يقول الله جل ذكره
( يا أيها الذين ءامنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى
فمن عفى له من أخيه شئ فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان )
أنظر لقوله تعالى
( من أخيه )
أى لازالت الأخوة موجودة
فلان قتل أخو علان
ومع ذلك حكم الله بأن فلان أخو علان !!
حتى القتل عباد الله المؤمنين لا تنفى أبدا عن المسلم أخوته لك
حتى إن قتل أحد أباك أو أخاك لازال يطلق عليه أخُ لك
فمابالنا إن خالفك أخوك فى قول من الأقوال
أو مسئلة من المسائل
أو رأى من الأراء
هل يخرج عن أخوته لك ؟؟!!
لا والله
بل حقوقه محفظة كاملة له
هكذا حكم الله على القاتل
فلا تبدل أنت الحكم على ما هو أدنى من القتل
والحمد لله رب العالمين