السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغرض من هذا الموضوع اننا نذكر بعض بالايام البيض كل شهر لان منا الكثير ممن ينوي الصيام وينسى
وانا نقلت لكم بعض نوايا الصيام لرفع الهمم
فضل صيام الأيام البيض
صيام الثلاثة البيض معلوم أنه سنة مؤكدة عن النبى صلى الله عليه
وسلم وصيامها كصيام الدهر كله
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ
رواه النسائى وصححه الألبانى وقال حديث حسن
والثلاثة أيام البيض أطلق عليهن ذاك الوصف لبياض القمر فى لياليهن
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله: "قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به. والصيام جُنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل: إني صائم. والذي نفس محمد بيده لخُلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.
"للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه"
((متفق عليه)) .((وهذا لفظ رواية البخاري. وفي رواية له: يترك طعامه، وشرابه، وشهوته، من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها.
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه عنه عن النبيقال: "إن في الجنة بابًا يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد" ((متفق عليه))
وعن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه قال: قال رسول الله" ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا" ((متفق عليه))
صوم ثلاث ايام من كل شهر
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله: "صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله" ((متفق عليه))
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليليبثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام. ((متفق عليه))
ويستحب أن يجعل هذه الثلاثة أيام البيض ; لما روى أبو ذر ، قال : قال رسول الله: { يا أبا ذر ، إذا صمت من الشهر فصم ثلاث عشرة ، وأربع عشرة ، وخمس عشرة } . أخرجه الترمذي ، وقال : حديث حسن . وروى النسائي ، أن النبي
{ قال لأعرابي : كل . قال : إني صائم . قال : صوم ماذا ؟ قال : صوم ثلاثة أيام من الشهر . قال : إن كنت صائما فعليك بالغر البيض ; ثلاث عشرة ، وأربع عشرة ، وخمس عشرة } . وعن ملحان القيسي ، قال : { كان رسول الله عليه السلام يأمرنا أن نصوم البيض ; ثلاث عشرة ، وأربع عشرة ، وخمس عشرة . وقال : هو كهيئة الدهر } . أخرجه أبو داود . وسميت أيام البيض لابيضاض ليلها كله بالقمر ، والتقدير : أيام الليالي البيض . وقيل : إن الله تاب على آدم فيها ، وبيض صحيفته . ذكره أبو الحسن التميمي . ( 2142 )
ويشرح العلماء كيف أن صيام ثلاثة أيام من كل شهر بانتظام كصيام الدهر كله
فانطلاقا من قاعدة الحسنة بعشر أمثالها فصيام الأيام الثلاثة يعدل صيام ثلاثين يوما أى شهر كامل وهكذا كل شهر فكأنه صيام للدهر كله
أيام 13 و 14 و 15 من كل شهر عربي
و نحن على ابوابها
هذه الاحاديث منقولة للإفادة
و كمان صيام الاثنين و الخميس
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ " أن النبيكان يتحرى صيام الاثنين والخميس "
الترمذي (745) والنسائي (2361) وابن ماجه (1739) وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (1044) .
و كنت سمعت درس للشيخ محمود المصري بارك الله فيه
انا فاكرة الحديث
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : تفتح ابواب الجنة كل يوم اثنين و يوم خميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه و بين أخيه شحناء فيقال انظروا هاذين حتى يصطلحا
تتفتح ابواب الجنة و كمان بيطلع عمل الانسان الى السماء فكيف اذا كان العبد صائم في هذا اليوم