التوقيت الصيفي
هو تغيير التوقيت الرسمي في بلاد أو محافظة لمدة عدة أشهر من كل سنة. ويتم إعادة ضبط الـساعات الرسمية في بداية الربيع, حيث تقدَّم عقارب الساعة بـ60 دقيقة. أما الرجوع إلى التوقيت العادي, أي التوقيت الشتاوي, فيتم في موسم الخريف.
الهدف من زيادة ساعة للتوقيت الرسمي هو تبكير أوقات الشغل والفعليات العامة الأخرى لكي يتم أكثر منها أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجيا من بداية الربيع حتى ذروة الصيف, وتتقلص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.
ظاهرة ازدياد ساعات النهار في موسمي الربيع والصيف وتقلصها في الخريف والشتاء نابعة عن ميل محور دوار الكرة الأرضية بنسبة 23.4 درجة مقارنة بسطح مساره حول الشمس. ويكبر الفرق بين طول النهار في الصيف وطوله في الشتاء تدريجيا بتلاؤم مع بعد الموقع المعين عن الخط الاستوائي حيث يكون التوقيت الصيفي أكثر نجاعة، ولمدة أطول من السنة، في البلدان البعيدة عن الخط الاستوائي. أما البلدان الواقعة في المنطقة الاستوائية فلا داعي للتوقيت الصيفي فيها لأن ظاهرة ازدياد ساعات النهار لا تتبين فيها بالكاد.
كان الأمريكيبنجامين فرانكلين أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في 1784, ولكن لم تبدو الفكرة جدية إلا في بداية القرن الـ20, حيث طرحه من جديد البريطاني ويليام ويلت الذي بذل جهودا في ترويجها. انتهت جهوده بـمشروع قانون ناقشه الـبرلمان البريطاني في 1909 ورفضه.
تحققت فكرة التوقيت الصيفي لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى حيث أجبرت الظروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدة للحفاظ على الـطاقة. كانت ألمانيا أول بلاد أعلنت التوقيت الصيفي وتابعتها بريطانيا بقليل
البلدان التي تستعمل التوقيت الصيفي
حاليا حوالي 87 دولة في العالم تتبع هذا النظام
اوروبا 55 الشرق الأوسط 9 امريكا الشمالية 11 امريكا الجنوبية 5 و اوقيانوسيا 4 و افريقا 3
ولا يوجد من الدول العظمى الا اليابان لا تتبع هذا النظام.
الصين اوقفته بعد اعتماده من عام 86 -91
و من الدول العربية هناك السعودية لا تتبع هذا النظام.
البلدان العربية
هناك دول عربية عديدة لا تتبع التوقيت الصيفي، وفي البلدان العربية التي تتبعه ليست مواعيد بداية تطبيقه ونهايته راسخة وقد تتغير من سنة إلى أخرى حسب الظروف الزمنية، مثل حلول شهر رمضان أو ضرورة خاصة لتوفير الطاقة في سنة معينة. تشير القواعد الواردة في القائمة التالية إلى المواعيد العادية في الدول العربية التي تتبع التوقيت الصيفي.
المغرب من 1 يونيو إلى 27 سبتمبر .
مصر - من الجمعة الأخيرة في إبريل حتى الجمعة الأخيرة في سبتمبر أو الجمعة الأولى في أكتوبر.
سورياوالعراق - من 1 إبريل حتى 1 أكتوبر.
الأردن ـ من الخميس الأخير في مارس (أذار) حتى نهاية سبتمبر (أيلول) أو نهاية أكتوبر (تشرين الأول) حسب قرار الحكومة في كل سنة.
لبنان - من الأحد الأخير في مارس (أذار) حتى الأحد الأخير في أكتوبر (تشرين الأول).
تونس ـ منذ 2005: من الأحد الأخير في مارس حتى الأحد الأخير في أكتوبر.
في العالم
الاتحاد الأوروبي, روسيا, تركيا وأغلبية بلدان أوروبا الشرقية والقوقاز - من الأحد الأخير في مارس حتى الأحد الأخير في أكتوبر.
الولايات المتحدةوكندا -
حتى 2006: من الأحد الأول في إبريل حتى الأحد الأخير في أكتوبر. من 2007: من الأحد الثاني في مارس حتى الأحد الأول في نوفمبر.إسرائيل (القدس المحتلة)- من الجمعة الأخيرة قبل 2 إبريل حتى الأحد الأخير قبل يوم الغفران (منذ 2005، حتى 2004 تم إعلان التواريخ كل سنة من جديد).
إيران - من 20 أو 21 مارس حتى 21 سبتمبر (يتم تحديد المواعيد حسب التقويم الفارسي).
البلدان الواقعة في نصف الكرة الأرضية الجنوبي
في نصف الكرة الأرضية الجنوبي يبدأ موسم الربيع في نهاية سبتمبر، أما ذروة الصيف فتحل في يناير. لذلك تختلف مواعيد التوقيت الصيفي في البلدان الواقعة فيه تماما عن مواعيد التوقيت الصيفي في باقي البلدان.
أستراليا - من الأحد الأول في أكتوبر حتى الأحد الأول في أبريل ما عدا ولايتي أستراليا الغربيةوالمقاطعات الشمالية.
نيوزيلندا - من الأحد الآخر في سبتمبر حتى الأحد الأول في أبريل.
البرازيل - من نهاية أكتوبر أو بداية نوفمبر حتى منتصف فبراير في الولايات الجنوبية فقط (يتم تحديد المواعيد كل سنة من جديد لجميع الولايات المعنية).
التفسير العلمي للظاهرة:
علميا كلما ابتعدنا عن خط الإستواء باتجاه القطبين يصبح الفرق واضحا بين طول الليل و النهار في فصل الصيف ، و يبدأ شروق الشمس في ساعات النهار الأولى حيث يكون معظم الناس نياما فيذهب الضوء هدرا و لهذا يتم تأخير شروق الشمس ساعة و عمليا هذا يجعل الغروب متأخرا ساعة.
اما الدول القريبة من خط الأستواء يكو فيها طول النهار قريبا من طول الليل في فصل الصيف (12-12)
و بالتالي لا يوجد فائدة ملموسة من اتباع نظام التوقيت الصيفي
لذلك معظم الدول القريبة من خط الأستواء لا تعتمد هذا النطام.
صور للدول التي تتبع هذا النظام لعام 2006
نلاحظ كيف ان اغلب القسم الشمالي البعيد عن الأستواء يتبع النظام بينما الدول المحيطة بخط الستواء و خصوصا افريقيا لا تتبعه
واللى جاى ده فهو عبارة عن دراسة تأثير تغيير الوقت على الساعة البيلوجية:
من جهة اخرى كشفت دراسة حديثة في ألمانيا، شارك فيها نحو 55 ألف شخص، أن تغيير التوقيت الصيفي والشتوي يشكل عبئا كبيرا على المنظومة البيولوجية للإنسان أكثر مما كان معروفا حتى الآن.
وأجرى علماء من جامعة لودفيج ماكسيمالين في مدينة ميونيخ، والتي تعد من أفضل الجامعات الألمانية، دراستين شملتا نحو 55 ألف شخص بهدف دراسة تأثير تغيير الوقت على الساعة البيولوجية للجسم.
وراقب القائمون على الدراسة حركات النوم لدى 50 من المتطوعين على مدار ثمانية أسابيع شملت الفترات التي يتم فيها تغيير التوقيت. وجرى قياس أنشطة المتطوعين وحركاتهم باستخدام إسورة توضع في اليد طوال الأسابيع الثمانية.
وقال أحد مشرفي الدراسة في تصريحات نشرتها مجلة "فوكوس" الألمانية على موقعها الالكتروني: على عكس الدراسات السابقة بحثنا سلوك النوم لدى المتطوعين في أيام العطلات وأيام العمل بشكل منفصل، لأننا كنا نرغب متابعة عمل الساعة البيولوجية دون أن تزعجها التوقيتات المفروضة اجتماعيا.
كما أوضحت الدراسة أن الساعة البيولوجية داخل الجسم لا تتغير مع تغيير التوقيت الصيفي أو أنها تتغير بشكل طفيف للغاية حيث تبقى على سابق عهدها. ولاحظ الخبراء أنه حتى عندما يدق المنبه تبعا للتوقيت الجديد فإن المشاركين في الدراسة لا يصبحون بكامل لياقتهم المعتادة ونشاطهم في الحركة إلا بعد ساعة كاملة. وأرجع الخبراء هذا الأمر إلى أن الساعة البيولوجية لم تتغير مع تغيير التوقيت الصيفي كما كان يعتقد في القبل. بحسب دويتشه فيله.
وأوضحت الدراسة أن الساعة البيولوجية نظام معقد للغاية يتأقلم على الفترات الزمنية خلال اليوم بشكل دقيق للغاية . وردا على سؤال إذا ما كان من الضروري إلغاء مسألة تغيير التوقيت بهدف عدم الإضرار بالساعة البيولوجية للجسم قال الخبراء: من السابق لآوانه التكهن بتأثيرات مسألة تغيير التوقيت على صحة الإنسان.
بعد الكلام ده كله ناس كتير بتسأل هو الموضوع ده محطوط فى منتدى المناقشات ليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟![]()
![]()
السبب الحقيقى وراء عرض الموضوع بتاع الهدف من التوقيت الصيفى هو ان فى حاجة جات فى دماغى وعاوز اخد رأيكوا فيها
السؤال ده هو الحكومة غيرت التوقيت ليه قبل ميعاده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا الاجابة اللى الواحد سمعها من الناس كلها انهم غيروها عشان يقللوا عدد الساعات اللى بنصوم فيها
طب لو انت قريت الموضوع اللى فوق هتعرف ان فى الصيف طالما انك مش على خط الاستواء فبيكون عندك النهار اطول من المعتاد
يعنى حتى لو غيرت الساعة فمش هتفرق حاجة
لان فى الحالة دى عدد الساعات بين الفجر والمغرب فى الصيف اكتر منها فى الشتاء يعنى تغيير الساعة مش بيفرق
طب لو كده يبقى غيروها ليه؟
فى رأى (رأى انا يعنى الاعتراض مقبول)
ان الحكاية دى معمولة عشان يبفتحوا مساحة اكبر للمسلسلات والاعلانات فى رمضان
طب والدليل ايه
الدليل حاجة سهلة جدا وهى ان لو حسبنا مثلا ان التوقيت زى ماهو
يبقى احنا هنفطر على الساعة 7.30 تقريبا وبم ان معظم الفقرات الاعلانية والمسلسلات مش بتبدأ غير بعد الفطار وبتنتهى تقريبا على الساعة 2 الوقت اللى المسحراتى بيعدى فيه
يعنى حوالى 6.30 اللى مسموح بيهم للحاجات دى وده طبعا قليل جدا ان التليفزيون يقدر يعرض فيه كل حاجة
اما لو اخرنا الساعة فده بيديهم 7.30 هو صحيح مش كفاية برضه
بس الساعة دى التليفزيون بيجنى منها ملايين من الاعلانات
الاجابة دى عبارة عن ملاحظة بسيطة جدا ممكن تكونوا معايا فيها وممكن تعارضونى
وفى الحالتين انا اساسا كاتب الموضوع عشان اشوف وجهة نظركم
اسف على الاطالة وعلى عدم التوضيح عن الفكرة باسلوب احسن بس لازم تعذرونى لأنى عمرى ماكنت شاطر فى التعبير
![]()
![]()
![]()