Hello every body i missed you for the last 24 hoursفى ليلة مطيرة لم أشهد لها مثيلا طوال سنوات عمرى التى تجاوزت الثمانية عشر ربيعا قابلته.![]()
But i come back with avery short story as i do not like speaking alot
Let's start now
بينما كنت عائدة الى المنزل الذى سكنته الوحدة منذ أمد بعيد فى وقت متأخر من الليل الموحش.أسير فى الشوارع بخطوات ثقيلة منتظمة.أدير عيناى فى وجوه المارة ولا أشعر بوجودهم كأنهم عرائس متحركة على مسرح خلا من الجمهور عداى أنا.
يؤدون مسرحية مملة تتكرر بكل ما فيها من لحظات فرح وشجن وسعادة وألم حتى فقدنا احساسنا بها أو كدنا.
اذ بدأ المطر يهطل فجأة وبغزارة وشق صوت الرعد سكون الليل فاضطرب الناس من حولى وهرول كل منهم فى اتجاه يبحث عن ملاذ له حتى خلت الشوارع والميادين من المارة ليزداد احساسى بالكابة وشعورى بالوحدة.
ولكنى فجاة رأيته ودون قصد أو بقصد-لا أدرى-ارتطمت به وأوقعنا أرضا حملنا.
كدت ألتقطت أشيائى وأمضى لولا أن تلاقت العيون وتلامست الأيادى.
أحسست لوهلة انى منذ زمن بعيد قد عرفته.
ألا يشبه فارس شجاع حليم فى منامى رأيته؟ أم هكذا خيل لى؟
رأيت فى عينيه بريقا طغى على برق السماء.ولمحت على شفتيه ابتسامة مضطربة وفى وجهه خجل وهو يقولأنا حقا أسف).
نطقها كعاشق عاد لمحبوبته بعد طول غياب يسألها الصفح والغفران.ولامست أنفاسه الدافئة رغم برودة المكان وجهى فسرت فى جسدى الساكن منذ زمن قشعريرة الحياة.
فما شعرت الا بروحى تتسلل من بين أضلعى لتحلق فى السماء وبنبضات قلبى تتسارع وتضطرب كحمامة تتنسم لأول مرة عبير الحرية بعد طول انتظار لاتبالى مطر ولا تخشى ظلام ليل.
ثم مضى فى طريقه الذى لاأعرف له سبيل.
مضى بعدما سحرنى ومن نفسى والناس أخذنى.أى رجل هذا؟بل أى ملاك هذا؟
وأكملت طريقى مفتونة ورغم أن الشوارع لا زالت خالية لكنى لم أعد أحسها كذلك.المسرح الخالى دبت فيه الحياة وتناثرت عليه الورود والرياحين تنشر عطرها بين أرجاءه وتضيئه لالىء تنبض بالحب.
وحين وصلت بيتى وأغلقت بابى وجدت عطره فى ملابسى يتسلل الى أنفى ويتغلغل فى كيانى ودمى يأبى على أن أنساه.
ومرت سنوات وأنا فى نفس الطريق وفى نفس الميعاد أسير لعلى أراه أو ألمح طيفه الذى انعكس فى عينى يوم لقائه يتشكل على صفحات من ماء المطر الذى لا يزال يهطل.
i wish you like it