والذين ءامنوا معه برحمة منا...)

    (
    فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين ءامنوا معه برحمة منا )

    (
    ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين ءامنوا معه برحمة منا )


    كلهم أنبياء كرام ومعهم عباد مؤمنين ناصروا أنبيائهم وءامنوا معهم ومع ذلك لم ينجوا إلا برحمة من الله وفضل عليهم

    ..........



  9. #109
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    افتراضي

    يقول الله جل ذكره

    ( ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامى وخافى وعيد )


    بعد أن ذكر الله ذكر الرسل الذين كذبهم قومهم قال فى النهاية

    ولنسكننكم الأرض من بعدهم

    أى لنمكنن لكم فى الأرض ونستعمركم فيها للنظر كيف تعملون


    ولكن !!



    هذا التمكين

    لمن خاف مقامى ... أى خاف يوم يقم فيه عندى فأحاسبه على أعماله

    أو

    خاف مقامى بإطلاعى عليه ومراقبة أعماله وتسطيرها له على يد ملائكة كرام .


    وخاف وعيدى
    ... خاف عذابى الشديد الذى تعودته كل من زاغ وابتعد عن صراطى المستقيم بفعل المحذور وترك المامور...



    فالاية فيها دليل على :


    1- التمكين إنما هو فضل من الله لا يطالبنا به فلسنا مأمورين بالتمكين

    ولكننا مأمورين ب ( خاف مقامى وخاف وعيد )

    مطالبن بتحقيقها جميعا كلنا و من ثم قد يمكن الله لنا إن شاء وإن شاء لا..


    ولكن قومى لا يعلمون .....

  10. #110
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    افتراضي

    قال جل ذكره

    ( إنه كان حليما غفورا )


    الحليم

    هو الذى لا يعاجل بالعقوبة بل يمهل حتى أهل الكفر علهم يتوبوا ويرجعوا

    قال النبى

    ( ما من أحد أصبر على أذى سمعه من الله يدعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم ) متفق عليه


    وقال جل ذكره

    ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى )


    فاسم الله الحليم يشعر من يفهم معناه بالخجل من الله والحياء منه سبحانه

    فمهما تعصه يمهلك ولا يعاجلك بالعقوبة ويترك لك الوقت لترجع وتأوب وتنيب ....


    والحمد لله رب العالمين



صفحة 11 من 12 الأولىالأولى ... 9101112 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •