
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موظفه طموحه
يارب عقبااااااال الماتش الجاى يارب يوم الاربعاء ياااااااااااااارب خليك معانا يارب
بحبك يامصر
ان شاء الله نفوز فى الماتش الجاى يا أ /منى
ونصعد لكأس العالم2010
بنموت فيكى يامصر ياأم الدنيا
-----
متعب أسعد المصريين
مباراة أحدث دوياً كبيراً لم تحدثه كثير من المباريات، فهى مباراة شغلت المصريين وقتاً كبيراً تمنى الكل أن يحقق المصريين الحلم الذى غاب عنهم عشرين عاما، حلم الصعود إلى كأس العالم، بالرغم من البداية السعيدة بالتهديف السريع الذى كان من الممكن أن ينهى ما تبقى عند الجزائريين من أمل لو لحقه الثانى إلا أن ذلك لم يحدث، وبالرغم من الأداء الجيد للمصريين، وإضاعة الفرص إلا أن المباراة وصلت دقائقها الأخير ولم يتوقف الموقف ـ 1/صفر ـ وهذه لو انتهت بها المباراة لضاع أمل المصريين فى التأهل لكأس العالم، وتمر الدقائق ليجد المصريين حالهم كما هو، ويتسلل الإحباط إلى كل منا، ونيأس ، ونشعر بالخيبة فى الفوز والتأهل.
بالرغم من أنها مباراة كرة قدم ويجب ألا تأخذ أكثر من حجمها إلا أن الوضع يختلف مع المصريين، وهذا لأكثر من سبب، أولاً من الطبيعى أن نحلم بالوصول لكأس العالم مثل بقية دول العالم، ثانياً لرد كرامتنا التى أنتهكت من "الشقيقة" الجزائز، الذين أخطأوا فى حقنا كثيراً، ولا يسمح المجال لذكر هذه الإهانات الكثيرة التى يعفو اللسان عن ذكر بعضها،
يا سادة كل هذا الفرح والسعادة لم يكن بسبب مباراة كرة قدم مهما كان حجمها، حتى لو كانت فى كأس العالم ولكن الحقيقة أن الشعب المصرى أصبح ينقب فى كل خرم على شىء يسعده ولو لدقائق، حتى ولو كانت هذه السعادة كاذبة سرعان ما تمضى، فيا أعزائى المسئولين انظروا إلى هذا الشعب الذى حملكم المسئولية ـ بغض النظر إذا كان ذلك برضاه أم فرض عليه ـ وكونوا على قدرها، ومن لم يرَ نفسه على قدر المسئولية يتنحى يرحمنا ويرحمه الله.
وفى اللحظات التى فقد فيها الجميع الأمل، وسلم أمره لله، لأن شحاتة وأبناءه من أمثال زيدان وأبو تريكة ورفاقهم عملوا ما فى وسعهم وأدوا أداءً رائعاً، وكان الخروج فى هذا الحالة ــ 1/صفرـ حكم الله سبحانه وتعالى، ولكن من أجل "الغلابا" الذين باتوا يحلمون بالفوز كتب الله أن يجدد أملهم مرة ثانية، لكنها فى اللحظات الأخيرة، وبقدم عماد متعب الذى أحيى الأمل من جديد، عماد متعب الذى يستحق تمثالاً فى مكان عام، لأنه نجح فى تحقيق ما فشلت الحكومة فى تحقيقه، نجح أن يسعد هذا الشعب الذى حرم من السعادة.
كلمة أخيرة إلى حسن شحاته ورجاله، نرجوكم لا تكسروا قلوبنا كما تفعل الحكومة، نرجوكم حاولوا قدر الاستطاعة أن تسعدوا هذا الشعب، فهو شعب يستحق منكم ذلك، وتذكروا جيدا مشاهد الجمهور فى الشوارع يرفع الأعلام ويهتف باسمكم، هذا الجمهور الذى لم ينم من ليلة أمس ولا أعلم متى سينام قبل المباراة الفاصلة، نرجوكم الفوز فى المباراة القادمة منذ البداية، ولا تفعلوا كما فعلتم اليوم، لأننا فقدنا الأمل بالفعل اليوم.
وفى النهاية نرفع القبعة لحسن شحاتة ورجاله، خاصة عماد متعب.
ربنا يخليكوا لمصر يارجاله