قـــم للـصـيدلي و إضرب له تعظيما ،،، كــاد الــصـيــدلــي أن يكون رســولا
أعرفت أعلــى و أشــرف من الــذي ،،، صـــنـع الــــــدواء و داوى مــريـــضــــا
فـأنـا مـن وهـب الله لـه عـلـــمــــــا ،،، حـارب الأمـــراض و شــفــى علــيــلا
فبالــكيـمـيـاء و الأعــشــاب أبدعت ،،، و صنعت عقار أصاب النـــاس ذهـــولا
بــه داويـــــت مـن أتـانـي شـاكـيـا ،،، و رسمت البسمة على شفاه متألما
أقرأ في ســيرة القـدامى و أبحــث ،،، عـن عـلـم سـام نــافــع لـه دلــيــــلا
فإبـن الـبـيطـار و ذويـه مـن الـذيـن ،،، ســطـروا التــاريــخ و خلــدوه تخـــليدا
فبـعلـمـهم بنـيت اليــوم حـضــارة ،،، حــــطــــمـــت كــل ســام و مـســمـوما
فــأنــا و بفـضــل ربـــي مـن وجــد ،،، لــســم الــثــعـبـــان كــأســـا مــبــيدا
و هــذا شــرف يـسـمو به مقامي ،،، و عــند الله أجــــرا بـــكــرة و أصـــيــــلا
و اليوم أقولها بـــكـــل عزا وفــخــرا ،، إني صـيدلـي و هــــذا شـــرف عــظــيـمـا