يسعدني أن نتحدث سوية عن هذه القصيدة الرائعة .. و أن نتذوقها و نستيغ حلاوتها ..
تحدثنا سابقا عن أهمية عنوان القصيدة ..
طبعا .. الدكتورة صاحبة القلم الحائر .. أجادت اختيار العنوان .. حتى جعلت القاريء بعد الانتهاء من قراءة القصيدة يعود للعنوان مرة اخرى .. فيفهم إلام كانت تلمح الشاعرة و تقصد ب " أكسير الحياة " .. فنجدها رسمت اللوحة و اختصرتها في هاتين الكلمتين ..
نتكلم بقى عن القصيدة و كلماتها و أوزانها و تصويراتها ..
اختارت شاعرتنا " الشعر العمودي " .. لا يوجد فيها صدر و لا عجز .. بمعنى إنه بيت واحد على بعضه مش مقسوم نصين .. و اختارت أيضا حرف النون كقافية للقصيدة بأكملها ..
ننتقل للحديث عن الأبيات تفصيلا ..
[/center]
تتابع مدح الشاعرة للوطن و وصفه بأنه الفجر و النور .. دلالة على تفاؤل الشعر بالقادم و بما حدث .. فالثورة فجرت في نفسها بركان الأمل .. و كسرت القيود .. و كشفت عن جراح الماضي الأليم ..
ملاحظة بسيطة فقط على الأبيات : تباين طول الأبيات على مدار القصيدة .. و لما تحافظي على طول موحد .. يمكن أن يسبب هذا الطول إلى ملل القاريء و اختلال الوزن .. خلي بالك يا دكتورة من الموضوع ده ..
النقطة التانية : يا ريت لو حضرتك تضيفي التشكيل و علامات الترقيم لإظهار التعبيرات و تسهيل القراءة على القاريء ..
عملك رائع و مبدع و قيم .. أضاف عدة قيم .. الأمل ، التفاؤل ، الإخلاص ، الوفاء للشهداء ، الحرية ، الثقة و القوة ....
في انتظار عملك القادم يا دكتورة ..
تقييم العمل : 3 / 5 ..
أرجو إني أكون قدمت الإفادة .. و اعتذر إن بدر مني خطأ أو تقصير ..
وفقك الله و دمتي بخير ..
طبعا انا بشكر حضرتك على التحليل الرائع ده
واكيد كل النقط اللى حضرتك اشارت ليها انا هراجعها
وياريت ما تحرمناش من نقدك الجميل ده
ميرسى يا دكتور