إحتجاجا على قرار الحكومه الصهيونيه بضم الحرم الإبراهيمي
و مسجد بلال بن رباح لما يسمى بالتراث الصهيوني
انتفض طلاب جامعة المنصورة
و قاموا بمسيرة حاشدة ضمت مئات الطلاب أعلنوا فيها عن رفضهم لما يحدث على أرض الإسراء
من تهويد للمقدسات و ضم للمساجد الإسلامية إلى المعالم الأثرية اليهودية .
ففي تمام الواحدة ظهرا احتشدت جموع الطلاب و طافت المسيرة أنحاء الجامعة وسط حضور أمني مكثف .
ردد فيها الطلاب هتافات عدة منها :
" يا أقصانا يا أسير .. أبشر أبشر بالتحرير "
" لما الأقصى ينادي هنلبّي .. دمي فداه و روحي و قلبي "
" يا حكامنا يا مسؤولين .. ليه بتخونوا صلاح الدين "
" يا حكامنا تحت القمة .. الجهاد أمل الأمة "
" يا باراك لم جيوشك .. بكره جنود الحق تدوسك "
" ليه ينوافق ع التطبيع .. أرض الأقصى يا ناس بتضيع "
ورفع الطلاب لافتاتٍ تُنادي بوقف تلك الهجمة الشرسة، وتندِّد بالصمت العربي الرهيب تجاه
ما يحدث من تخاذل وتواطؤ رسمي عربي ضد الأقصى
مثل: "يا حكام البلاد.. افتحوا باب الجهاد"، "يا فلسطيني يا حبيب.. دمِّر دمِّر تل أبيب"،
"سلَّحونا ودرَّبونا.. على الأقصى وابعتونا"، و"حسبنا الله ونعم الوكيل".
و اختتمت المسيرة بمؤتمر طلابي أمام بواية الجلاء طالبوا فيه بعدة نقاط :-
1- قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيونى
2- وقف تصدير الغاز والاسمنت ومعدات البناء للكيان الصهيونى
3- فتح باب الجهاد امام الشباب
4- مقاطعة البضائع الاسرائيلية ووقف التطبيع
5- العمل على رفع الحصار ووقف بناء الجدار العازل
6- دعوة الفصائل الفلسطينية للالتفاف حول المقاومة كسبيل للتحرير
ثم تحدث الدكتور أحمد معتمد اﻷستاذ بكلية الطب ممثلا لأعضاء هيئة التدريس
و وضح أن القرار الصهيوني بضم الحرم الإبراهيمي و مسجد بلال بن رباح
يأتي في إطار احتفال اليهود بعيد المساخر في ظل صمت عربي و إسلامي مخزي ،
لذا لم يتبقى أمامنا سوى مشروع الجهاد و الشهادة
فليجاهد كل منا في مجاله طالبا كان أو أستاذا
و أخيرا أبدى تعجبه أنه في الوقت الذي تتخذ فيه الحكومة الصهيونية مثل هذا القرار الغاشم و تدعو لقيام دولتها المتطرفة
نجد النظام المصري المستبد بدلا من دعم المقاومة ووالوقوف ضد المخطط الصهيونى للتهويد
يقوم النظام بمحاربة المصلحين و الشرفاء في هذا الوطن
و في اتصال هاتفي من الأستاذ فوزي برهوم المتحث باسم حركة حماس
وجه التحية لطلاب و أساتذة جامعة المنصورة على دورهم في نصرة الشعب الفلسطيني
و أكد أن غزة تدافع عن كرامة الأمة و أن القدس مازالت تحتاج للكثير من التضحيات
و وضح أن ناقوس الخطر قد دُقَّ بعد هذا القرار ، و لم يبق لنا سوى التحرك العاجل لنصرة المسجد الاقصى