لماذا يا حبيب القلب أنت تائه عني؟
لماذا لا يجد شوقي طريق الى قلبك؟
أأنت غان عن حبي !!
أم أن ليس له مكنا بقلبك؟
أقمت عليه حصنك المنيع ليردع الحب
كيف للأنسان أن يعيش دون أن يدق القلب!!
كيف له أن يشعر بالسعاده وهو وحيد!!
كيف يحيى وهو للحب عنيد!!
ولماذا هذا الحصار؟!
هل سبق لقلبك أن أساء الأختيار؟
حت لو كان هذا ماحدث......
لماذا لا تزال تحرقه بالنار؟؟!!!!!!
أتعاقبه أنه للحب اختار!!
لا تكن قاس عليه ان الحب لا يتخذ بقرار
انه كموج البحر يصطدم بصخرة القلب فيغمره بنعومته
ويتخلل في ثناياها حتى يجعلها مجرى للأنهار...........
انه كالنسيم العليل اذا مر بجبل عتيد داعبه حتى انهار..........
انه كالشمس تنير القلوب فاذا ما غربت
اصبحت النفس في ظلام دامس لا تدركه أبصار............
انه كانور ترى به العين الكون يدور في بهجه وسرور
وبدونه فاكون حقل للكآبة والهم مقبور
انه روضة السعاده وبعيدا عنه فالأنسان في الحزن مغمور
ان الحب هو غذاء القلب فلا تقسى عليه
وأزل ذلك الحصن المنيع
اتركه يشعر بنسيم الربيع ...نسيم الحب....
لا تقاومه فانه أقوى منك
واذا اخترق شعاعه قلبك لرأيت حبي اليك
وشعرت كم أحببتك..
وكم اشتقت لرؤية شوقك بعينيك..
كم كنت بأمس الحاجه لسماع كلمة أحبك من خلف هذا الحصار
كم تنهدت من حرارة حبي الذي أذاب قلبي من النار
فلا أنظر اعينيك كي لا يفضحني شوقي اليك....
فانه صرخ بصوت مكتوم.. لم تنفجر به شفتاي فهو بقلبي مكظوم..
يتأجج قلبي بنيرانه فهو من حبك محروم.
ألم يأن بعد الوقت لتروي ظمأه؟ أم أنك ستتركه بحبك مسقوم؟
أتريد أن تأخذ ثأرك مني!!!!!
كلاااااا
ان قلبي مظلوووووم.........
أنت من أحببت من جرحتك وجعلتك ذليل مغلوب على أمرك مكسور
ولكن احترس...
فان قلبي كاد أن يثور..
كاد أن يقول كلا..
لن أظل أسيرا لحبك عبد مقهور..
سأتحرر منه وأنتزعه من بين ضلوعي فألقيه في ظلمات الماضي يدور..
ولكن لماذا يكون هذا مصيره المحتوم؟؟
لماذا لا ننقذه سويا من قدر مسموم؟
لماذا لا يفتح قلبك لحبي بابا ولا يجعله خائب الظن جريح مألوم؟
استسلم للحب واشعر بحبي واجعل أعيننا تتقابل فلديهما حديث يطول مجراه....
حديث حب مكتوم يجب أن يجد في السعادة مثواه..
فينمو بيننا في هذه الحياه
فيجمعنا بدفئه في دنيا خاليه من كلمة آه
ولا يجد منفذا يبعد به عن قلوبنا
فما أجمله مرض دون شفاه!!
فلا تفرق بيننا قوى الحياه
نحيا سويا..ونموت سويا..في ظل الحب..
وأي ظل سواه..........