بسم الله الرحمن الرحيم ..
رمضان كريم أولا وكل سنة وحضراتكم بخير ان شاء الله ..
انا كنت جاي بس اقول ليكم رمضان كريم للمنتدي الجكيل بكتابه بس محبتش تكون ايدي فاضية الصراحة وقلت اقولها ليكم مع مقال قصير * * *
عشان مطولش عليكم بس
************************************************** ***************
المقال بعنوان : علي أبواب العقول ::
لما ننسج من أفكارنا خيوطا برّاقة اللون .. منها نصنع ثوب الإبداع , بالنظر إليه يكن مريحا .. تلك الخيوط المنسوجة في عمادها أحلاما عالية الطموح .. تجد أهدافا تزين هذا الثوب فتجعله للرائي منارة أمل ... هذه دعوة إلي التفكير .. والتأمل في طبيعة الكون التي هي مصدر الإيحاء والإلهام .....
دعوة إلي التفكير في السلوكيات والأخلاق لنخرج بقيم ايجابية ونعالج أخطاء سلبية ..
دعوة إلي العمل دون وضع الكلمات والمقالات والهتافات والمشادان في كل وقت في التلفاز وبينك وبين الاصددقاء ..
ولكن كيف التفكير .. كيف تكون نظرات المتعلمين إلي الأشياء ...؟
هذه كلمات بسيطة نقف بها علي أبواب العقول .. نتحدث إلي الأشياء .. لتحدثنا بما تحمله بين طياتها ..
كيف تعمل .. ؟ ولم تعمل ؟ والي أين ستأخذنا ..؟
هذا الشيء أنتقده .. لا يعجبني .. هل أقف عند تلك اللحظة ؟ أم استمر و أغير مالا يعجبني فيها ؟
وتبدأ رحلة بحث جديدة .. رحلة تجد فيها قيما راقية .. وتنعم فيها بنفس جديدة .. نفس لها قيمة .. قادرة علي التغيير ..وتستشعر بلذة الحياة فيها .. تحصد علما جديدا بطرق مختلفة أتـاحها لك التفكير .. ترسم الخطط .. وتحدد الغاية .. وتجدد نيتك لله - فهو ولينا – وبعدما تضع الطريق تواجهك العقبات والعثرات .. فتقل ماذا أفعل ..؟ هل أٌقف ؟ يحبطني كثير وكثير ولا يقتنع برحلتي سوى القليل ...
فلتتفق مع يا صديقي إنّ الفشل أولي الخطوات للنجاح والمحاولة تاج علي الطرقات كلما التقطت هذا التاج ووضعته علي رأسك تجده مرشدا لك في رحلتك .. وعلي قدر العزم كما قالوا تكون العزائم , وكن دوما واثقا فيما تفعله ..
وما أريده من كل هذه الكلمات أن نجدد عقولنا للحظة نقرأ فيها أنفسنا وقلوبنا من جديد .. نحدد غاياتنا .. وميولنا .. ماذا نريد من العلم ؟
ومرة أخري كل عام وانتم بخير
محمد الجــــنـــدي 