أسئلة كثيرة تدور بخاطر كل واحد منا ، نريد فعلا إجابات مقنعة وصادقة لها منها :
1- هل فعلا إتحاد الطلبة هو صوت الطلاب ؟
2- هل فعلا اتحاد الطلبة علي قدر المسئولية ؟
3- هل فعلا اتحاد الطلبة يقوم بتفعيل مبدأ العمل الجماعي أم لا؟
4- هل يقوم الإتحاد بأنشطة تهدف لمشاركة جميع الطلبة أم هي لفئة محددة فقط ؟
هل يكون الإتحاد علي مستوي التوقعات والبرامج التي طرحها سلفا في الإنتخابات المنقضية؟
أولا: قبل الإجابة من قََبل أي فرد منا ، يجب أن نعلم جيدا أن اتحاد الطلبة تجربة لها ايجابيتها ، ولها سلبيتها، ويجب أن يتم تقيمها علي هذا الأساس
ثانيا : أما بالنسبة للإجابيات فهي تتمثل في مشاركة الطلاب بكثافة كبيرة فاقت حاجز التوقعات(ولكن يؤخذ عليها أن الإختيار لم يكن علي أسس علمية ولكنه كان علي أساس عشوائي في جانب كبير من الطلبة ) ، كما زاد وعي بعض الطلاب بأهمية الأتحاد .
ثالثا : أما بالنسبة للسلبيات (فحدث ولا حرج) فهي واضحة للعيان وتتمثل في :
1- التركيز الزائد والمبالغ فيه جدا في الدعاية الإنتخابية للمرشحين ، بغض النظر عن محتوي البرامج الإنتخابية ، ومدي واقعتيها وقابليتها للتطبيق .
2- البطئ الشديد والملحوظ في نشاط بعض لجان الإتحاد .
3- عدم التنسيق بين اللجان المختلفة في تنفيذ الأنشطة .
4- تنفيذ الأنشطة المعتادة التي تقوم بها أي أسرة موجودة في الكلية ، بما لا يليق بمكانة الإتحاد وصلاحياته المخولة له .
5- عدم فصل أعضاء الإتحاد بين تمثليهم للطلبة في اللجان المختلفة ، وما بين عملهم في الأسر المختلفة .
رابعا : يجب أن يعلم الجميع أن دور إتحاد الطلبة يتمثل في وضع السياسيات والقواعد المنظمة لعمل الأسر المختلفة ، كما يقوم بتنفيذ الأنشطة التي لا تستطيع أي أسرة القيام بها ( فإذا كان أداء الإتحاد علي هذا النحو ، فلماذا لا يتم إلغاء إتحاد الطلبة ، واعطاء الدعم المرصود له للأسر المحتاجة له للقيام بالأنشطة المختلفة ) .
وأخيرا : فإن إجابة أي واحد منا علي هذه الأسئلة تعبر عن رؤيته الشخصية ، ولكن يجب أن نعلم أن الإتحاد هو إختيارنا ( الذي يجب أن نتحمل تبعاته للنهاية ) ، وأحب أن أقول في الختام البيت القائل :
" نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا "