جزاك الله خيرا يادكتور
[quote=ELANDALEEB;139607]جزاك الله خيرا يادكتور
وجزاك بمثله ياعندليب
بس ياجماعه انا عايز شوية تفاعل فى الموضوع ده يعنى ما حدش بيقرأ فى المصحف
ده مستحيل ياريت اللى يقرأ يجى يقلنا هو استفاد ايه من قرأته دى ويفيدنا بيه
اللهم انى اعوذ بك من الهم والحزن واعوذ بك من العجز والكسل واعوذ بك من الجبن والبخل واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال
ياريت ياجماعه نحاول كل يوم ان احنا نقرأ فى المصحف ولو صفحه واللى ربنا يقدره اكتر من كده يبقى كويس لان القراءه فى المصحف بتشرح الصدر ربنا يصلح احوالنا ويهدينا جميعا
سلام عليكم.جزاك الله خيرا يا دكتور محمد... تقريبا امبارح كنت تعبانه جدا وكانت نفسيتى تحت الصفر(الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه) وانا بقرأ فى المصحف انتبهت لقول الله_تعالى_(وكل شئ عنده بمقدار).تقريبا اول مره احس بالايه دى .عرفت منها ان كل حاجه فى حياتنا_ صغيره وكبيره_عند ربنا سبحانه وتعالى لها قدر وقيمه ووراها حكمه لا يعلمها احد الا الله .فهو-سبحانه-لا تأخذه سنة ولا نوم .يعلم ما تبدى الانفس وما تخفى الصدور . مره ثانيه جزاك الله خيرا
كمان احب افكركم يا جماعة بقول النبى -- (من اراد الدنيا فعليه بالقرأن ومن اراد الاخرة فعليه بالقران ومن ارادهما معا فعليه بالقران) .اذكركم ونفسى بالقران فانه شفاء الصدور ودواء القلوب.
قال --(تمسكوا باحد الشفائين:العسل والقران) صدقت يا سيدى يا رسول الله. حقا والله انه لشفاء من كل داء
(اقرؤا القران فانه ياتى يوم القيامة شفيعا لاصحابه) صدق المعصوم -![]()
اولا جزاك الله خيرا يا دكتور محمد على الموضوع الرائع وجعله الله في ميزان حسناتك ويارب يجعلنا ممن يتلو القران اناء الليل واطراف النهار
النهارده ان شاء الله هكلمكم شويه عن سوره الكهف طبعا مفيش حد فينا مقراش سوره الكهف قبل كده علشان كده هتكلم عنها شويه ويارب تستفيدوا واللي يحس ان المشاركه طويله يقرا على قد مايقدر ويبقى يرجع يكمل بعدين بس ياريت تقراووها بجد انا جمعت كلام عنها من النت وكتبت شويه من عندي
طبعا اكيد كلنا عارفين ان سوره الكهف اشتملت على 4 قصص رئيسيه قصه اهل الكهف وقصه صاحب الجنتين وقصه موسى والخضر عليهما السلام واخيرا قصه ذو القرنين
قصة أصحاب الكهف .. انا بحبهم جدااا أصحاب الكهف دول
و هم المفروض يكونوا قدوة لينا فى زماننا ده .. لان كتير مننا بيتعرض لحاجات زى اللى اتعرضولها
هم شباب سابوا ارضهم و اهلهم و رحلوا ... رحلوا فين ... رحلوا لله الواحد القهار .. بعد ما ضاقت بهم الدنيا .. و ضاقوا بكفر قومهم
فربنا زادهم هدى و جعلهم اية و عظة و عبرة لاولى الالباب
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13) وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا
و لو احبينا نطبق قصة هؤلاء الفتية على حال شبابنا الملتزمين دلوقتى هنلاقي تشابه كبير
الملتزم خصوصا اذا كان حديث الالتزام بيتعرض لضغوط شديدة سواء من أهله او جيرانه او أصحابه ..
اصحابه دى لوحدها حكاية .. التريقة و الاحباط اللى ممكن يلاقيه من اصحابه اللى لسه ملتزموش .. يقولوله عم الشيخ راح عم الشيخ جه ... او يتريقوا عليه بالكلام دايما .. يا عم انت هتدروش ؟؟ ماتفكها كده يا عم و قول يارب .. و دا ربنا غفور رحيم متبقاش حنبلي .......وانتو عارفين الباقى
لذلك حديث الإلتزام لابد ان يقتدى بأصحاب الكهف فى النقطة دى
ازاى ؟؟
اولا : الثبات .. و الفرار الى الله و الدعاء بالثبات
ثانيا : يحاول بقدر الامكان الابتعاد عن الصحبة الخبيثة .. و يبدلها بصحبة صالحة زى اللى كانوا عليها أصحاب الكهف
كانوا كلهم صالحين عابدين و ده بيزيدهم قوة و بيزيدهم ثبات و يزيدهم طاعة
و بالمناسبة فى تعليق جميل جدا قريته لابن عباس
بخصوص اختلاف الناس في عدد الفتية. أهم ثلاثة أم خمسة، أم سبعة ثامنهم كلبهم.
{ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلا قَلِيلٌ }
قال ابن عباس: أنا من ذلك القليل، كانوا سبعةً إن الله عدَّهم حتى انتهى إلى السبعة
قال المفسرون: إن الله تعالى لمّا ذكر القول الأول والثاني أردفه بقوله { رَجْمًا بِالْغَيْبِ } ولما ذكر القول الأخير لم يقدح فيه بشيء، فكأنه أقر قائله ثم نبَّه رسوله إلى الأفضل والأكمل وهو ردُّ العلم إلى علام الغيوب
بعد كده قصة الرجلين و ما أروعها قصة
عبر و عظات لصاحب الجنتين الكافر و الفقير المؤمن
يعني صاحب الجنتين دا كان ربنا سبحانه وتعالى عاطيله رزق واسع حديقتين كبار جدا فيهم نخيل واعناب وزرعا وميه بترويهم يعني ربنا كان منعم عليه ومتفضل عليه برزق كبير بس للاسف الراجل دا جحد نعمه ربنا وانكر فضله وحس انه خلاص معدش محتاج لفضل ربنا وانكر قيام الساعه ((31)وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا (32)كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا (33)وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا (34)وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا (35)وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا (36)قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37)لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38)وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِن تُرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا (39)فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا (40)أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا (41)وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا (42)وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا (43)هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقبا)
وعلى النقيض تماما بقى من الراجل الجاحد دا كان صديقه صحيح مكنش عنده الغنى دا كله لكن كان راضي وشاكر لفضل ربنا احلى حاجه بقى عاجباني في القصه دي ان الصديق دا ايجابي جدا مسابش صاحبه كده ولا حتى حقد عليه وقال ربنا يعذبه علشان كل النعمه دي وهو مش حاسس ولا حتى بيقول الحمد لله لكن بالعكس قعد ينصحه وسبحان الله التعبير القراني قد ايه رائع في قوله تعالى (36)قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37)لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38)وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِن تُرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا (39)فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا (40)أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا (41)وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا (42)وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا (43)هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا (
شوفوا الكلمه وهو يحاوره يعني بالحكمه بالموعظه الحسنه بالطريقه اللينه حوار بيتكلموا سوا مقلش مثلا وهو يضربه ولا وهو ينهره ولا وهو يؤدبه لا وهو يحاوره فعلا لان دينا دين الكلمه الحلوه والجانب اللين والموعظه الحسنه مع ان صديقه دا كان غلطان غلطه جامده جدا يعني كان منكر ليوم البعث لكن برضه القران بيعلمنا الرفق واللين مع الناس مش زي دلوقتي الخناق والصوت العالي بقى هو الشيء الطبيعي وعلى حاجات تافهه متستهلش تقوم الدنيا ومتقعدش ياريت كلنا نتحلى بخلق القران لان هو اللي في نصرنا وقوتنا وعزتنا
كمان في نص السوره جت قصة سجود الملائكة و عصيان الشيطان و بيان ان إبليس كان من الجن لم يكن من الملائكة
و قصة ذى القرنين بيتوقف عند ايه فيها و هى اية ( قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا )
هنا اتعلمت ان ذو القرنين لما حب يساعد الناس حب يساعدهم بس مش يلغي دورهم يعني هو بحكم انه ملك وعنده جيش وسلطان وقوه ساعدهم لكن برضه خلاهم يشتغلوا معاه وعلى جواهم روح العمل لانهم بيشتغلوا علشان يحموا ارضهم (قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95)آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) )
يعني بايديهم حرروا ارضهم وهو ساعدهم مش قلهم على جنب انتوا بقى انا هخلصكم منهم خالص بس في المقابل اخد حته من ارضكم ولا تدفعولي مبلغ كل سنه او كده مع انه كان يقدر ينفذ الموضوع لوحده اعتمادا على جيشه بس هو معملش كده ودا ان دل على شيء فبيدل فعلا على انه كان ملك عادل وكان حابب ينشر العدل في الارض ويرفع الظلم ويساعد الضعيف من غير مايتجبر او يغتر بملكه وجاهه
و أيضا يتبادر إلى ذهنى أكتر ايه بتخوفنى لما بقرأها
فعلا اكتر ايه بترعبنى مش بتخوفنى و بدعى ربنا دايما الا يجعلنى من هؤلاء
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
ايه بجد تخوف جدا ويارب مااكون انا ولا انتم ولا اي مسلم من الفئه دي يارب
نيجى بقه لقصة سيدنا موسى كليم الله مع سيدنا الخضر عليهما السلام
هتكلم عنها باستفاضة شوية و حب شويتين
الأول تعالوا نشوف سبب القصة دى ايه ؟؟
ليه ربنا أراد انه يجمع سيدنا موسى بالخضر عليهما السلام
بدأت حكاية موسى عليه السلام مع الخضر عليهما السلام ، حينما كان عليه الصلاة والسلام يخطب يوماً في بني إسرائيل
فقام أحدهم سائلاً: هل على وجه الأرض أعلم منك؟
فقال موسى: لا ، إتكاءً على ظنه أنه لا أحد أعلم منه
فعتب الله عليه في ذلك، لماذا لم يكل العلم إلى الله، وقال له: إنَّ لي عبداً أعلم منك وإنَّه في مجمع البحرين .
و يحدث اللقاء بينهما و تتوالى الأحداث بداية من السفينة إلى الجدار
و دلوقتى نلقى الضوء على بعض الايات و نشوف جمال و روعة العبر و اللقاء و الحديث بينهما
1 - العجب و التفاخر بالعلم مكمن الخطر
و يتجلى ذلك فى سبب وقوع اللقاء اصلا .. عندما أعجب موسى عليه السلام بعلمه و ظن أنه أعلم أهل الأرض
فأراد الله ان يكون هذا وهو درس لمن وراءه ، أن لا يرى في نفسه إعجاباً بعلمه أو فهمه أو تميزه
فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، وما أوتي الإنسان من العلم إلا قليلاً حتى لو كثر .
2 - حب الاستطلاع و المبادرة
واضحة و ظاهرة فى رد فعل سيدنا موسى
وتتمثل في ذهاب موسى عليه السلام وتساؤله عن الرجل الأعلم منه ، لا لمجرد الرؤية ، بل قرن ذلك بنية صحيحة وهي التعلم منه.
3 - الحرص على التعلم
حتى لو استغرق الأمر من الإنسان زمناً طويلا يسعى به لتحقيق مرامه، ونيل أهدافه
ويظهر ذلك في قوله تعالى: ( أو أمضي حقبا ) .
4 - الأدب
اولا أدب سيدنا موسى مع الخضر مع العلم ان موسى نبى الله و كليم الله
( هل أتبعك على أن تعلّمني )
(ستجدني إن شاء الله صابراً )
( لا أعصي لك أمراً )
و الاعتذار ( قَالَ لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً)
ثانيا أدب سيدنا الخضر مع الله .. و دى هتكلم عنها بعد شوية لانى لسه عارفها انهاردة و والله بكيت من جمال معناها
5 - الإنكار في حال وقوع المنكر
و يظهر فى رد فعل سيدنا موسى عند كل عمل يقوم به الخضر .. فذلك لم يكن تسرعا بقدر ما كان انكار للمنكر و عدم السكوت عن شىء راه فى نظره انه منكرا
6 - صلاح الأب ممتد الأثر ودائم النفع
و ده بيظهر فى عدل الله فى قصة الولدين اليتيمين (وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً)
فيحفظ الله لهما كنزهما إكرما للوالد الصالح
فهى دعوة للاباء اذا ارادوا بعد مماتهم الخير لابنائهم ان يعملوا الصالحات
نيجى بقه للنقطة اللى ابكتنى بكاء شديدا من روعة معناها .. اكيد منكم عارفينها بس انا اصلى اول مرة اقرأها
انا قبل انهاردة كان بيستوقفنى ايات مكنتش فاهم معناها فى كلام الخضر لموسى عليهما السلام
( فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا )
( فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا )
( فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا )
اشمعنى قال فى الأولى أردت و فى التانية فأردنا و التالتة فأراد ربك
و فكرت كتير قلت اكيد ليها حكمة ..
و لما قريتها فهمت و اتأثرت
اتعلمت يعنى ايه أدب مع الله
اسيبكم مع التفسير
الصحيح أن هذا الرجل هو الخضر صاحب موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه نبي، وليس مجرد رجل صالح بل الصحيح
أنه نبي، ولهذا قال: وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي أي بل عن أمر الله سبحانه وتعالى. وجاء في القصة نفسها في الصحيح أنه
قال لموسى: إنك على علم من علم الله علمك الله إياه لا أعلمه أنا، وأنا على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه أنت.
فدل ذلك على أنه من الأنبياء، ولهذا قال: فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وقال: وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي والرسول يعلم إرادة الله
حيث جاءه الوحي بذلك. وفي قصة السفينة نسب الأمر إليه فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا هذا والله أعلم لأن الرب سبحانه ينسب
إليه الشيء الطيب، والعيب ظاهره ليس من الشيء الطيب فنسبه إلى نفسه تأدبا مع ربه عز وجل، فقال: فأردت أن
أعيبها، وهذا عيب يراد منه أن تسلم السفينة حتى لا يأخذها الملك؛ لأنه كان يأخذ كل سفينة صالحة سليمة فأراد
الخضر أن يعيبها لتسلم من هذا الملك إذا رآها معيبة خاربة تسلم من شره وظلمه، فلما كان ظاهر الأمر لا يناسب ولا
يليق إضافته لله نسبه لنفسه فقال: فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وعند ذكر الأبوين المؤمنين قال: فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا كذلك لما
كان أمرا طيبا نسبه إلى نفسه لأنه مأمور من جهة الله عز وجل "أردنا" وذكر نون الجمع لأنه نبي، والنبي رجل عظيم
فناسب أن يقول: أردنا، ولأنه عن أمر الله وعن توجيه الله فناسب أن يقال فيه: أردنا، ولأنه كان عملا طيبا ومناسبا وفيه
مصلحة. ولما كان أمر اليتيمين فيه خير عظيم وصلاح لهما، ومنفعة لهما قال: فَأَرَادَ رَبُّكَ فنسب الخير إليه سبحانه وتعالى .
وفي النهايه سامحوني يا جماعه لو كانت المشاركه طويله بس يارب تكون عجبتكم وتكونوا استفدتم منها
سلااااااااااااااااام اترككم في رعايه الله وحفظه