تأملت الليالي الداجية ..
في ظلامها ..
كم هي عاتية ..
في هدوئها ..
كم هي للأشواق ناجية
تأملت ..
لم هي للفرح ناسية ..!!
والأمل لا أراه إلا في السماء
في تلك النجوم الزاهية ...
كم تمنيت من تلك الآمال ..
أن أراها أمام عيني واهية ..
تمحي ألما .. علاماته
لا زالت علي حياتي متتالية
ودمعا ..في إسقاطه ..
كانت عيني متفانية ..
وكأنها للحزن محبة ..
وللفرح كانت معادية ..
وقلبي حريص ..
علي رؤية تلك النجوم العالية ..
فللأمل ثمن ..
لا يقدره إلا الناس الراضية ..
وفي الرضا طموح ..
علينا أن نقدره بأثمان غالية ..
فلا نتركه ..
ودوما له تكن قلوبنا راجية ...

