حوار بين قلم وممحاة
الممحاة والقلم ...؟؟
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. ودار حوار قصير بينهما..:..
الممحاة--كيف حالكَ يا صديقي؟
القلم--لست صديقك
الممحاة --لماذا ؟؟؟؟
القلم -- لانى اكرهك
الممحاة --ولم تكرهنى ؟
القلم لانك تمسحين ما اكتب
الممحاة --انا لا امسح الا الاخطاء
القلم -- وما شانك انت ؟!
الممحاة --انا ممحاه وهذا عملى
القلم -- هذا ليس عملا
الممحاة -- عملى نافع مثل عملك
القلم -- انتى مخطئه ومغروره
الاستيكه --لماذا؟
القلم -- لان من يكتب افضل ممن يمسح
الممحاة --ازاله الاخطاء تعادل كتابه الصواب
اطرق القلم لحظه وقال صدقت يا عزيزتى
الممحاة -- اما زلت تكرهنى
القلم -- لن اكره من يمحو اخطائى
الممحاة -- وانا لن امحو ما كان صوابا
القلم --ولكنى اراكى تصغرين وانا اشعر انى اقصر مما كنت
الممحاة -- لا نستطيع افادة الاخرين الا اذا قدمنا تضحيه من اجلهم
القلم مسرورا --ما اعظمك يا صديقتى وما اجمل كلامك
فرحت االممحاة وفرح القلم وتعايشا صديقين حميمين
*********************************************
منقول للأمانة من منتدي فلسطين للحوار
*********************************************
ونحن الا نتعلم ونقول شكرا لمن يمحوا اخطائنا ويرشدنا الى الصواب
لما لا نكون شموعا لنضىء دروب الاخرين بالخير والعمل النافع حتى
لو كان محو أخطاء
*********************************************
أتمنى أن تكون قد أعجبتكم
ووالله يا أخوة لو أصغينا لهذا الحوار الرمزي
لتعلمنا منه كثيرا من المبادىء التي يتوجب على الإنسان أن يسير عليها
رد مع اقتباس
