في رحاب المصطفى
يخرُ الفؤادُ من نظرةِ ويقول عَشقت أنا ذاكـــــــــــا
يا من هواه قلبي فطرةً دون أن يراكـــــــــــــــــــــا
كم أحسُد بُراقاً يا حبيبي وعدته بصُحباكــــــــــــــا
اللهم صل وسلم وبارك على شفيعي يوم لُقاكـــا
كَثُرت كراديم مُغيبةً عن حب مولاكـــــــــــــــــــــا
جاهلون ليومٍ سنشهد فيه لربك المساقـــــــــــــا
أغمض جفوني بكثرة إشتياقاً لرؤياكـــــــــــــــــــــا
أذكر منظراً لذوي السيوف يوم هجراكـــــــــــــــــا
يتكأكأون شناخف لقتل إيـــــــــاكــــــــــــــــــــــــا
مكروا ومكر الله ومن بين سيوفهم أنجاكـــــــــــــا
وهلَ نورك على المدينة فتحشحش من رآكــــــــا
فأبتهلوا لأجلك فرحةً فأنت بدر سماكـــــــــــــــــا
فوبالذى أسراكـــــــــــا أشتاق لُقيـــــــــــاكـــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
آية محمد