هزت رمال الصحرا
نسمه هوا مشئومة
وكان فى وقت الآذان
شباب ع الفطار ملمومة
تضحك بضحكة أمل
ترسم جمال بكرة
حالفين يمين العمل
نفضل بلد حرة
وفى بيت فى وسط الحارة
كانت أم واقفة بتدعى
يستر طريقكم ياإبنى
وتخلص المدة
وبسرعة ترجعلى
و نبقى بيك سعدا
لكن آيادى الغدر
قصدانا قبل العيد
وتخلى إسم البطل
قبله كلمة شهيد
الدم على الأرض سال
و الورد بقى دبلان
ورمال فى وسط جبال
منعتنا من النسيان
تصرخ فى وقت الغفلة
يوم الحساب راح ييجى
لو مهما طال الصبر
ياخساره زينة الشباب
اخدوه فى لحظة غدر
تصرخ فى وقت الغفلة
يامصرى شد الحيل
دا الدم ع الأرض سايل
والدم مش هين
ومصر التاريخ تستاهل
وكل شيئ بيـن
فــ يا نكون حقيقى رجال
وناخد لهم بالتار
يا نقول خسارة الرجولة
الكل بقى خاين
المجـــــــــــــــــــــــد للشهـــــــــــــــــداء