هل هذه فعلا الحقيقه

[Dr nour]

فاقد الشيئ لا يعطيه

هل فاقد الشي حقا ً لايعطيه ؟!

فاقد الشي يعطيه ..!!

كثيرا ً مانسمع أن فاقد الشي لايعطيه ..

وكأن احاسيسنا ومشاعرنا تنضب !!

وكان العطاء يقلل الحب والحنان والرحمه الذي نمتلكه !

ولكنني..

أرى ان فاقد الشي يعطيه..بل ويعطيه اكثر من الشخص العادي..

فحينما نشعر بفقد احساس ما.
.
نكون اكثر مانكون معرفة بذلك الألم..

الذي يخلفه نقص الشعور بوجوده..

فسرعان ماتهرع نفوسنا الى تعويض مافقدناه نحن..

الى من نراه في مثل حالنا..

حتى لايشعر بذلك الألم الذي عهدناه ..

فاقد الشي يعطيه ..!!

فحينما يفقد الطفل حنان أحد الوالدين

نجده اكثر مايكون حنانا ً ورحمة ً بكل الأطفال

وربما تتجاوز الى حدود التدليل..

وحينما يفقد الشخص نعمة رغد العيش..

نراه أثر مايكون عطاءاً وبذلا ً حين تتسع معيشته..

ونرى ان من فقد الحب او واجه آلاما ً بسببه

يسعى جاهدا ً لأن يكون كافضل مايكون مع كل من يحبه بعد ذلك.

رغبة منه في عدم جلدهم بنفس السياط الذي جُلد به..

قد يكون فاقد الشي لايعطيه..

عندما تشكل الضغوطات جانبا ً غير سوي في ذواتنا..

فتصنع من احاسيسنا جلاداً بنفس السوط الذي جلد به احساسنا..

وربما ان خوفنا الدائم من تكرارنا لصورة من امسكوا السياط يوما ً ما وجلدونا به

يجعلنا لاشعوريا نسلك مسلكهم دونما ادنى شعور !!

وربما اننا نمسك بذلك السوط فنكسره حتى وان كان من الضروري بقاؤه دون استعمال ..

ويبقى ان أسأل..

هل تروا حقيقة العطاء بدافع فقداننا له ..؟

وهل لهذا العطاء الناتج عن ترسبات من تجاربنا الحياتيه استمراريه ..؟

ان كنت ترى ان فاقد الشي لايعطيه فهل هذا يعني ان الاحساس نبع يجف بعطائنا ..؟

ام ان التوقف عن العطاء يجعله يجف حتى النضوب...؟؟

هذا موضوع اطرحه بين ايديكم

[pharmacistina]

وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته

ويبقى ان أسأل..


هل تروا حقيقة العطاء بدافع فقداننا له ..؟


وهل لهذا العطاء الناتج عن ترسبات من تجاربنا الحياتيه استمراريه ..؟


ان كنت ترى ان فاقد الشي لايعطيه فهل هذا يعني ان الاحساس نبع يجف بعطائنا ..؟


ام ان التوقف عن العطاء يجعله يجف حتى النضوب...؟؟

في رأيي أن فاقد الشيء يستطيع أن يعطيه و أكثر ..
سمعت قصة مرة حدثت زمان أيام السلف الصالح ..
ان تقريبا شاب بيحفظ القرآن ويشرحه لمجموعة من الأطفال ..
وجد بينهم طفل باينة عليه علامات الفراسة و القيادية ..
ضربه مرة بدون أي ذنب ..
وبعد سنين كتير ..
الشيخ اللي بيحفظ القرآن استدعاه الخليفة لأمر معين ..
المهم اتضح ان الخليفة دة هو الطفل بتاع زمان ..
و الشيخ قاله كلام معناه جربتك الظلم عشان تحس قد ايه وحش وماتعملهوش

اللي فقد أي شيء لازم يعوضه للناس ..
بيظهر أوي الموضوع دة في الأب و الأم ..

زي لما تكون بنت اتحرمت من الأم ..
دي بتكونأكثر أم حنونة على بنتها ..
لأنها بتشوف فيها نفسها اللي بتعوضها عن حرمان حنان الأم ..

وكذلك لو الأب اتحرم من التعليم بسبب ظروف الحياة بيحرص كل الحرص ان أولاده يتعلموا كويس ..

وانتي لما بتنصحي حد بتعطيه شيء انتي محدش أعطاهولك زمان ..

أشكرك ع الموضوع

[* Esraa_resala *]

هل تروا حقيقة العطاء بدافع فقداننا له ..؟

اها انا رائي كمان من رائ ان فاقد الشئ يعطيه ده اكيد بينطبق على الام والاب مع ابنائهم

بس فيه حلات نادره عندها مرض الانانيه انها ماتحبش تشوف حد تانى احسن منها وده بنشوفه كتير لما

تلاقي حد كان ناجح جدا فى دراسته بس بسبب صاحب فاشل خده لنفس السكه

يعنى فيه ناس بدل ماتحاول تصلح نفسها بتحاول تخلى كل الناجحين القريبين منها فى مستواهم

فى الحاله ده بينطبق عليه فاقد الشئ لا يعطيه

وهل لهذا العطاء الناتج عن ترسبات من تجاربنا الحياتيه استمراريه ..؟

الاب والام اكيد استمراريه اما اشخاص عاديه فالموضوع بيعتمد عليهم هما يعنى لو حصل اى مشكله

مع الانسان الى بيفيده ممكن يقل العطاء

ان كنت ترى ان فاقد الشي لايعطيه فهل هذا يعني ان الاحساس نبع يجف بعطائنا ..؟

بالعكس الاحساس نبع يفيض بعطائنا

ام ان التوقف عن العطاء يجعله يجف حتى النضوب...؟؟

اها اكيييييييييييييد


وشكرااااااااا يادكتوره موضوع جميل وجديد ومنتظرين الافضل منك دايمااا

[summer breeze]

ازيك يانور وطبعا تحيه ليكي على الفكره الحلوه والموضوع المهم وشيء اكيد مش جديد عليكي
فاقد الشيء لايعطيه ........ لربما نشات هذه المقوله من ان فاقد الشيء لم يعرف لذه وجوده ولذلك فهو عاجز عن منحها للاخرين ففاقد الحنان لم يعرف يوما شعور لهفه الام على طفلها او حنوها عليه لم يتذوق سوى القسوه وبالتالي فلن يعطي سوى القسوه قد تكون هذه الفكره مخيفه الى حد ما ولكن لا يمكننا التغاضي عن امكانيه حدوثها في بعض الحالات .......................
فلربما ولد فقدان هذا الشيء لدى الانسان رغبه شديده وتعطشا الى التعويض عما فاته ويكون هذا التعويض في صوره اغداق كامل وشحنه زائده من العطاء للاخرين فان كانت الحياه سلبتك نعمه التلذذ بالاخذ فلا يمكنها ان تسلبك نعمه التلذذ بالعطاء ...........وفي هذه الحاله يمكننا ان نقول ان فاقد الشيء قد يعطيه
ولكن ماذا ان طغت مراره الحرمان على الرغبه في العطاء وتجمدت المشاعر في القلوب واستحال الانسان الى مجرد كتله من العضلات بلا قلب او احاسيس واكسبته غصه الالم رغبه عارمه في الانتقام بدلا عن التسامح والغفران .............عندها يمكننا ان نقول ان فاقد الشيء يستحيل ان يعطيه ...................................

تقبلي مروري والسلام خير ختام

[Dr nour]

بشكركم جميعا على مروركم وآرائكم اللى بجد اضافه للموضوع كتير
وبشكرك سمر كتير على رأيك الأكثر من رائع وانتى عارفه رأيى فى آرائك
والموضوع نور بمروركpharmacistina انتى وdr.soso
ان فاقد الشئ يعطيه وانا أتفق معكم فى أن ليس كل مافقده الانسان بقادر على ان يعطيه ولكننى اعترض على التعميم فاذا عممنا وقلنا أن فاقد الشئ لا يعطيه
فكيف نجد اناس حرموا من شئ وقادرين على عطاءه
فكيف يبتسم من حرم من السعاده؟
وكيف .....وكيف ............وكيف
لقد قال أحد الآباء لقد حرمنى أبي من الحنان كان قاسيا جيدا بعيدا كل البعد عن ابنائه لكنني رحيم بأبنائي قريب منهم حنون عليهم لقد فقدت، ولابد أن أعوض مافقدته كي لايعيش أبنائي تجربة الحرمان.
إحدى المعلمات قالت لم أكن أجد معلمتي معي كان يفصلني عنها حاجز سميك من الخوف والرهبة لقد وضعت بيني وبينها قيودا وحدودا وعندما أصبحت معلمةاحتضنت تلميذاتيقربت منهن لم أشأ أن يعيشن مأساتي مع معلماتي
فلو تأملنا الواقع لوجدنا أمثله كثيره تناقض هذه المقوله ولكن مع ذلك هناك بعض الأشياء التى ان فقدناها لا نستطيع أن نعطيها

بس فيه حلات نادره عندها مرض الانانيه انها ماتحبش تشوف حد تانى احسن منها وده بنشوفه كتير لما

تلاقي حد كان ناجح جدا فى دراسته بس بسبب صاحب فاشل خده لنفس السكه

يعنى فيه ناس بدل ماتحاول تصلح نفسها بتحاول تخلى كل الناجحين القريبين منها فى مستواهم

فى الحاله ده بينطبق عليه فاقد الشئ لا يعطيه

اتفق معكى فى هذا لإن فاقد الشيء يعطيه ولكن يحدث ذلك في مجال الإحساس والتعبير عنه بأكثر مما يحدث في أمور مثل:
فاقد العلم لا علم له فمن أين يغرف؟
وفاقد الخلق لا سلوك له فمن أين يفعل؟
أما فاقد العلم فهو من يجني على نفسه، لأن العلم حق مشاع وقد فرَّط فيه إن لم يبلغه غلبه الجهل
وفاقد الخلق فأهله من يجنون عليه، لأن الخلق اكتسابي يبدأ من الآخر المسؤول عنه وينتهي إليه ذاته فما لا يكتسب أساساً لن يكتسب لاحقا
وايضا من فقد الحب والاخلاق في طبعه وليس من الاخرين تجاهه
فهو لايقدر ان يعطي شي لا يملكه او ليس من صفاته

ولكن ماذا ان طغت مراره الحرمان على الرغبه في العطاء وتجمدت المشاعر في القلوب واستحال الانسان الى مجرد كتله من العضلات بلا قلب او احاسيس واكسبته غصه الالم رغبه عارمه في الانتقام بدلا عن التسامح والغفران .............عندها يمكننا ان نقول ان فاقد الشيء يستحيل ان يعطيه ...................................

لذلك علينا أن نتحلى بالتسامح والعفو عن الآخرين وذلك امتثالا لقول الله تعالى
(والكاظمين الغيظ، والعافين عن الناس)
أفلا تفسر هذه الآية بأن من ظلمأو سلب أو أُعتدي عليه أو حرم لابد أن يصفح ولا يعامل بالمثل ويصل إلى رتبة الصابرين الذين يفلحون
وختماما اقول

قد يكون فاقد الشي لايعطيه..

عندما تشكل الضغوطات جانبا ً غير سوي في ذواتنا..

فتصنع من احاسيسنا جلاداً بنفس السوط الذي جلد به احساسنا..

وربما ان خوفنا الدائم من تكرارنا لصورة من امسكوا السياط يوما ً ما وجلدونا به

يجعلنا لاشعوريا نسلك مسلكهم دونما ادنى شعور !!

[BoNbOoNa]

اولا احب اشكر د\ نور علي الموضوع ده ...فكرت كثيرا قبل ان ارد و قد تجدوا وجهة نظري مختلفة حبتين
انا اري ان فاقد الشئ لا يعطيه ...لييه ؟!
بمنتهي البساطة لأن من ليس معه مال لا يستطيع ان يصرف علي الاخرين
- من ليس معه علم لا يستطيع ان يعلم الاخرين
- من لا يري لا يستطيع ان يقود الاخرين
ستقولون هذه اشياء مادية ...تمام و لكن ايضا من ليس لديه قلب لا يرحم و اقرب مثال الاسرائليين ..
هممم اذن فاقد الشئ لا يعطيه و لكن... المحروووم من شئ يعطيه و هناك فرق كبير بينهما
فمثلا من يفقد احد والديه فهو محروم من الرحمة و لكن لم يفقدها فلديه الرحمة الخاصة به و التي اودعها الله في قلبه و هنا تتضاعف تلك الرحمة لتغمر الاخرين محاولة منه ان يبرد جرحه و كما يقال(ارحموا من ف الارض يرحمكم من ف السماء)
اشكرك مرة ثانية علي الموضوع و اعجبني جدا رد د\سمر ...
تقبلي تحياتي

[Dr nour]

اولا احب اشكر د\ نور علي الموضوع ده ...فكرت كثيرا قبل ان ارد و قد تجدوا وجهة نظري مختلفة حبتين

أنا اللى بشكرك يادكتوره على مرورك وردك الجميل
بس وجهه نظر حضرتك احنا متفقين عليها بس فاقد الشئ لا يعطيه مقوله لا تنطبق على جميع الحالات ولكنها تنطبق على بعضها فقط

انا اري ان فاقد الشئ لا يعطيه ...لييه ؟!
بمنتهي البساطة لأن من ليس معه مال لا يستطيع ان يصرف علي الاخرين
- من ليس معه علم لا يستطيع ان يعلم الاخرين
- من لا يري لا يستطيع ان يقود الاخرين
ستقولون هذه اشياء مادية ...تمام و لكن ايضا من ليس لديه قلب لا يرحم و اقرب مثال الاسرائليين ..

انا اتفق معكى فى كل ماذكرتيه فلقد ذكرت فى ردى السابق

لإن فاقد الشيء يعطيه ولكن يحدث ذلك في مجال الإحساس والتعبير عنه بأكثر مما يحدث في أمور مثل:
فاقد العلم لا علم له فمن أين يغرف؟
وفاقد الخلق لا سلوك له فمن أين يفعل؟

وكذلك بالنسبه للأسرائليين فهؤلاء ينطبق عليهم

وايضا من فقد الحب والاخلاق في طبعه وليس من الاخرين تجاهه
فهو لايقدر ان يعطي شي لا يملكه او ليس من صفاته

هممم اذن فاقد الشئ لا يعطيه و لكن... المحروووم من شئ يعطيه و هناك فرق كبير بينهما

بحترم وجهه نظرك جدا بس اسمحيلى اعقب على شئ
اننى لا أرى ان هناك فرق بين الفقدان والحرمان
الفقدان يؤدى الى الحرمان
اننى فاقد لشئ معين ...........اننى محروم منه

فمثلا من يفقد احد والديه فهو محروم من الرحمة و لكن لم يفقدها فلديه الرحمة الخاصة به و التي اودعها الله في قلبه و هنا تتضاعف تلك الرحمة لتغمر الاخرين محاولة منه ان يبرد جرحه و كما يقال(ارحموا من ف الارض يرحمكم من ف السماء)

فى هذه الحاله هو فقد وحرم من الرحمه من الآخرين ولكن لم يفقدها فى طبعه
دى كانت وجهه نظرى
وبشكرك دكتوره BoNbOoNa على مرورك وردك اللى اسعدنى كتير