علمونا بالعصايه ورضعونا الخوف رضاعه.......
علمونا في المدارس يعني ايه كلمة قيام .....
علمونا نخاف من الناظر ونمنع الكلام ......
علمونا ازاي نخاف .. ازاي نكش .. بس نسيوا يعلمونا الاحترام ....
نسيوا يعلمونا الاحترام .... نسيوا يعلمونا الاحترام ايا كان الشخص اللي بتكلم معاه او عليه ....
مش معني الاحترام اني احترم اللي بحبهم بس ولكن اي حد تاني يبقي لا ... لا يجوز له الاحترام ....
انا وان كنت احبك يا سيادة الرئيس فمثلي مثل غيري لا استطيع ان ابرئك تبرئه كامله مما حدث ....
...........انا وان كنت ادافع عنك فليس لانك اعز عليا من الشهداء والفقراء والمرضي ومن يتعذبون ليل نهار ....
انا وان كنت حزينا علي ما اسمعه من السب واللعن لذاتك وحزينا علي ما انت فيه الان ....
فانا حزين عليك ... عليك انت لما حدث لك من المنافقين والشراذمه والجرذان الذين كانوا حولك وباعوك فيما بين يوم وليله واصبحوا ينددون بك ....
حزين عليك لانك تركت نفسك لعبه في ايدي التافهين ممن كانوا حولك وسقطوا وانت معهم الي الهاويه ......
حزين لتغير الوجوه في مصر فيما بين يوم وليله ومن كان يرتدي قناع الوطني خلعه جانبا ولبس غيره ......
حزين لان الكل يميل الي الموجه السائده ايا كانت ......
فبالامس القريب كانوا معك ومع الحزب الوطني ويهللون من اجل المدلل جمال .. واليوم يتبرئون ويبتعدون .... ويتقربون مرة اخري الي اصحاب الموجه الجديده .....
والله انا حزين عليك .......
انا وان كنت مثلي مثل كل الشعب يريد حقه المسلوب ولكني لن اسب ولن العن ولن انسي ماضيك بكل مافيه وما لك وما عليك .....
يكفيني ما رايت في الايام الماضيه من خيانه وتحول في الاراء والمواقف والانتمائات من اجل المصالح الشخصيه .........
من كان يحلم بمقابلتك بالامس القريب من اجل اجراء حوار معك ليتودد اليك انه اليوم يسبك ويلعنك .....
من كان يصفك بالنزاهه اصبح يتهمك بالغرور والكبرياء ....
من كان يتودد اليك ويدعو لنصرتك اصبح اليوم من اكثر الناس عداوة اليك وهذا لكي يبعد عن نفسه الاعين في انه كان في يوم من الايام من رجالك ...............
حزين عليك لانهم باعوك ولعنوك وتركوك وليل نهار يسبونك ........... حزين عليك ليس لانك لم تخطئ ولكني حزين علي الخيانه وظهور الكلاب التي تنبح ضدك بعدما كانوا يحرسونك .......