مستعدون لحماية مساجد آل البيت ممن يريد هدمها رغم رفضنا للصلاة بها
الإثنين, 4-04-2011
أكد الشيخ عبد المنعم الشحات :انهم مستعدون لحماية مساجد آل البيت ممن يريدون هدمها.
وقال في تصريحات للدستور الأصلي إن المنهج السلفي يرفض الصلاة في ضريح ولذلك نسعي لتغيير تلك الأوضاع القائمة ولكن ليس من خلال الهدم ولكن من خلال حوار مفتوح مع المؤسسات الدينية لوجود آلية والاتفاق على أن تلك الأضرحة من المنكرات فتصحيح الأوضاع لا يكون بهدمها.
وأضاف الشحات ردا علي بعض تهديدات بهدم مسجد الحسين والسيدة زينب إن حمايتنا لتلك المساجد ليس مخالفة لاعتقادنا ولكن من أجل أمر أعظم الآن وهو حماية أمن المجتمع.
وأوضح الشحات إن الحديث عن هدم الاضرحة هو من باب استخدام السلفية كفزاعة والحقيقة إن كل من يريد تجديد ضريح يقوم بتخريبه ويقول السلفيين من فعلوا ذلك.
وكان قد أشيع أن أحد أفراد من التيار السلفي قد قاموا بهدم عدد من الاضرحة في محافظة القليوبية وهو الأمر الذي دفع بالمجلس الأعلي للطرق الصوفية بإعلان أن المساس بالأضرخة ومساجد آل البيت خط أحمر لا يجوز المساس بها داعين للخروج في مظاهرة مليونية في حالة الاقتراب من آل البيت.
انتهى
و
اكد الشيخ الدكتور محمد عبدالمقصود احد ابرز قادة السلفية وأحد مرجعاتها العلمية الكبري ان هدم الاضرحة ليس من الاسلام في شئ,
واعلن في تصريح خاص للأهرام ان السلفي الحق يعلن براءته من هذه الفعلة وقال ان ما فعله هؤلاء الشباب يعد مصيبة كبري ستؤخرنا سنوات الي الوراء ونحن لانريد ان يتأسف الناس علي النظام البالي الذي وضع هؤلاء في السجون.
واضاف أن الاسلام برئ من هذه الافعال لان إنكار المنكر منوط بألا يؤدي الي منكر اشد, فإن ادي الي ذلك كان محرما.
واضاف: لقد نهي القرآن عن سب اللات والعزي حتي لايسب المشركون الله تعالي فقد قال تعالي ولاتسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم فما بالنا بهذه الافعال المنافية للدين.
وحول قضية قطع الاذن قال ـ ليس في الشرع عقوبة تقطع فيها الاذن إلا علي سبيل القصاص والأذن بالأذن والذي يقيم هذا هو ولي الامر وليس آحاد الرعية.
ومن جانبه اكد فضيلة الشيخ محمد الخطيب احد علماء السلفية ان هدم الاضرحة يعد فتنة تضر بالمسلمين إضرارا بالغا.
موقع قناه المخلص