متشبعةٌ من الوريد إلى الوريد
مهما جف عطاؤك
و تلاشى ضي حبك
غارقة و ربي فيك
و أعيــ، أعي جيدا
أن لا سبيل للرجوع
و للحنث بالعهود و الوعود
لا رجاء في عودة
أو تنح
عن دروب هواك
حبيبي
آه منها و منك
و من شوق يُلهب حنايا الروح
حبيبي
أتحن لها ؟
كما أحن لأضم إسمك لقلبي ...
فلأخبرك أمرا
حاولت أن أدفن ما بداخلي نحوك
فعلت يوما أو بضع يوم
لكن حين طغت المشاعر
ضعفت و عدت
بقوة الكون
و ضعف الكون،
لأنهل من حنانك
المتقد بي وحدي
فلتعلم أيضا،
علتي أنك لست مثلي
و كيف تكون كما أنا يا أنا
و ليس في هذه الدنيا من يعشق الهوى كما أنا