صـور من حيـاة الصحـابه ... متجدد إن شاء الله ...

[تابعة محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـارى المتابعة ، وجزاكى الله كل خير .

[Amira]

بسم الله الرحمن الرحيم
جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـارى المتابعة ، وجزاكى الله كل خير .

منوره يا تـابعه محمد
جزاكِ الله مثله

جزاكى الله خير الجزاء

متابع ان شاء الله

جـزاكم الله مثله يا د.أحمد

جزاكم الله خيرا يا اميره وبارك فيكم

انا متابعه معاكى ان شاء الله

قرات اول صحابى "رضى الله عنه "على ما الجهاز يتصلح ان شاء الله

واكمل باقى الموضوع


ربنا يكرمك يا اميره يارب

وربنا يجعله فى ميزان حسناتك
موضوع يستحق المتابعه من اى حد

فى امان الله

الله يكرمك يا نيره
يارب الجهاز بتاعك يتصلح
فى أمــان الله

===

معلش النت كان فاصل من امبارح بالليل ولسه جاى من شويه ولازم اقوم
بكره ان شاء الله هجيبك 2 من الصحابه رضى الله عنهم

كل سنه وانتم طيبين

[محمد سمير]

موضوع قيم

جزاكم الله خيرا

[Amira]

موضوع قيم

جزاكم الله خيرا

جــزاكم الله مثله

[Amira]

صحابى قال عنه الرسول " ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق من **** "


أول من حيـا الرسول بتحيه الاسلام ثم شاعت وعمت بعد ذلك

أبو ذَرٍّ الغِفَارىُّ _ رضى الله عنه _

هو جُندُبُ بنُ جُنَادَة " المكنى بأبى ذر "

كان من أبناء قبيله "غفار" عاشت هذه القبيله على قط الطرق على القوافل التى تسعى بتجاره قريش إن لم تعطها ما يرضيها

كان يمتاز بجرأة القلب و رجاحة العقل و بُعد النظر ...

كان يضيق أشد الضيق من الاوثان التى يعبدها قومه من دون الله
ويستنكر ما وجد عليه العرب من فساد الدين ,وتفاهه المُعتَقَد ... ويتطلع إلى ظهور دين جديد يملأ على الناس عقولهم و أفئدتهم ويُخرجهم من الظلمات إلى النور

* * * * * * *
ثم بلغته أخبار النبى الجديد الذى ظهر فى مكه , فقال لأخيه " أَنِيسٍ " :
انطلق الى مكه وقف على أخبار هذا الرجل الذى يزعم أنه نبى , وانه يأتيه الوحى من السماء , واسمع شيئاً من قوله واحمله إلى

* * * * * * *
ذهب أنيس إلى مكه , والتقى بالرسول صلوات الله وسلامه عليه , وسمع منه , ثم عاد الى باديته فتلقاه أبو ذر فى لهفة , وسأله عن أخبار النبى الجديد فى شغف

فقال : لقد رأيت _ والله _ رجلا يدعو الى مكارم الاخلاق , ويقول كلاما ماهو بالشعر

فقال له : وماذا يقول الناس فيه ؟

فقال : يقولون أنه ساحر , وكاهن , وشاعر

فقال أبو ذر : والله ماشفيت لى غليلاً , ولا قضيت لى حاجة فهل انت كافٍ عيالى حتى انظر فى أمره ؟؟

فقال نعم ... ولكن كن من أهل مكه على حذرٍ

* * * * * * *
تزود أبو ذر لنفسه , وحمل معه قربة ماء صغيرة , واتجه من غده الى مكه يريد لقاء النبى , والوقوف عليه بخبره

* * * * * * *
بلغ أبو ذر مكه وهو متوجس خيفة من اهلها فقد وردت اليه اخبار غضب قريش

لآلهتهم وتنكيلهم بكل من تحدثه نفسه باتباع محمد

لذلك كره ان يسال احدا عن محمد لانه ما كان يدرى أيكون هذا المسؤول من شيعته ام عدوه ؟!

* * * * * * *

ولما اقبل الليل اضجع فى المسجد , فمر به على بن ابى طالب فعرف انه غريب فقال :
هلم الينا ايها الرجل فمضى معه وبات ليله عنده وفى الصباح حمل قربته وعاد الى المسجد دون ان يسال احد منهما صاحبه عن شئ

ومضى يومه الثانى دون ان يتعرف على النبى فلما امسى وذهب الى المسجد مر عليه على بن ابى طالب وقال له أما آن للرجل ان يعرف منزله ؟!

وذهب معه ولم يسال احد منهما صاحبه عن شئ ...

فلما كانت الليله الثالثه قال على لصاحبه : ألا تحدثنى عما أقدمك إلى مكه ؟

فقال ابو ذر : ان اعطيتنى ميثاقاً ان ترشدنى لما اطلب فعلت

فاعطاه على ما اراد من ميثاق

فقال ابو ذر : لقد قصدت مكه من اماكن بعيده ابتغى لقاء النبى الجديد وسماع شيئاً مما يقول
فانفرجت أسارير على رضى الله عنه , وقال :
والله انه رسول الله حقا , وإنه .... , وإنه .....
فإذا اصبحنا فاتبعنى حيثما سرت فإن رأيت شيئا أخافه عليك وقفت كانى أُريق الماء , فإن امضيت فأتبعنى حتى تدخل مدخلى

* * * * * * *
لم يقر لأبى ذر مضجع طوال ليلته شوقا الى رؤيه النبى

وفى الصباح مضى على بضيفه الى بيت الرسول الكريم ومضى

أبو ذر وراءه يقفوه ولا يلتفت لاى شئ حتى دخلا على النبى

وقال السلام عليك يا رسول الله
فقال الرسول : وعليك سلام الله ورحمته وبركاته

فكان اول من حيا الرسول بتحيه الاسلام ثم شاعت وعمت بعد ذلك

* * * * * * *

أقبل الرسول على ابى ذر يدعوه للاسلام ويقرأ عليه القرآن فما لبث ان اعلن كلمه الحق ودخل فى الاسلام قبل ان يبرح مكانه

فكان رابع ثلاثه او خامس اربعه أسلموا

يقول ابو ذر :
اقمت بعد ذلك مع الرسول فى مكه فعلمنى الاسلام واقرأنى شيئا من القرآن , ثم قال لى :
( لاتخبر بإسلامك احدا فى مكه فإنى اخاف عليك أن يقتلوك )

فقلت :
والذى نفسى بيده لا ابرح مكه حتى آتى المسجد واصرخ بدعوة الحق بين ظهرانى قريش "فى وسط قريش " , فسكت الرسول ....

فجئت المسجد وقريش جلوس فتوسطتهم وناديت بأعلى صوتى :

يا معشــر قــريــش إنى أشـــهد أن لا إله إلا الله وان محــمداً رســـول الله

فذعروا جميعا وهبوا من مجالسهم وقالوا :

عليكم بهذا الصابئ وقاموا الىّ وجعلوا يضربونى لاموت فادركنى العباس بن عبد المطلب وقال ويلكم !! اتقتلون رجلا من " غفار " وقوافلكم تمر عليهم ؟! ... فأقلعوا عنى

ولما أفقت جئت رسول الله فلما رأى مابى قال :
ألم أنهك عن اعلان اسلامك ؟!

فقلت يارسول الله كانت حاجه فى نفسى فقضيتها
فقال : إلحق بقومك وخبرهم بما رأيت وما سمعت وادعهم الى الله , لعل الله ينفعهم بك ويؤجرك فيهم... فإذا بلغت انى ظهرت فتعال الىّ

قال ابو ذر : فانطلقت حتى اتيت منازل قومى فلقينى اخى أنيس

فقال ماصنعت ؟

قال صنعت انى اسلمك وصدَّقت ...

فما لبث ان شرح الله صدره وقال مالى رغبه عن دينك فإنى قد اسلمت وصدَّقت أيضا

ثم أتينا امنا فدعوناها الى الاسلام فقالت :

مالى رغبه عن دينكما واسلمت ايضا

ومنذ ذلك اليوم انطلقت الاسره المؤمنه تدعو الى الله فى غفار لا تكل ولا تمل حتى اسلم من غفار خلق كثير واقيمت الصلاة فيهم

وقال فريق منهم نبقى على ديننا حتى اذا قدم رسول الله اسلمنا
فعندما قدم رسول الله أسلموا

فقال عليه الصلاة والسلام :
غفـارٌ غفر الله لهـا , وأسـلمُ سـالمها الله

وعاش ابو ذر فى باديته حتى مضت بدر و احد و الخندق ثم ذهب للمدينه ولازم رسول الله

* * * * * * *

لما لحق الرسوال الكريم بالرفيق الاعلى لم يطق ابو ذر صبرا على الاقامه فى المدينه بعد ان خلت من سيدها وافقرت من هدى مجالسه فرحل الى باديه الشام واقام فيها فى خلافه ابو بكر و عمر

وفى خلافه عثمان بن عفان نزل فى دمشق فراى من اقبال المسلمين على الدنيا

وانغماسهم فى الترف فاستنكر ذلك واستدعاه الى المدينه فقدم اليها لكنه مالبث ان

ضاق برغبه الناس فى الدنيا فأمره عثمان بالانتقال الى "الربذه " وهى قريه صغيره

من قرى المدينه , فرحل اليها واقام بها بعيدا عن الناس زاهدا بما فى ايديهم من

عرض الدنيا مستمسكا بما كان عليه الرسول من إيثار الباقيه على الفانيه

* * * * * * *

من آثار زهده فى الدنيا

انه ذات مره دخل عليه رجل فجعل يقلب الطرف فى بيته فلم يجد فيها متاعا

يا أبا ذر أين متاعكم ؟!

فقال لنا بيت هناك " يعنى الآخره " نرسل الينا صالح متاعنا

ففهم الرجل مراده وقال له :
ولكن لابد لك من متاع فى هذه الدنيا مادمت فيها

فقال له :
ولكن صاحب المنزل لا يتركنا فيه

* * * * * * *

وفى السنه الثانيه والثلاثين من الهجره أستأثرت يد المنون بالعابد الزاهد الذى قال فيه الرسول :
ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء رجلاً أصدق من أبى ذر

رحم الله أبا ذر يمشى وحده ويموت وحده ويبعث وحده

المره الجايه ان شاء الله "بكره إن شاء الله مش النهارده "

هيكون...

صحابى قال عنه المؤرخون :
**** رجل اشترى الآخرة بالدنيـا وآثر الله ورسوله على ما سـواهما

[a_fouda2]

جزاكم الله خيرًا

اضافة بسيطة بس بعد اذن دكتورة اميرة

رحم الله أبا ذر يمشى وحده ويموت وحده ويبعث وحده

كان ذلك في غزوة تبوك السنة 9 هجرية
و كانت الايام التي دعي فيها للجهاد شديدة الحرارة و تعود المسلمون ان يجلسوا في هذا الوقت من العام في حدائقهم في المدينه
حتى سميت بغزوة العسرة
ولقد تقاعس عن الخروج نفر من المسلمين، تعللوا بشتى المعاذير..

وخرج الرسول وصحبه..
وكلما أمعنوا في السير ازدادوا جهدا ومشقة، فجعل الرجل يتخلف،
ويقولون يا رسول الله تخلف فلان،
فيقول:

" دعوه.

فان يك فيه خير فسيلحقه الله بكم..

وان يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه"..!!

وتلفت القوم ذات مرة، فلم يجدوا أبا ذر..
وقالوا للرسول عليه الصلاة والسلام:
لقد تخلف أبو ذر، وأبطأ به بعيره..

وأعاد الرسول مقالته الأولى..

كان بعير أبي ذر قد ضعف تحت وطأة الجوع والظمأ والحر وتعثرت من الاعياء خطاه..

وحاول أبو ذر أن يدفعه للسير الحثيث بكل حيلة وجهد، ولكن الاعياء كان يلقي ثقله على البعير..

ورأى أبو ذر أنه بهذا سيتخلف عن المسلمين وينقطع دونهم الأثر،
فنزل من فوق ظهر البعير،
وأخذ متاعه وحمله على ظهره ومضى ماشيا على قدميه
مهرولا، وسط صحراء ملتهبة، كي يدرك رسوله عليه السلام وصحبه..


وفي الغداة، وقد وضع المسلمون رحالهم ليستريحوا،
بصر أحدهم فرأى سحابة من النقع والغبار تخفي وراءها شبح رجل يغذ السير..

وقال الذي رأى: يا رسول الله، هذا رجل يمشي على الطريق وحده..

وقال الرسول عليه الصلاة والسلام:

(كن أبا ذر)..



وعادوا لما كانوا فيه من حديث، ريثما يقطع القادم المسافة التي تفصله عنهم،
وعندها يعرفون من هو..



وأخذ المسافر الجليل يقترب منهم رويدا..
يقتلع خطاه من الرمل المتلظي اقتلاعا، وحمله فوق ظهره بتؤدة..
ولكنه مغتبط فرحان لأنه أردك القافلة المباركة، ولم يتخلف عن رسول الله واخوانه المجاهدين..

وحين بلغ أول القافلة، صاح صائهحم: يار سول الله: انه والله أبا ذر..

وسار أبو ذر صوب الرسول.

ولم يكد يراه حتى تألقت على وجهه ابتسامة حانية واسية، وقال:

[يرحم الله أبا ذر..

يمشي وحده..

ويموت وحده..

ويبعث وحده..].



وبعد مضي عشرين عاما على هذا اليوم أو تزيد، مات أبو ذر وحيدا .

[Amira]

شكـراً يا دكتور

اضافة بسيطة بس بعد اذن دكتورة اميرة

اتفضل طبعا فى اى وقت يا د.عبدالرحمـن
جـــزاك الله خيــراً

اى حد عنده اى إضافه يقولها

[sunshine]

موضوع رائع يا اميره بجد

جزاكِ الله كل خير

[نور الحياة]

جزاكى الله خيرا فعلا كنا محتاجين نقرا عن الصحابة ونتعلم منهم كتير

[Amira]

موضوع رائع يا اميره بجد

جزاكِ الله كل خير

الله يكرمك
جزاكِ الله مثله يا سمر

جزاكى الله خيرا فعلا كنا محتاجين نقرا عن الصحابة ونتعلم منهم كتير

جزاكم الله مثله يانور



معلش كنت فى الصيدليه ان شاء الله هنزل الصحابى الجديد يااما دلوقت او بعد الفطار ان شاء الله