السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مكنتش ناوية أكتب حاجة دلوقتى بس حصل انى غيرت اسمى فاحتفالا بالاسم الجديد هاكتب خاطرة كدة كتبتها قريب ومش عارفة هى ممكن تتصنف ازاى... يا ريت بس تعجبكم
نبدأ بقى....
كل ما لدى قلم غمسته فى أعماق قلبى ثم لم أجد ورقتى كى أسطر حكايتى فتساقطت قطراته. وسافرت زمنا فى الطرقات أجمع أشتاتى فلا القلب استكان ولا الطريق هان.. وعلمت أنه بين أناملك فبحثت عنك بلا جدوى. أحلم كل يوم أنى ارتشف منها حبا وأمانا
عله ينسينى مرارة الطريق، علنى أجد فى قلبك الرفيق والصديق، فهلا أضأت لى شمعة من سنا روحك تهدينى اليك ؟؟!
وفتشت فى صندوق الذكريات عن لحظات الفرح فوجدتنى أضعتها فى الطريق.! أحاول جاهدة أن أتذكر كيف كانت...
كانت هناك وريقات حلوى أعطانى اياها أبى، وشرائط ملونة عانقت ضفائرى بيدى أمى، وعروسة صامتة باسمة الثغر أهدتنى اياها جدتى فى المولد النبوى، ولم يبقى منها سوى خصلات شعر كاذبة علقت بدانتيلا فستانى القصير بملمس الحرير يحمل رائحة خالى حين ألبسنى اياه واحتضن كفى الصغير ثم رفعنى اليه لأقبله...
أواه على..!!
أضعت لحظاتى البهيجة.! خلعت فستانى القصير، حللت ضفائرى، ألقيت بعروستى وحيدة فى الخزانة، وبوريقات الحلوى للأطفال..!
أردت أن أكون كالكبار، ظننت فى الغد السعادة والأمل، فما زادتنى الأيام الا حملا ثقيلا وألما مريرا على ما فقدت الأمس، وما فقدت اليوم، وما انتظرت غدا فلم يأت غدا .!!
توقفت وعدت أدراجى أبحث عن حلو اللحظات بين أمواج الحياة..
ترفعنى حينا، تلطمنى حينا، تجذبنى اليها، أهرب منها، خدعتنى أعينى كما خدعنى قلبى وحنينى لما فات فتراقصت من حولى ملامح الطريق، تعبث بى، تسخر منى ربما لكنى صرت فجأة حبيسة هنا ! ولا أدرى ما هنا ؟؟!
لا أرى سوى هالة من ذكريات وأحلام لا أذكر متى مرت بى ولا أريد أن أذكر.. نعم، أريد أن أنسى لكنى، أخشى من النسيان !!
أخشى أن يذهب بكلماتك، بهمساتك مع التيار وأنت الرؤية الوحيدة الواضحة المعالم لى.. ذلك أنى صنتها من عواص نفسى وثورة موجى.. أسكنتها مكنون قلبى، أغلقته وأضعت مفتاحه كى لا أفقدك يوما ان سولت لى نفسى أن أنسى حرة أو مرغمة من تكون.. !!!
رأيتك تمد الى يدك، تقول تعال الى، تعال معى نعيش الأمس، نعيش اليوم، نعيش الغد فى طفلة لها قسماتك، لها شفاهك وضحكتى، لها عيونك ونظرتى، لها راحتك وأناملى، لها اسمك يحتضنه اسمى !
غمرتنى الفرحة ومددت اليك يدى لكنى، نسيت....
نسيت أنى قد عدت -بارادتى، بارادتك، أو بلا ارادة- طفلة !!!
فما استطاعت أناملى أن تصل اليك...
صار بينى وبينك من مداد العمر سنوات كالسماوات،
فهويت...!!!
كان فيه صور معبرة فى كل فقرة بس أنا مش باعرف أنزل صور ع المنتدى فأنا آسفة هتضطرم تتخيلوا شوية
تحياتى؛
بقلمى؛
لؤلؤة الشرق،
سارة الصباحى