قبل ما ابتدي الموضوع لازم اشكر صاحب الفكره ,انه امتلك الشجاعه لكي يقص ما حدث
وكيف بدا موضوع الشعر ينمو في عقله
ثانيا ,,,الموضوع فعلا حقيقي وباختصار
زميل لينا في الكليه داخل اول سنه عادي جدا زي اي حد
وبالصدفه اكتشف ان فيه حد بيحبه,ولما اهتم بالموضوع
اكتشف انه كمان حبها
بس صاحبي الحب عنده مش نظره فابتسامه فموعد فلقاء
لا الحب عنده معناه ان اخرته جواز
يعني مش اتسلى بواحده وفي الاخر اقول لها الظروف
وبعد ما تعلق اوي بيها وده من غير ما يكلمها
قرر يكتبلها جواب وقد كان ,كتب جواب وراح ادهلها بطريقة ما
انما مكملش بعد الجواب ,كانت امتحانات الترم التاني فقرر انه
يستنه لاخر يوم في الامتحانات
صاحبي مكنشي مركز في الامتحانات خالص لدرجه انه
في جميع المواد حل مش كويس.
صاحبي كان واقعي كان عارف ان وضعها الاجتماعي اعلى منه بمراحل
قرر الانسحاب ولكن محافظا على كرامتها ,خاصة بعد ما اكتشف انها متعلقه بيه جدا
وكل ده وهوه مكلمهاش خالص
وباقي الحكايه بعدين
ودي كانت اول تجربه ليه في الشعر
وخطابه ليها اللي هيه قراته
وانا هسمي القصيده
"عفوا ارفض حبك"
من ايه زعلان يا قلب
مش ممكن هيكونلك حب
وازاي وانت على الاد
ازاي هتحب حد
دي مراهقه اعرف قدرها
وعاملها يدوب على وزنها
متنساش انك محترم
متخدلك موقف منها
قلها انك مش ممكن
هتروح لحد عندها
فهمها انك يا واد انته
كلامك مش ياكل ودنها
فهمها انك مقدرها
طب ليه عاوزاني اصغرها
مش ممكن يوم امشي معاها
وقلبي يا رب ما يشغلها
خليني اعدي الفتره دي
خليني اكون بس زميلها
يا رب قلبي ما يشغلها
يا رب عاوز اطمنها
ان انا والله مقدرها
ان انا هتحدى مشاعرها
ان انا هقف لمشاعري
ما انا نفسي عارف مقدارها
خيلنا زمايل دلوقتي
لنصيبها علاقتنا مسيرها
كلامي ليكي يا دكتوره
ويا ريت متاخدش على خاطرها
وتكون رسالتي وصلتها
ومكنش مني مزعلها
واخر كلمه راح اقولها
هكون انا بس زميلها