" عجبآ يا قدري "
تفاجئت به أمامي،
وأخذت عينيه تراني،
وقد صارع الزمان،
كي يلحق أقرب مكان،
فتكن حملقته بالإمكان،
وقلبي من المفاجاءه
يخفق ،
وداخلي لشجاعته حقآ
ٌيصفق،
لكنِ،
إجتهدت بين الوجوه أن
أختفي،
كي أجعله يرتضي تلك اللحظات
ويكتفي!!
غريبٌ أيها القدر:
أذهب هناك أراه
يواجهني،
أخالفه الإتجاه يصمم كي
يجدني،
فرغمآ عني مناوارته صارت
تضحكني،
لكني ،،
أجَدتٌ أخيرآ منه الإختفاء،
إلي أن يأس من الأرض وصار يبحث في السماء!!
![]()