فكرة إلصاق خاصية معينة بشعب أو جنس أو عرق معين
بالرجوع إلى مؤثرات تؤثر على شريحة أكبر غير صائبة
المشكلة ليست في الذوات بذواتها
لكن المشكلة في التنظير ذاته
تنظير غير واعي
فبالتالي لن تجد تطبيق
هناك من يؤمن بأفكار معينة وينافح عنها ويناضل حتى وإن كانت أفكار الذات
أفكار الذات هذه لدى كل منا توصل كل منا إلى أشبه ما يكون "تقديس الذات"
أي أني على الصواب دائما و انا ذو المرجعية التي على الجادة
لكن للأسف تجد هذه المرجعية أساسا"فقدت مرجعيتها"
أعلم أن الكلام فيه شيء من الصعوبة
ثقافة الصدام إذا تعلق الأمر بفكرة الذات
وترديد مايقال دون أي وعي مطلق او مقيد
هذا يضعنا بين فكي كماشة
طرفها الأول مثلا من يقول
"أنا على الحق أنا أريد السعادة لكم السبيل أن نفعل لهذا الوطن كذا وكذا من منطلق كذا وكذا"
ولكن تجده عند هذا المنطلق يناقضه من حيث لايشعر
وهذا هو الطرف الاخر من الكماشة
وعندئذ لابد أن تكون هناك فجوة
ولا بد أن تحس باختلاف كبير بين ما تنادي به وبين الواقع الذي أصبحت عليه
المشكلة يا إخواني في المنهج الذي يعيش كل منا به الحياة