لا تتحرج من الحديث عن حبك

[العيون الضاحكة]

لا تتحرج من الحديث عن حبك



نحن معتادون على حجب تعبيرنا عن الشعور بالدفء والمودة خوفًا من أن نبدو عاطفيين ، وبهذا نفتقد صداقات ثرية وعميقة ، فنحن نكتفي بقول :
" شكرًا " حينما نعني " يحفظك الله " ، ونقول : " وداعًا " ، عندما نعني : " سوف أفتقدك كثيرًا " ..


ويقول " ج . ك . شيسترون " : إن أعظم مخاوفنا هو أن نبدو مرهفي المشاعر وعاطفيين ،ولو أصبحنا أكثر حرية في التعبير عن مشاعرنا ، فسوف يزيد هذا من قدر الحب الذي يغلف علاقتنا ،

وقد فعل الأنبياء والرسل هذا ، وقد عبروا عن حبهم لأتباعهم بمئات الوسائل المتعددة ،ولم يساورهم اي شك في مقدار هذا الحب لهم " .


لماذا نتردد في التصريح بحبنا لشخص ما ؟
إن الأسباب متعددة ، فمن المحتمل أن لا يقابل هذا الدفء بمشاعر متبادلة وبالتالي يشعر المرء بالرفض ،


والأسوأ من ذلك - وخاصة بالنسبة للرجال - أنهم يتعرضون للسخرية أحيانًا بسبب رقة مشاعرهم ،


فالشعور بالإحراج من أكثر المشاعر التي تخيف الإنسان ، فهو مستعد لفعل الكثير حتى يتجنب مجرد إمكانية حدوثه .


لكن من ينعمون بالحب هم أولئك الذين يتخلصون من هذا الحرص ، ويقومون بالتعبير عن حبهم بحرية .
إنه لأمر يدعو إلى الحزن عندما يقترب اثنان من بعضهما البعض ، ويعجبان بما يرونه في بعضهما من صفات ، ومع ذلك يمنعهما الخجل من التعبير عن مشاعرهما حتى يؤدي هذا إلى فتور العلاقة ، فالمأساة هنا أن الحب يموت عندما لا يتم التصريح به .


عن أنس - رضي الله عنه - قال مر بالنبي - - رجل ، فقال : إني لأحبه في الله عز وجل ، فقال النبي - -
أأعلمته ؟ قال : لا .. قال : فأعلمه ، قال فلقيت الرجل فأعلمته فقال : أحبك الله الذي أحببتني له .
صحيح الإسناد رواه الحاكم ( مستدرك الحاكم )

منقول

[samar helmy]

مش فاهمة يعنى حضرتك تقصدلو بنت معجبة بشاب او العكس تروح تقوله واضح ان حضرتك متحرر جدا او عاطفى زيادة لان المجتمع بتاعنا محاط بكثير من القيود سواء دينية او عادات او قيم ده نوع الحب اللى بتتكلم عليه ياباشا ولا انا فهمت غلط بس انا لو فاهمة غلط وهو حب بنوع اخر كالاصحاب والاقارب والمعارف بيتهئ لى مش هنلقى حرج ف الحديث عنه او التصريح به بس انا عارفة انت تقصد النوع الاول اللى اتكلمت عنه مش كدة قووووووووووووووووول متتكسفش

[العيون الضاحكة]

أولا مشكورة على المشاركة

ثانيا: يمكن يكون ده أحد المعانى المقصودة لانه نوع من الحب بس انا كل الحكاية انى حاسة ان الناس أصبحت واخدة الحياة جد اوى وأصبحت المادة هى الشغل الشاغل (حياة مصالح يعنى)،

وبعدين يمكن عشان خلاص اخر ترم ليا فى الكلية فمش عايزة حد يكون نفسه يقول حاجة لحد ويمنعه الخجل من كده خصوصا ان احنا ممكن منشوفش بعض تانى.
احنا هنروح بعيد ليه يعنى مثلا مش ساعات كتير بتكونى معجبة بشخصية احدى زميلاتك وتبقى عايزة تتكلمى معاها بس تقولى لنفسك لتقول على بتلزأ فيها ولا حاجة بيحصل ولا مبيحصلش؟
يعنى دى مش دعوة للخروج على اداب مجتمعنا ولاحاجة.
وبعدين فى مجتمع الذكور بالذات العاطفى شوية الى هو ممكن يبكى لموقف مؤثر مثلا بيعتبروها عيبة وممكن يتقال عليه قلبه ضعيف وخدى عندك بقه.......
ولا الى مشاعره فياضة شوية يتقال عليه مسهوك و.....
أسفة للاطالة بس كان لازم أوضح لانى شكلى اتفهمت غلط خالص.

-----