هكذا و كما كان متوقعا
أعلنت الحملة الأوربية عن قافلة أخرى لكسر الحصار رغم ما تعرضت له قافلة الحرية الاولى من قتل و إرهاب اليهود
و لم يزيدهم ما حدث إلا صلابة و إصرار على
كســــــــر الحــــــــــــــصار
تحدث بالأمس البرلمانى المصرى د/ محمد البلتاجى و الذى كان على متن سفينة الحرية عن مواقف للأتراك و غيرهم قبل و أثناء و بعد الهجوم الغاشم عليهم مما يددلل على صلابة هؤلاء الذين قطعوا من وقتهم و أموالهم و راحتهم و حياتهم من أجل المحاصرين فى القطاع
و قال البلتاجى لو فتح الباب ل 80 مليون مصرى للخروج فى قوافل من أجل فك الحصار لخرج الجميع فى كل حب و ســرور غير مهتمين بالتهديدات الاسرائيلية
تحدث بالأمس العربى و الأجنبى و المسلم و المسيحى و اليهودى عن هذه الملحمة التاريخية العظيمة و كان هناك إصرار غريب على العودة مرة أخرى
تحدث من أرسل أبناؤه و تحدتث من أرسلت بنتها
ما أروع هذه الصحوة العالمية ؟؟؟
و إليكم خبــر القـــافلة الجـــــــديـــدة
أعلنت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، أنه توفَّر لديها تمويل أول ثلاث سفن من الأسطول الجديد الذي سيتوجه إلى قطاع غزة، والذي سيطلق عليه اسم "الحرية 2"، نسبةً إلى اسم الأسطول الأول الذي تعرَّض لقرصنةٍ صهيونيةٍ ومجزرةٍ مروعةٍ ضد المتضامنين على متنه.
وقال الدكتور عرفات ماضي، رئيس الحملة، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول "الحرية" في تصريحاتٍ صحفية: "إن اتصالات واسعة تُجرى حاليًّا من أجل إطلاق أسطولٍ جديدٍ إلى قطاع غزة، تشارك فيه سفن كثيرة، وسيكون على متنه مساعدات ومتضامنون أكثر مما كان على أسطول الحرية الذي كان يحمل عشرة آلاف طن من المساعدات ومئات المتضامنين من أكثر من أربعين دولة حول العالم".
وأضاف ماضي: "إنه في أعقاب المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيونية بحق المتضامنين على متن أسطول الحرية، في عمق المياه الإقليمية الدولية؛ ازدادت الدعوات العربية والإسلامية والأوروبية والغربية بصورةٍ عامة؛ لتشكيل أسطول أضخم من الذين تمَّ اعتراضه، في تحدٍّ واضحٍ من قِبل أحرار العالم، الذين انتفضوا في كل أنحاء الدنيا تنديدًا بالمجزرة المروعة".
وأشار رئيس "الحملة الأوروبية"، التي تتخذ من بروكسيل مقرًّا لها، إلى أن أسطول "الحرية 2" من المتوقع أن ينطلق في غضون الأسابيع القادمة، مؤكدًا أنه سيكون أكبر حجمًا وكمًّا ونوعًا، وسيُشكَّل بإرادة أحرار العالم كسرًا حقيقيًّا للحصار الصهيوني الجائر".
ولم يستبعد الدكتور ماضي أن تكون هناك مشاركة شبه رسمية في الأسطول الجديد إلى قطاع غزة، خصوصًا من الجانب التركي، الذي أكد رئيس وزرائه رجب طيب أردوغان أنه سيواصل تقديم العون والمساعدة إلى قطاع غزة مهما كان الثمن".
يُذكر أن أسطول "الحرية" الذي قامت القوات الحربية الصهيونية بالاستيلاء على سفنه الست، كان يتكوَّن من ست سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة الشحن الأوروبية بتمويل من السويد واليونان، وسفينة شحن أيرلندية تابعة لحركة "غزة الحرة"، وسفينتان لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، وهي تابعة لـ"الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، بجانب سفينة الركاب التركية الكبرى.
وكانت تُقل تلك السفن 750 متضامنًا من أكثر من 40 دولةً، من ضمنهم 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين، كما كانت سفن الأسطول تحمل أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الصهيونية على غزة مطلع عام 2009م، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعوَّقين حركيًّا، لا سيما أن الحرب الأخيرة خلَّفت نحو 600 معاق بغزة.
الوقتى السؤال
ممكن أنا أو أنتم نطلع مع القافلة الجديدة إن تيســــــــــر