* أيها المحزون:أنا أعلم أنك تعاني ... بل وتصرخ في كل لحظة وتقول:
أين الفرحة؟ أين السعادة؟ متى ترحل الأحزان؟ متى ننسى الهموم و الغموم؟ ... نداء نسمعه في كل يوم بل وفي كل لحظة.
_ انه نداء النفس الانسانية التي عاشت في عصر الفتن... عصر الهموم والغموم والأحزان... انه نداء من يبحث عن السعاده ويشتاق اليها ... انه نداء من يتمنى أن ترحل الهموم والأحزان من قلبه في غمضة عين.
**فالكل يبحث عن السعادة ويبذل كل مايملك ليشعر بها ولم يعلم أكثر الناس أن السعادة أقرب الى أحدهم من الهواء الذي يستنشقه.
**لا تحزن وابتسم للحياة... واذا هجمت عليك كتائب الهموم و الأحزان فلا تقل : يارب ان عندي هم كبير ولكن قل ياهم عندي رب كبير... رب عظيم... رب رحيم... يجيب الضطر ويكشف البلوى ويغني المحتاج ويشفي المريض ويفرج الهموم.
**انه أرحم بنا منرحمة الأم بطفلها الرضيع .
_كيف تحزن وانت عبد لهذا الاله الرحيم الغفور التواب الذي وسعت رحمته كل شئ ... انه لا يبتليك ليعذبك وانما ليطهرك ويقربك فلماذا تحزن ؟... انه يبتليك لأنه يحبك فهل تخيلت يوما أن الله يحبك؟
**أبشر واسعد وتفاءل .. لا تحزن وابتسم للحياة وعش حياتك طيبه جميله رضيه ولا تنشغل بالبلاء عن طاعة رب الأرض والسماء .. فهيا لنغرس الأمل في صحراء اليأس.