خبر نقلته جريده الشروق قالت فيه الاتي
«ما فيش غيبوبة ولا حاجة، وطبعا تعبان قوى، هو اللى بعد اللى حصل ده مش من حقه انه يتعب»، هكذا أجاب مصدر رسمى عن أسئلة «الشروق» حول ما يتردد من أنباء حول صحة الرئيس السابق حسنى مبارك المقيم فى شرم الشيخ منذ تخليه عن مهام منصبه يوم الجمعة الماضى وتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شئون البلاد.
وكان الثلاثاء قد شهد تصعيدا لموجة كبيرة من التكهنات والأنباء المتضادة حول صحة مبارك تراوحت بين رفضه تلقى العلاج وانه فى حالة موت سريرى ــ وأكثر من ذلك. (قناة العربية أشارت إلى وفاته نسبة لمواقع إلكترونية).
مصدر، تحدث من شرم الشيخ، أشار إلى «إعياء وإحباط وشبه إغماءة صباح الأحد»، وأخرى صباح الاثنين «لكن لا غيبوبة». المصدر ذاته أشار صباح الثلاثاء إلى رفع مستوى العناية الطبية، وأضاف صباح الأربعاء أنه ربما كان السبب وراء «شائعة الوفاة» رفع مستوى العناية الطبية.
بينما قال مصدر غربى فى القاهرة: «المعلومات التى لدينا تقول إنه مصاب بحالة اكتئاب حاد، ولم نسمع شيئا له مصداقية عن رفضه تعاطى الدواء وما إلى ذلك، فى كل الأحوال هذه الأمور يصعب التحقق منها إذا لم يكـــــن المرء يقطن فــــى منــــزل آل مبارك بشرم الشيخ».
مصدر قريب من دوائر الرئاسة والمجلس العسكرى الاعلى قال إنه «سمع عن» اتصال هاتفى أو أكثر جرى بين مبارك وشخصيات مهمة فى إدارة شئون البلاد.
بينما أكد وزيران سابقان فى عهد مبارك أنهما تحدثا مع «سيادة الرئيس مبارك، للسؤال عن صحته». وقال أحدهما: «صوته وحش وحزين» فى إشارة إلى مكالمة جرت الاثنين.
وأكد مصدر بمؤسسة الرئاسة أن طاقم المعاونين لمبارك مازال يتحرك بين القاهرة وشرم الشيخ جيئة وذهابا، مشيرا إلى تنقلات وقعت صباح الاربعاء «لتبديل الحراسات وما إلى ذلك».
-------
حتى بعد ما ساب الحكم لسه ليه اتصالاته و بيحكم و يأمر
يا جماعه من نقط ضعف الثورة انها ملهاش قائد وان الكل منتهز الفرصه وعاوز يركب موجتها
وبصراحه انا خايف جدا جدا من المستقبل القريب وكلام انس الفقي زود مخاوفي