رسالتي إليك أنت أيها المجهول ..
إلى حبيبي الذي لا اعرفه .. فرغم أني لا اعرف ملامحك و لا اوصافك و لا طباعك و لا حتى اسمك إلا إنني اشعر بك داخلي فإحساسي تجاهك يحركني إليك لابحث عنك .. و لكنك مازلت خارج عالمي .. و مع ذلك فأنا لم انساك و أتتذكرك دائما .. لقد مرت من عمري أعوام كثيرة في غيابك و لكنى ادخر لك حنين السنين و الأيام الدافئة .. مرت على سنوات مراهقة و نضوج و لكن مكانك في قلبي موجود لم أرد حتى ألان أن احمل ايه أحد غيرك .. فأنت الحياة و أنت الحب .. و لكن أين أنت ؟؟
لم يعد يهمني عنوانك المجهول طالما شوقي إليك يداعبني ..
مازلت احتضن لحظات الانتظار بابتسامات مطمئنة تؤكد لي أن نصفى الآخر قريب منى و يشعر بى ..
أحاول أن ارسم ملامحك داخل عيوني .. أتغير و أتبدل و أحاول دائما أن أكون افضل و احسن .. كل ذلك افعله من أجلك أنت .
. أريدك أن تراني في احسن حال و افضل صورة .. أريدك عاشقا لروحي .. ثائرا على كل لحظات بعدك عنى .. و رغم شوقي إليك إلا أنني ارهب أول لقاء و أول نظرة ستلتقي فيها أعيننا ...
أيها الحبيب المجهول سأثبت للعالم برسالتي هذه إنني أحببتك قبل أن تأتى لحياتي و قبل أن اعرف عنك شيء غير كونك حبيبي ........
و لكن أين أنت؟