مقتنع بالصراحة التامة لا اكثر, سواء أكانت الكلمة ستؤذي أم لا
وأعتذر بمقارنتك الصديق والرفيق والرجل المسن بالعائلة, فشتان في التعامل بينهم
تعلمنا احترام الكبير والرد بأدب ونرد الإساءة بالحسنى واتقاء شر اللئيم باجتنابه
ولكن نعيش في زمان, إن لم يكن لك كلمة في باديء من يخطيء في حقك, فستعرض نفسك للمضايقات أكثر من مرة
لم يعد زمننا زمن القلوب الطيبة, ونصيحة لكل الأشخاص الذين يعتقدون بطيبة قلوبهم, أن يدعوا الله أن يجنبهم شر اللئام أو يتوفاهم قبل ان تسوء الناس أكثر من ذلك أو يثبتهم على التحمل وعدم التحول إلى ما يضر قلبهم ويبعدهم عن الإستقامة
وفقنا الله وإياكم الصراط المستقيم
بالتوفيق