البقاء لله
توفى امس الشاعر الفلسطينى محمود درويش
الملقب بشاعر العروبة وشاعر الحب وشاعر الحياة وتم نقل الجثمان من دولة الامارات الى دولة الاردن ثم الى القدس حيث الثوى الاخير ...
البقاء لله
توفى امس الشاعر الفلسطينى محمود درويش
الملقب بشاعر العروبة وشاعر الحب وشاعر الحياة وتم نقل الجثمان من دولة الامارات الى دولة الاردن ثم الى القدس حيث الثوى الاخير ...
مع إني عرفهوش
بس اللي أقدر أقوله ربنا يرحمه
انا سمعت الخبر ده من فترة
الكلام ده حسب اللي وصلني كان يوم 10/8
ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته يا رب
ده من اشعاره:
حملت صوتك في قلبي و أوردتي
فما عليك إذا فارقت معركتي
أطعمت للريح أبياتي وزخرفها
إن لم تكن كسيوف النار قافيتي
آمنت بالحرف .. إما ميتا عدما
أو ناصبا لعدوي حبل مشنقة
آمنت بالحرف .. نارا لا يضير إذا
كنت الرماد أنا أو كان طاغيتي !
فإن سقطت .. و كفى رافع علمي
سيكتب الناس فوق القبر :
" لم يمت"
ان لله وانا اليه راجعون
ربنا يرحمه ويرحمنا جميعا ويسكنه فسيح جناته جنات الفردوس
ربنا يرحمه ويدخله فسيح جماته
اميييين
الله يرحمه شاعر الانتفاضه.اللي يسمع كلامه يا جماعه يكتشف
اد ايه هو مهموم بوطنه وكلامه له تاثير اكبر من تاثير المدافع والقنابل
الله يرحمه
حزينه لفراقك
مين هيحرك مشاعرنا بعده ومين هيعرفنا يعنى ايه وطن
ياريت مهتو القسم الادبى ينقلو لنا بعض روائعه
او نخلى الصفحه دى لسرد كلماته
وداعا
الى بلده العزيز نقول
![]()
جزء من أحد قصائده إلقائه
اضغط هنا
مشكورين يا جماعة على المشاركات
--------------------------------------------------------------------------------
نبذة عن حياة الشاعر محمود درويش
محمود درويش شاعر المقاومه الفلسطينيه ، وأحد أهم الشعراء الفلسطينين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة و الوطن المسلوب .محمود درويش الابن الثاني لعائلة تتكون من خمسة أبناء وثلاث بنات ، ولد عام 1942 في قرية البروة ، وفي عام 1948 لجأ إلى لبنان وهو في السابعة من عمره وبقي هناك عام واحد ، عاد بعدها متسللا إلى فلسطين وبقي في قرية دير الأسد شمال بلدة مجد كروم في الجليل لفترة قصيرة، استقر بعدها في قرية الجديدة شمال غرب قريته الأم البروة.
أكمل تعليمه الإبتدائي بعد عودته من لبنان في مدرسة دير الأسد وهي قريه عربية فلسطينية تقع في الجليل الأعلى متخفيا ، فقد كان يخشى أن يتعرض للنفي من جديد إذا كشف اليهود أمر تسلله ، وعاش تلك الفترة محروماً من الجنسية ، أما تعليمه الثانوي فتلقاه في قرية كفر ياسيف .
انضم محمود درويش إلى الحزب الشيوعي في فلسطين ، وبعد إنهائه تعليمه الثانوي ، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الجرائد مثل "الإتحاد" والمجلات مثل "الجديد" التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها ، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي ، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر .
لم يسلم من مضايقات الإحتلال ، حيث أُعتقل أكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق بأقواله ونشاطاته السياسية ، حتى عام 1972 حيث نزح إلى مصر وانتقل بعدها إلى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجاً على اتفاق أوسلو.
شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر في مجلة الكرمل ، وأقام في باريس قبل عودته إلى وطنه حيث أنه دخل إلى إسرائيل بتصريح لزيارة أمه ، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك.
و يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث و إدخال الرمزية فيه . في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى ..