محمد طالب فى كلية الصيدلة (مش جامعة المنصورة) استيقذ فى صلاة الصبح فتوضأ وذهب الى المسجد فاذا الامام يقرأ

( اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (19) مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ (20) ) حتى وصل إلى قوله تعالى (قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ (23) )
سورة الشورى .

وكان محمد كباقى الشباب وسبحان الله من الله عليه بالايمان نحسبه كذلك.

فكان لا ينظر للفتيات فى الكلية ابدا.

ولكن بطبع الانسان الذى فطره الله عليه كان اذا نظر الى فتاه سهوا فى الفتيات فى كل مكان بالكلية تذكر فاستغفر ولكن كان شئ يقع فى قلبه.

وكان كلما يكلمه ابوه عن الزواج يرفض بشدة .

لانه كان لا يريد ان يتعلق قلبه باحد يبعده عن ربه فقد كان اذا وقع فى قلبه شئ من فتاه وعزم على ان يتقد لخطبتها وجد عندما يقرا فى القراءن او يصلى لا يجد قلبه اطلاقا فى ذلك.


فلما سمع تلك الايات دعى محمد بتلك الدعوة التى اردت فقت ان انقلها لكم لانى كنت اسمعها منه كثيرة وهو لا يشعر بى انى اسمعه وهو يقولها ...


اللهم انك تعلم غايتى وتعلم ضفى وقلة حيلتى اللهم الطف بى ارزقنى فأنت القوى العزيز وهدنى الى حسنة انك انت الغفور الشكور وارزقنى حبا لا يلهنى اغض به بصرى واحفظ به فرجى واسعده فيك .....

هذا ما حدث بالفعل