إزيك يا عم الشيخ
إزيك يا سيدنا
إدعيلنا يا مولانا
أبوس إيدك يا عم الشيخ
حلت البركة يا مولانا
و الله يا شيخنا أنا لما بشوفك صدرى بينشرح
وشك عليه النور يا مولانا
عاوز أجيبلك الولد ترقيه يا عم الشيخ
و الله يا شيخنا الخطبة اللى فاتت مقدرتش أمسك نفسى من العياط
كنا فى سيرتك بالخير و بندعيلك يا سيدنا
إلخخخخخخخخ
--------
كم واحد من الإخوة سمع مثل هذا الكلام من عوام الناس البسطاء ؟
أظن الكثير
هل سررت و أنت تسمع هذا الكلام ؟
هل انشرح قلبك لهذا الثناء ؟
هل تستحق حرفاً واحداً من هذا الثناء ؟!!!
----
يظن الناس بى خيراً و إنى -------- لشر الناس إن لم تعف عنى
----
تخيل معى لو اطلع الناس على قبيح ما تصنع
تخيل معى لو اطلع الناس على ما تخفيه عنهم حياء منهم و لا تخفيه من الله تجرؤاً عليه
تخيل معى كيف ينظر الله تعالى إليك و الناس تقول لك هذا الكلام و هو يعلم دخيلتك و يعلم أن أقلهم شأنا هو خير عند الله تعالى منك
------
إذا ما قـــال لــــى ربــــــــى ----- أما استحييت تعصانى
و تخفى الذنب عن خلقى ------ و بالعصيان تلقانى
------
فأقول لكل أخ يفرح بثناء الناس عليه و هو يعلم أنه ليس لربعه أهلاً :
الناس لن تنفعك بشيء
يوم لا يغنى مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
------
راجع نفسك و اصنع كما صنع السلف
كان أحدهم إذا مدحه الناس ارتعد و اعتذر إلى ربه
و قل كما قال الأول :
الهي! لا تعذبني، فاني ------ مقر بالذي قد كان مني!
فما لي حيلة، الا رجائي ------ لعفوك، ان عفوت، وحسن ظني
وكم من زلة لي في الخطايا، ------ وانت علي ذو فضل ومن
اذا فكرت في ندمي عليها ------ عضضت اناملي، وقرعت سني!
اجن بزهرة الدنيا جنونا ------ واقطع طول عمري بالتمني
ولو اني صدقت الزهد عنها ------ قلبت لاهلها ظهر المجن
يظن الناس بي خيرا، واني ------ لشر الخلق، ان لم تعف عني
----------
افتح قلبك لهذا الحديث
" إنه يؤتى بالرجل يوم القيامة, فيلقى في النارفتندلق أقتابه -يعنيأمعاؤه- فيقال له: يا فلان ألم تكن تأمرنا بالمعروف وتنهاناعن المنكر, قال: بلا, ولكني كنت آمركم بالمعروفولا آتيه, وكنت أنهاكم عن المنكروآتيه " مسلم و غيره
-----------
أخيراً
يا عم الشيخ ... يا سيدنا يا من تتصنع للناس ليحبوك و تتقبح لله ليبغضك
احترم نفسك
م ن ق و ل