فى فضل التسامح والعفو عن الناس والرفق واللين فى المعامله
عن عبدالله بن عمرو بن العاص عن رسول الله
قال ارحموا ترحموا ، و اغفروا يغفر الله لكم ، و ويل لأقماع القول ، و ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا و هم يعلمون
صححه الالبانى ( السلسله الصحيحه )
= = = = =
عن أبى هريره عن رسول الله
قال تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ، ويوم الخميس . فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا . إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء . فيقال : أنظروا هذين حتى يصطلحا . أنظروا هذين حتى يصطلحا . أنظروا هذين حتى يصطلحا . غير أن في حديث الدراوردي " إلا المتهاجرين " من رواية ابن عبدة . وقال قتيبة " إلا المهتجرين " .
صحيح مسلم
= = = = =
عن أبى هريره عن رسول الله
قال ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا . وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله
صحيح مسلم
= = = = =
عن عائشه رضى الله عنها قالت كان اليهود يسلمون على النبي
يقولون : السام عليك ، ففطنت عائشة إلى قولهم ، فقالت : عليكم السام واللعنة ، فقال النبي
: ( مهلا يا عائشة ، إن الله يحب الرفق في الأمر كله ) . فقالت : يا نبي الله ، أولم تسمع ما يقولون ؟ قال : ( أولم تسمعي أني أرد ذلك عليهم ، فأقول : وعليكم ) .
صحيح البخارى
= = = = =
عن عائشه رضى الله عنها قالت أن اليهود أتوا النبي
فقالوا : السام عليك ، قال : ( وعليكم ) . فقالت عائشة : السام عليكم ، ولعنكم الله وغضب عليكم ، فقال رسول الله
: ( مهلا يا عائشة ، عليك بالرفق ، وإياك والعنف ، أو الفحش ) . قالت : أولم تسمع ما قالوا ؟ قال : ( أو لم تسمعي ما قلت ، رددت عليهم ، فيستجاب لي فيهم ، ولا يستجاب لهم في ) .
صحيح البخارى
= = = = =
عن عائشه رضى الله عنها عن رسول الله
قال إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه . ولا ينزع من شيء إلا شانه . وفي رواية : بهذا الإسناد . وزاد في الحديث : ركبت عائشة بعيرا . فكانت فيه صعوبة . فجعلت تردده . فقال لها رسول الله
: عليك بالرفق . ثم ذكر بمثله .
صحيح مسلم
= = = = =
عن أبى هريره عن رسول الله
قال كان تاجر يداين الناس ، فإذا رأى معسرا قال لفتيانه : تجاوزوا عنه ، لعل الله يتجاوز عنا ، فتجاوز الله عنه
صحيح البخارى
= = = = =
عن أنس بن مالك قال كنت أمشي مع النبي
وعليه برد نجراني غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي فجذبه جذبة شديدة ، حتى نظرت إلى صفحة عاتق النبي
قد أثرت به حاشية الرداء من شدة جذبته ، ثم قال : مر لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه فضحك ، ثم أمر له بعطاء .
صحيح البخارى
= = = = =
عن أبى هريره قال أن رجلا شتم أبا بكر والنبي
جالس فجعل النبي
يعجب ويبتسم فلما أكثر رد عليه بعض قوله فغضب النبي
وقام فلحقه أبو بكر فقال يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت قال إنه كان معك ملك يرد عنك فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان فلم أكن لأقعد مع الشيطان ثم قال يا أبا بكر ثلاث كلهن حق ما من عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله عز وجل إلا أعز الله بها نصره وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله بها قلة
المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 5/271
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
= = = = =
عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال جاء رجل إلى النبي
فقال يا رسول الله كم نعفو عن الخادم فصمت ثم أعاد عليه الكلام فصمت فلما كان في الثالثة قال اعفوا عنه في كل يوم سبعين مرة
صححه الالبانى ( السلسله الصحيحه )
= = = = =
عن أبو موسى الأشعري عن رسول الله
قال لن تؤمنوا حتى تراحموا قالوا : يا رسول الله ! كلنا رحيم . قال : إنه ليس برحمة أحدكم صاحبه ، ولكنها رحمة العامة
حسنه الالبانى ( صحيح الترغيب )
= = = = =
عن أسامة بن زيد قال كنا عند النبي
إذ جاءه رسول إحدى بناته تدعوه إلى ابنها في الموت ، فقال النبي
: ( ارجع ، فأخبرها أن لله ما أخذ وله ما أعطى ، وكل شيء عنده بأجل مسمى ، فمرها فلتصبر ولتحتسب ) . فأعادت الرسول أنها أقسمت لتأتينها ، فقام النبي
، وقام معه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل ، فدفع الصبي إليه ونفسه تقعقع كأنها في شن ، ففاضت عيناه ، فقال له سعد : يا رسول الله ما هذا ؟ قال : ( هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ) .
صحيح البخارى
= = = = =
عن جرير بن عبدالله عن رسول الله
قال من لا يرحم الناس لا يرحمه الله عز وجل
صحيح مسلم
= = = = =
الجزء ده منقول 
يقول ابن القيم (رحمه الله ) : يا ابن آدم ان بينك وبين الله خطايا وذنوبا لا يعلمها الا الله ,وانك تحب أن يغفرها لك فان أحببت أن يغفرها لك فاعف أنت عن عباده فانما الجزاء من جنس العمل تعف هنا يعف هناك تنتقم هنا ينتقم هناك تطالب بالحق هنا بطالبك بالحق هناك
>> لهذا عودوا انفسكم كل ليلة علي الدعاء بمثل هذا :اللهم أيما عبد أو أمة من أمه محمد صلي الله عليه وسلم يحبني ويدعو لي فأسألك له الفردوس الأعلي وأيما عبد أو أمة من أمة محمد عليه صلي الله عليه وسلم ظلمني أو أغتابني أو بهتني أو قال في ما ليس في فاني قد عفوت عنه وتركتها له <<
أخي الكريم .. أختي الكريمة
لنعفو عن كل من ظلمنا أو أساء الينا أو كان له حق علينا سواء علمناه أم لم نعلمه ، ليعفو الله عنا ويغفر لنا { وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (النور : 22 )
فقلها الساعة الساعة ولاتسوف ولاتؤجل ولاتفكر
قلها.... من أعماق قلبك وليشهد الله العفو جل جلاله منك الصدق والإخلاص وابتغاء وجهه سبحانه .
قلها.... لا تتأخر قلها ليحبك الله قل : اللهم أشهدك أني قد عفوت عن كل من ظلمني وكل من لي حق عليه سواء علمته أم لم أعلمه .
= = = = = = = =
كظم الغيظ
عن أبى هريره عن رسول الله
قال ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
صحيح البخارى
= = = = =
عن معاذ بن أنس الجهني عن رسول الله
قال من كظم غيظا ، و هو قادر على أن ينفذه ، دعاه الله على رؤوس الخلائق ، حتى يخيره من الحور العين يزوجه منها ما يشاء
حسنه الالبانى ( صحيح الجامع )
= = = = =
عن عبدالله بن عمر عن رسول الله
قال ما تجرع عبد جرعة أفضل عند الله عز وجل من جرعة غيظ يكظمها ابتغاء وجه الله تعالى
رواه الامام أحمد
= = = = =
عن عبدالله بن عمر عن رسول الله
قال أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ، ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل
حسنه الالبانى ( صحيح الجامع )