فى قصر من القصور الفارهه كان يوجد ملك ظالم والملك هذا له وزير طيب القلب كان يخاف الله ولايعمل الا الذى يرضى الله ورسوله ولايقول الا القول الحق ولايخشى الا الله وفى يوم من الايام كان الملك يجلس على الكرسى ويمسك بيده سكينا لقطع الفاكهه وهو يقطع بالسكين فلتت من يده وقطعت اصبعه الذى يوجد فيه خاتم الملك وحزن الملك حزنا كبيرا وأخذ يسخط فقال له الوزير لعله خير
فقال له الملك اى خير فى هذا لن اعرف البس الخاتم وتقول لى** لعله خير **
صباعى قطع وتقول لى لعله خير انت تهزء بى وتسخر منى ولابد من عقابك واخذ ينادى على كل حراس القصر وقال لهم خذوا هذا الوزير المخادع وزجوه فى السجن وهم فى طريقهم الى السجن سمعه الملك يقول لعله خير وكانت حاشية الملك بجانبه فعرضوا عليه امر قالوا له مارأيك انك مهموم وحزين تعالى معنا رحلة صيد لأفريقيا نصتاد الغزلان ووافق الملك وذهب معهم وعندما وصلوا رأى الملك غزاله رائعة الجمال فتركهم وظل يجرى ورائها وسط الغابات
وكانت المفاجأة ان الغابة بها ناس يعبدون الاصنام
واليوم كان عيدهم ويبحثون عن قربانا يقدمونه الي الهتهم
وحينما رأوا الملك قرروا ان يتخذونه قربانا
ولكن حينما رأوا اصبعه المقطوع قالوا هذا به عيب ولا يستحسن ان نقدمه قربانا واطلقو سراحه
حينها
تذكر الوزير الطيب حينما قال له **عله خير** واخذ حاشيته ورجع بلاده وعلت الوجوه بالفرحه لنجاة الملك وعلقوا الرايات والزينات وسئل الملك عن وزيره وجاءوا به الى الملك وحضنه الملك بكل حب وقال له ارجع لمنصبك
واجلس على كرسيك كرسى الوزير وقال له الحمد لله عرفت مقصدك من كلمة** عله خير**
وبالفعل كان خير
بالنسبه لك سمعتك وانت ذاهب الى السجن تقول
**عله خير **
فما هو الخير الذى عاد عليك من سجنك ///
فقال له الوزير اولا …
انى وزيرك ولهذا كنت سأظل معك فى اى مكان تذهب اليه وكنت سأدخل معك الغابات وعندما يروا صباعك ويتشاءموا من قطعه بالطبع كنت انا كبش الفدا لك وكنت سأكون قربانهم فما رأيك دخولى السجن كان هو الخير بعينه قال له الملك صدقت
بالفعل اخوانى الاعزاء كل شيء يحدث لنا فى هذه الدنيا لابد وان نقول** عله خير** الله سبحانه وتعالى لايفعل معنا شيء الا ويكون خير
اتمنى وادعو الله لنا جميعا اذا حدث لنا شيء نقول
*** عله خير ***
الموضوع طبعا لكل الناس
لكن الخصوص لسنة تانية
لعل الميكرو خير