من غار حراء....الى الاسراء
فى مدح حبيبى النبى باكتب انا شعرى
رسول الهدى هو قدوتى من صغرى
وبذكر رب العباد وذكره ينشرح صدرى
بالمصطفى ضلالى اختفى واهتدى فكرى
بنوره نوّر طريقى من اول تاريخ هجرى
حبيبى هديه من الخالق ونعمه واجب لها شكرى
فى يوم سجوده فى غار حراء نزل عليه وحيه
اعجاز الاهى بين ايديه وبكلمه اقرأ بدأ ذكره
دى معجزه ماضى وحاضر وباقيه ليوم حشره
مكانته مش اى مكانه دى وصلت ملايكه عرشه
كتر اذى اعدائه ولما تعب ،محى الجليل حزنه
ساعتها نزل جبريل بأمر اللى شرح صدره
سبحانه رب الليل والنهار اسرى ليلا"بعبده
وجبريل صاحبه من المسجد الحرام للأقصى نقله
ولأن حبيبى قدوة وختام،صلى بالمرسلين امام
تمم كل تعاليم السما بخير منهج ،دين الاسلام
وفرح الرسل بنى الهدى وكلمهم احلى كلام
وطلع المصطفى لرؤيه ربه فكرمه لانه خير الانام
قابل فى كل سما نبى،سلم ردوا السلام
وشاف فى رحلته نعيم وعذاب فى كل السماوات
يسأل جبريل عن النعيم يرد ،امتك فى الجنات
ويسأل عن الجحيم دول حاربوا الخالق بعداوات
وعند سدره المنتهى فهم من ربه دلالات
وشاف يـــــــس~نور الجليل وفرض السجود والصلاه
وبقت قرب لله وطوق فى الازمات للنجاه
دا من غير الصلا يتهد الدين ونخسر الحياه
كانت هديه من العظيم لأمه الخير ةالزكاه
رجع الصادق فى نفس الليله يحكى معجزته
كدبوه وقالوا مجنون،ايّده ربه وعلى قومه نصره
أكد ربنا صدقه ،والاقصى من على ايد جبريل وصفه
الله عليك يا هادى الامه صحيح صادق وأمين
فضّلك رب السما وجعلك خاتم المرسلين
نشرت السلام والرحمه والاحسان،يا خير المحسنين
زى مانصرك ربك،هننصرك ليوم الدين