كثيرا ما نسمع هذه العبارة عندما يقع أي إنسان في محنة نتيجة اخفاقه في شئ ما وبدلا من البحث عن اسباب
اخطاءه واصلاحها يستسلم لحالات الكآبه والحزن التي تنتابه ويصبح عاجز عن التصرف والتفكير ولا يبحث عن
حلول لمحنته وهذا يرجع لمدى قدرة كل فرد على ازالة العواقب التي تقابلة مهما كانت احجامها والأنسان الناجح
هو الذي يمضي في طريقة نحو هدفه لا يعيقه شئ ولا تؤثر عليه اي سقطات في حياته وأرى ان الأعتراف بالفشل
سر من أسرار النجاح ولكن بشرط الأستفادة من الأخطاء وعدم تكرارها لتكون دفعة قوية في تحقيق الذات والوصول الى الاهداف والامنيات التي
نحلم بها ونريد تحقيقها والأنسان الضعيف هو الذي يقف عائقا وراء فشله
حتى يصبح صديقه وظله ويختلف هذا عن ذاك بقوة الأيمان والتنشئة منذ الصغر وحسب تعود الأهل على اعطاءه الحرية الكامله في اتخاذ
القرارات اللازمة التي تخص أموره الشخصية مثلا عندما ينتقل من المرحلة الثانوية ويتعداها
وينتقل الى الجامعه نجد ان الأسرة تساعده في اختيار الكلية التي يريدها بدون اي ضغوط وبذلك تمنحه ثقته في نفسه ليكون قادر على تحمل
المسؤولية والأعتماد على نفسه ولذلك تراه اذا فشل يتحمل مسؤولية فشله بدون
هروب ويواجه محنته بكل ثبات حتى يصلح اخطاءه ويواصل مشواره للنجاح .
الأسئلة
ماذا تفعل عندما تفشل في شئ ما ؟
هل يمكن ان يؤدي الفشل إلى تدمير اي إنسان ؟
ماهي السبل لتحقيق النجاح والوصول للهدف ؟
مادور الأسرة في بناء شخصية الفرد القادر على تخطي المصائب والعقبات ؟
ماذا تنصح هؤلاء الذين يستسلمون للفشل ؟