النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: هل كلنا عصام عطا ؟؟

  1. #1
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    Far Away From Here
    المشاركات
    1,477

    Exclamation هل كلنا عصام عطا ؟؟

    طبعا أكيد كله سمع عن عصام عطا وعن الطريقة البشعة اللي لقو جثته بيها السؤال دلوقتي
    مين المسؤول عن موت عصام بالشكل ده ؟؟
    هو فعلا لسه فيه حد شايف انه ممكن يعمل حاجه زي دي ويتساب؟؟
    واللفافة اللي لقوها دي هيا اللي عملت في انحاء جسمه كده ؟؟
    الردود على الفيس متناقضة تماما ...
    فيه ناس مقتنعة ان عصام كان بلطجي وانه مينفعش يتقال على أي حد شهيد!!!
    وناس شايفة ان عصام هو الجزء التاني من مسلسل خالد سعيد وان حقه هيتجاب زي ما جابو حق خالد
    المهم .. تختلف الأساليب والموت واحد
    الفكرة دلوقتي ان عصام سواء كان بلطجي .. حرامي .. مدخن .. مدمن .. أو بريء من أي تهمة ما يستاهلش الموتة دي لانه ببساطة
    بني ادم
    الموضوع ده لأي جديد ولأي تطورات في قضية عصام عطا وياريت أي حد عنده معلومات جديده يقول عليها
    وربنا يرحم أموات المسلمين جميعا

  2. #2
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    Far Away From Here
    المشاركات
    1,477

    افتراضي

    دي القصة مبدئيا عشان اللي مقرأهاش

    كتب - محمد مصطفي:
    عصام علي عطا، اسم تردد كثيرًا بين ليلة وضحاها، ذكرنا بقضية خالد سعيد، بين رواية تؤيد مقتله إثر تعذيب، ورواية رسمية من وزارة الداخلية بأنه ابتلع كمية من الأقراص المخدرة أدت إلي تسممه، ولقي حتفه.
    شاب في الثالثة والعشرين من العمر، تم القبض عليه بتهمة الاستيلاء على شقة في منطقة المقطم يوم 25 فبراير 2011، وحُكم عليه عسكريًا في اليوم التالي 26 فبراير بالسجن لمدة عامين، تم نقله بعد ثلاثة أشهر إلى سجن شديد الحراسة "سجن العقرب" بمزرعة طرة، والذي قال عنه النشطاء بأن تاريخه يدلل على ماحدث إلى "قتيل طرة".
    روي شقيق عصام ملابسات مقتله، قائلاً: أن أحد الضباط ويدعي "نور حسن" هو من عذب شقيقه، عندما بلغ الضابط أحد زملاء القتيل أن والدته أدخلت معه مخدرات، وهي لم تكن كذلك بل كانت شريحة موبايل، كي يستطيع أن يتواصل معهم، ويكمل: عندما سمع الضابط هذا الخبر، ذهب إليه وقام بطرد والدته، وقام بتعذيبه وإدخال خراطيم المياه من دبره، ومن فمه مصحوبة مسحوق غسيل "رابسو" لكي يُخرج ما في جوفه مما ابتلعه، في الوقت الذي كان يصرخ مستغيثًا بوالدته، كانت والدته تصرخ في لهفة إليه.
    وفي اليوم التالي تم إرساله إلى مستشفي القصر العيني ولكنه كان قد فارق الحياة في طريقه إلي المستشفي.
    وعلي الجانب الآخر، استنكرت وزارة الداخلية تفاصيل هذه الرواية، مؤكدة أن عصام علي عطا شعر عقب زيارة والدته وخطيبته بحالة إعياء شديدة وفقدان للوعي وإفرازات رغوية من الفم والأنف، وبتوقيع الكشف الطبي عليه بمعرفة طبيب السجن تبين إصابته باشتباه تسمم دوائي حاد تم نقله علي إثرها إلى مستشفى السجن، ومع استمرار حالة الإعياء التي أصابته تم تحويله إلى مستشفى المنيل الجامعي، قسم السموم، والمستشفى تابعة لمستشفى قصر العيني.
    وأفاد تقرير المستشفى أن الوفاة ترجع إلى وجود قئ دموي حاد أدى إلى هبوط في الدورة الدموية وتوقف في عضلة القلب نتيجة تسمم غير معروف.
    واستنكرت الدكتورة عايدة سيف الدولة، مديرة مركز النديم، المعني بقضايا التعذيب، ما قام به الأطباء بالمشرحة من منع والد عصام من الدخول إلي الغرفة الموجوده بها جثته بالمشرحة، في الوقت الذي حاولت هي الأخري دخول الغرفة بتفويض من والد عصام، ولكن تم رفض طلبها أيضا.
    وأضافت مديرة مركز النديم؛ استطعت الدخول بعد مفاوضات ووجدت جثة عصام ملقاه، ولم يتم تشريحا بالكامل، و''مخه'' خارج جسده وغير محفوظ بفورمالين، فسألت الطبيبة المسئولة عن التشريح وتدعي، د. سعاد عبد الغفار، عن كيفية التشريح، فأحضرت لها ''برطمانين''، الأول به جزء من معدته، والأخر به لفافه، تدعي أنها من داخل جسده وعليها نقطتين دم، وأوضحت انها لاتستبعد أن يكون ضخ له شيء داخل جسده، خاصة أن اللفافة لم يكن عليها مخاط أو عصاره أو أي شيء.
    وردًا علي ذلك قال مصدر أمني أن المحضر الذي تم تحريره في سجن طرة يؤكد عدم تعرض الشاب للتعذيب أو الضرب؛ بينما قام 3 من شهود الواقعة داخل السجن من المحبوسين بالإدلاء بأقوالهم؛ حيث قال أحدهم بأنه شاهد الشاب يبتلع "أنبول" بداخلة كمية من الأقراص والحبوب المخدرة، وأكد باقي الشهود عدم تعرضه للتعذيب أو الضرب وتم تحرير كلام الشهود داخل محضر بالسجن.
    ويكمل المصدر تم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم وتم تشريح الجثة لتتسلمها الأسرة ويتم دفنها.
    يذكر أن الشاب المجني عليه لديه قضية حمل سلاح بدون ترخيص رقم 338 لسنة 2010 بالمقطم، وقضية أخرى جنايات أحداث الخليفة رقم 1480 لسنة 2004 تسهيل ترويج مواد مخدرة.

  3. #3
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    Mansoura
    المشاركات
    1,631

    افتراضي


    عصام عطا وكتييييير من بعد الثورة زيه اتقتلوا بالهبوط الحاد في الدورة الدموية !

    عارفة أنا مقتنعة ان دا كله بيحصل تنبيه لينا ان النظام لسا مسقطش وانه بيستعيد قوته وفرد عضلاته علينا تاني..

    وعشان كدا الثورة لازم تكمل بجد ويا رب الأسبوعين الجايين يكون فيهم حاجة أو هتكون جمعة 18 بإذن الله استعادة للثورة.


  4. #4
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    أم الدنيا
    المشاركات
    170

    افتراضي

    http://tahrirdoctors.com/midandoctor...-%D8%B9%D8%B5/


    المتهم شهيد الى ان تثبت ادانته

  5. #5
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    Mansoura
    المشاركات
    1,631

    افتراضي


    هو مقتول يا ريته متهم وبيتحاكم .. الشهادات كتير ومتضاربة وكتير من المساجين شهدوا انه كان بيتعذب ..

    والقضية مش قضيته لوحده فيه كتير زيه وفيه 12 ألف معتقلين عسكريًا وبيتبهدلوا


  6. #6
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    Far Away From Here
    المشاركات
    1,477

    افتراضي

    واصلت نيابة مصر القديمة التحقيق فى واقعة وفاة السجين عصام عطا، المحكوم عليه بالحبس عامين، داخل مستشفى المنيل الجامعى، بعد نقله من سجن شديد الحراسة لإصابته بحالة إعياء شديد.
    واستمعت النيابة إلى أقوال 3 نزلاء بالسجن من شهود الواقعة، الذين قالوا فى التحقيقات إن الضحية تناول مواد مخدرة، أحضرتها إليه والدته وخطيبته يوم 25 أكتوبر الجارى، أثناء زيارتهما له. وصرحت النيابة بعرض المجنى عليه على الطب الشرعى، الذى قام بتشريحه بناء على رغبة أسرته.
    وتنشر «المصرى اليوم» تقرير جمعية «أطباء التحرير»، وشهادة الدكتورة عايدة سيف الدولة، أستاذ الطب النفسى بمركز النديم، التى أكدت أن التشريح ركز على رواية الشرطة، وتجاهل أقوال أسرة المجنى عليه.
    وقال بيان الجمعية: «تلقينا طلباً من بعض الناشطين، نقلاً عن أهل المتوفى (عصام عطا) برغبتهم فى حضور ممثلين عن الجمعية عملية التشريح كمراقبين للتأكد من جدية التشريح ومدى مصداقيته».
    وأضاف: «انتقل وفد من الجمعية مكون من الدكتور محمد ماجد صمدى، عضو الجمعية، والدكتور أحمد صيام، من شباب أطباء الثورة، وتمكنا من حضور عملية التشريح بعد موافقة الأطباء الشرعيين المسؤولين عن التشريح، عصر الجمعة 28 أكتوبر، حيث تم التشريح داخل مشرحة زينهم، بواسطة 3 أطباء شرعيين وبحرفية عالية ودقة شديدة، مع حرصهم الواضح على التعاون مع وفد الجمعية».
    وتابع بيان الجمعية: «حضر الجزء الأخير من عملية التشريح خال المتوفى، نيابة عن أهله، وبالكشف الظاهرى على الجثة، تبين عدم وجود أى إصابات ظاهرية باستثناء كدمة سطحية صغيرة فى الجانب الأيمن من الصدر بقطر حوالى 1سم، ولا توجد أى آثار لكدمات أو خدوش حول الفم أو فتحة الشرج».
    وأوضح البيان أنه «بتشريح الجثة تبين عدم وجود أى نوع من أنواع كسور الجمجمة أو نزيف بالمخ، ولا يوجد أى نوع من الإصابات الداخلية بالوجه أو الرقبة أو الحلق أو الصدر، وبدت الرئتان سليمتين، باستثناء بعض آثار التدخين القديمة، وبتشريح الجهاز الهضمى ثبت خلو المعدة والأمعاء والقولون والمستقيم من أى نوع من أنواع الإصابات على الجدر الخارجية لهذه الأعضاء قبل فتحها تشريحياً، وبفتح هذه الأعضاء تبين وجود آثار طعام مهضوم داخل المعدة، وفضلات متماسكة داخل القولون دون أى آثار لمياه أو سوائل بكمية غير معتادة أو غير طبيعية داخل الجهاز الهضمى».
    وتابع: «بتشريح المعدة تبين وجود احتقان شديد بالجدار الداخلى للمعدة بقطر حوالى 10 سم، ووجود جسم غريب عبارة عن إصبعين منفصلين من قفازات طبية، من مادة اللاتكس المطاطة، ومركبين بحيث يحتوى أحدهما الآخر فيما يشبه شكل الكبسولة، وعرض هذا الجسم 2 سم وطوله 5 سم، ويوجد تمزق صغير فى هذا الجسم الكبسولى تخرج منه مادة حمراء اللون».
    وأوضح البيان: «بفتح هذا الجسم الكبسولى تبين وجود مادة بنية اللون تشبه فى هيئتها مخدر الحشيش بطول حوالى 3 سم وعرض نصف سم، وأقراص حمراء اللون فى حالة شبه سائلة، أمكن تحديد هيئة عدد يقارب من ستة إلى تسعة أقراص، وتم تحريز هذا الجسم الكبسولى والمكونات التى بداخله لتحليله بمعرفة الطب الشرعى، وأخذ عينات من الطحال والكبد والكليتين للفحص المعملى لعمل الاختبارات اللازمة عليها».
    أما بالنسبة لشهادة الدكتورة عايدة عصمت سيف الدولة، أستاذ الطب النفسى بكلية الطب جامعة عين شمس، عضو مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسى لضحايا العنف والتعذيب، فقالت إن «مصلحة الطب الشرعى لم تكن متعاونة، ولم تكن مجهزة، وأنها تعاملت مع أهل الضحية بأسلوب أقرب إلى أمن الدولة منه إلى الأطباء، وأن هذه اللفافة التى قيل إنها أخرجت من معدة عصام، يريدون أن يقنعونا أنها تسببت فى قتله، لم تخرج من معدة تفرز عصارات معدية حمضية، بل كانت لفافة أقرب ما يمكن أن نصفها به أنها لفافة نظيفة إلا من قطرات دم كتلك التى قد تنتج عن شكة دبوس».
    وأضافت: «شقيق عصام واسمه محمد اتصل بى ليخبرنى أن شقيقه كان فى سجن طرة شديد الحراسة تنفيذاً لحكم محكمة عسكرية بالسجن سنتين، وقال لى إنه وصله من زملاء عصام فى السجن أنه نقل إلى مستشفى قصر العينى بعد أن تعرض للتعذيب على مدى يومين، وإن والدته زارته يوم الأربعاء فى السجن وهربت له شريحة موبايل ليتمكن من الاتصال بها وطمأنتها على أحواله، وأن سجينا آخر، كان استدان منه (عصام) 5 جنيهات وعجز عن تسديدها، رآه يأخذ الشريحة فأخبر الضابط المسؤول بأن والدة عصام هربت له مخدرات».
    وتابعت «عايدة»: «شقيق الضحية أخبرنى بأن زملاءه فى السجن أخبروه أنه منذ ذلك الوقت تعرض (عصام) للتعذيب والضرب وإدخال خرطوم مياه من فمه ومؤخرته، وأنه نقل إلى مستشفى قصر العينى وأن والدته سبقته إلى هناك».
    وأوضحت: «اتصل بى شقيق عصام مرة أخرى وهو يصرخ على الهاتف بأن والدته اتصلت به وأنها وجدت ابنها فى المشرحة، وكان يبكى ويلوم نفسه على وفاة شقيقه لأن شقيقه أخبره فى اليوم السابق أنه يتعرض للتعذيب وطلب منه تقديم بلاغ للنائب العام، لكنه قال له إن ذلك قد يسبب له متاعب».
    وقالت: «علمت من المتجمعين أمام المشرحة أن ضابطاً برتبة عقيد، دخل المشرحة وأن مركز هشام مبارك للقانون أرسل برقية للنائب العام بهذا الشأن، حيث إنه لا يجوز تواجد الشرطة أثناء القيام بالفحص فى المشرحة، وكان بالمشرحة حجرة بها سريران ألومونيوم، ودماء على الأرض وعلى السريرين كان يرقد (عصام) مفتوح صدره وبطنه مكشوف تماما باستثناء ورقة كلينكس صغيرة موضوعة فوق عورته، وكان مخه على رف جانب السرير المعدنى، وأعضاء أخرى لم أتبينها. دون فورمالين، ودون ثلاجة».
    عرضت على الدكتورة سعاد ما قالت إنه حنجرة «عصام» وبلعومه ووضعتهما أمامى ثم وضعت اللسان والجزء العلوى من المرىء، وكلها كانت خارج الجسد لتثبت أنه لا توجد أى جروح نافذة فى أى منها. قلت لها: «هل تعلمين أن نزيفاً داخلياً قد يصدر عن جروح لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة؟»، فقالت لى: «لذلك أخذنا عينات وسنحللها كما سنستخدم الميكروسكوب الإثنين، لأن يوم الجمعة إجازة»، ثم أشارت إلى الأمعاء الدقيقة المكشوفة فى جسد «عصام»، وقالت لى بالحرف الواحد: «إذا كنت عاوز تدور بنفسك اتفضل»، وأكدت لى أنه لا يوجد نزيف من أى نوع فأكدت مرة أخرى أنها لا يمكن أن تقرر ذلك بالكشف بالعين المجردة فقط وأن الأمر يحتاج إلى مزيد من الإمكانيات فأكدت أن ذلك سيحدث الإثنين.

    المصدر : المصري اليوم
    -----
    + http://www.youtube.com/watch?v=kTlQi...layer_embedded &rel=0" title="View this video at YouTube in a new window or tab" target="_blank">YouTube Video
    http://www.youtube.com/watch?v=kTlQi...layer_embedded &rel=0"> http://www.youtube.com/watch?v=kTlQi...layer_embedded &rel=0" /> ERROR: If you can see this, then YouTube is down or you don't have Flash installed.

  7. #7
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    Far Away From Here
    المشاركات
    1,477

    افتراضي

    وده كلام عايدة سيف الدولة

    + http://www.youtube.com/watch?v=wA9AQ...eature=related&rel=0" title="View this video at YouTube in a new window or tab" target="_blank">YouTube Video
    http://www.youtube.com/watch?v=wA9AQ...eature=related&rel=0"> http://www.youtube.com/watch?v=wA9AQ...eature=related&rel=0" /> ERROR: If you can see this, then YouTube is down or you don't have Flash installed.

  8. #8
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    Far Away From Here
    المشاركات
    1,477

    افتراضي

    علي جمال
    أعرب مارك ريغيف الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن حزنه الشديد على ما آلت إليه الأحوال في مصر مبديا استياءه الشديد من حادثة تعذيب المواطن المصري عصام عطا .
    وطالب مارك ريغيف المجلس العسكري بإجراء تحقيق لتوضيح أسباب وفاة عطا ، داعيا الشعب المصري للتضافر من اجل عبور الأزمة الحالية .
    فيما طالبت وزارة الخارجية الأمريكية في تصريح مقتضب بإجراء تحقيق فوري في الأحداث معربة عن استياءها من التعامل العنيف في السجون المصرية .
    -----
    أعلنت صفحة "كلنا خالد سعيد" وقف نشر أى أخبار عن حقيقة وفاة عصام عطا بسجن طرة، لحين التأكد من التفاصيل وظهور الحقيقة، بعد تضارب أقوال كل من مركز النديم وجمعية أطباء التحرير والطبيب الشرعى، خصوصا أن الصفحة لا تستطيع أن تشكك فى نزاهة أى طرف منهم.

    كما قدمت الصفحة اعتذارا بسبب التسرع فى إصدار حكم على القضية، وتعهد القائمون على الصفحة بنشر الحقيقة كاملة بمجرد ظهورها.

    وقال القائمون عن الصفحة فى بيان صدر اليوم السبت، إنهم تابعوا القضية واتخذنا موقفا مباشرا دفاعا عن عصام لأنه سجين توفّي داخل السجن، وكانت روايات بعض النشطاء الحقوقيين أصحاب المصداقية تؤكد وجود بعض الشبهات حول موته، ونقلنا كلام مركز النديم لما له من خبرة في متابعة مثل هذه القضايا، والذى أكد أن عصام تعرض للتعذيب الذى أفضى للموت في سجن طرة بسبب تهريبه لشريحة موبايل.

    أرجع البيان سبب وقف النشر فى القضية هو إعلان نتيجة التشريح الأولية التى خرجت في صالح رواية الداخلية التى أكدت موت عصام نتيجة تسمم لابتلاع أقراص مخدرة، ووجود طرف مستقل شاهد على عملية التشريح وهما اتنان من "أطباء الميدان" وكتب الأطباء تقريرا غير رسمي يؤكد صحة ما قاله تقرير الطبيب الشرعى، فى مقابل شهادة الدكتورة عايدة سيف الدولة عضو مركز النديم، ضد التشريح ووجود ما يثير الشكوك فيه.

    وأضاف البيان أن أحد مشرفي الصفحة قام بزيارة إلى مكتب النائب العام وقابلنا أحد كبار مستشاريه، الذى أبدى تعاونا بشكل إيجابي وسريع، واتفق معنا على أن يقوم محامي عصام رحمه الله بتقديم بلاغ إلى المحامي العام بالطعن على التشريح، وطلب لجنة ثلاثية يكون فيها طبيب مستقل يتم اختياره بأسرع وقت لإظهار الحقيقة.

    وهو ما حدث بالفعل بعد التواصل مع مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان الذين تابعوا القضية، وأكدوا أن هناك شهادات لمسجونين مع عصام أكدوا تعذيبه ولكننا اتفقنا على أن قضية الجزم بسبب الوفاة تسرّع غير مقترن بأي أدلة مادية، وأن الطب الشرعي سيكون أكبر عامل في تحديد سبب الوفاة.

    وأكد البيان أن الصفحة تنتظر نتيجة التقرير الجديد على أن يكون به طبيب مستقل معروف بنزاهته ويرتضيه الجميع طرفا محايدا، والرضا بتقرير الطب الشرعي الذى ستتكون لجنته الثلاثية قريبا وإجراءات النيابة أيا كانت النتيجة.

    وأرجعت الصفحة أنها تسرعت في إصدار الأحكام عن سبب الوفاة، بسبب أزمة الثقة مع أجهزة الدولة الأمنية، مؤكدة أنه ليس تبرير لخطأ القائمون على الصفحة، لكن هذا لا يمنع أن فكرة التضامن والمطالبة بسرعة الإجراءات لا نرى بها أي خطأ.

    وقرر مشرفو الصفحة بعد إجراء مناقشة فيما بينهم وضع سلسلة من الإجراءات حتى لايتكرر نفس خطأ التسرع فى مثل هذه الحالات المشابهة، هى التواصل المباشر مع الحقوقيين مسئولي القضية وسؤالهم عن الأدلة التى بحوزتهم.

    وتؤكد حدوث واقعة التعذيب أو الانتهاك وعرضها، والتواصل المباشر مع النيابة العامة للمطالبة بإجراءات عادلة وسريعة في مثل هذه القضايا، ومساندة الضحية أو أهله والمطالبة بفتح باب التحقيق دون إصدار أي أحكام مسبقة على الصفحة كاتهامات مباشرة، واستمرار الصفحة بشكل موضوعي على الدعوة لحقوق كل مواطن مصري ووقف أي انتهاكات أو ممارسات ضد حقوق الإنسان بغض النظر عن جريمته.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •