بسم الله الرحمن الرحيم
فى إطار ما تتعرض له مقدساتنا الإسلامية من حالات تهويد مستمرة بهدف طمس معالم الهوية الإسلامية
للمكان و من ثم طمسها لدى الأجيال الصاعدة
و بالتزامن مع طمس الهوية الإسلامية
يقوم الاحتلال الصهيونى بإلإعلان عن بعض هذه المقدسات ضمن التراث اليهودى و ذلك لتكوين جيل صهيونى يؤمن بقدسية المكان من ناحية معتقداته اليهودية
وقال نتنياهو لدى إعلانه القرار( قرار ضم الحرم الابراهيمى و مسجد بلال إلى التراث اليهودى ) : "أتمنى أن يضم هذان الموقعان إلى القائمة.. هذا واجبنا أن نمنح أطفالنا هذا التراث". وأضاف أن: "وجودنا كدولة ليس مرتبطا بالجيش فقط أو بمناعتنا الاقتصادية، وإنما في تعزيز معرفتنا وشعورنا الوطني الذي سننقله للأجيال المقبلة، وفي قدرتنا على تبرير ارتباطنا بالبلاد"، بحسب موقع "عرب 48" الإخباري على شبكة الإنترنت.
و فى ظل صمت الجهات الإسلامية الرسمية عن أى شكل من أشكال الرد
سواء بتوعية شعوبها بأهمية هذه المقدسات - و ذلك بالطبع أضعف الإيمان -
مرورا بقطع العلاقات مع هذا العدو الصهيونى الغاشم الذى استبحاح كل الحرمات
و بالغ و تفنن فى انتهاكها فى إطار الصمت العرب الاسلامى
و قطع الامدادات الاقتصادية و الأمنية و عدم إعطاء الغطاء للعدو فى الجرائم التى يقوم بها يوميا
إلى جانب فرض المساعدة و النصرة للمدافعين عن المقدسات و الحرمات بدلا من محاصرتهم و تجويهم بهدف إذلاهم و إركاهم لإرادة العدو الصهيونى
فى ظل انعدام أى مظهر من مظاهر الدعم العربى الاسلامى الرسمى . . . .
كان لازاما على الشعوب أن تهب لنصرة حرمات الله عز و جل و تعلن عن غضبها لانتهاك محارمه بشكل مستمر على مرئى و مسمع العالم أجمع
و من أشكال النصر هو معرفة أهمية و قدسية هذه الاماكن
و إليكم هذا الكتاب عن الحرم الإبراهيمى الشريف