صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 25

الموضوع: أب فخور بأبنه

  1. #1
    عضـو هيئـة التـدريـس
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    289

    افتراضي أب فخور بأبنه

    فى كل يوم جمعة، وبعدالصلاة ،




    كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه




    من شأنه أن يخرج في بلدتهمفى احدى ضواحي أمستردام



    ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان



    "طريقا إلى الجنة"
    وغيرهامن المطبوعات الإسلاميه.


    وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ،
    جاء الوقت للإمام وابنهللنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ،
    وكان الجو باردا جدا في الخارج ،
    فضلا عنهطول الامطار

    الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ،
    وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد!

    سأله والده ، 'مستعدلماذا' '
    قال الأبن يا أبي ،
    لقد حان الوقت
    لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيباتالإسلامية.

    أجابه أبوه ،
    الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطربغزاره.
    أدهش الصبى أبوه بالأجابه وقال ،
    ولكن ياأبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار
    على الرغم من أنهاتمطر
    أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذاالطقس

    قال الصبى ،
    هل يمكن يا أبى ،
    أنا أذهب أنا من فضلكلتوزيع الكتيبات '

    تردد والده للحظة ثم قال : ;
    يمكنك الذهاب ،وأعطاه بعضالكتبات
    قال الصبى 'شكرا يا أبي!
    ورغم أن عمر هذا الصبىأحدى عشر عاماً فقط
    إلا أنه مشى فى شوارع المدينه
    فى هذا الطقس البارد والممطر
    لكىيوزع الكتيبات على من يقابله من الناس
    وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيباتالأسلاميه.

    بعد ساعتين من المشي تحت المطر ،
    تبقى معه آخر كتيب
    وظليبحث عن أحد الماره فى الشارع لكى يعطيه له ،
    ولكن كانت الشوارع مهجورةتماما.
    ثم إستدار إلى الرصيف المقابل
    لكى يذهب إلى أول منزليقابله حتى يعطيهم الكتيب.

    ودق جرس الباب ، ولكن لاأحد يجيب..

    ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ،
    ولكن لا زال لا أحد يجيب ،
    وأراد أن يرحل ،
    ولكن شيئا ما يمنعه.

    مرة أخرى ،
    التفت إلىالباب ودق الجرس
    وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه
    وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كلهذا الوقت ،
    وظل يطرق على الباب
    وهذه المرة فتح البابببطء.

    وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيره فى السن
    ويبدو عليهاعلامات الحزن الشديد فقالت له ،
    ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى.
    قال لها الصبى الصغير
    ونظر لها بعينان متألقتان
    وعلى وجههإبتسامه أضائت لها العالم:
    'سيدتي ، أنا آسفإذا كنت أزعجتك ،
    ولكن فقط اريد ان اقول لكى
    ان الله يحبك حقيقى ويعتني بك
    وجئت لكىأعطيكى آخر كتيب معى
    والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ،
    والغرض الحقيقي من الخلق ،
    وكيفية تحقيق رضوانه '.
    وأعطاها الكتيب
    وأراد الأنصراف فقالتله
    'شكرا لك يا بني! وحياك الله!

    في الأسبوع القادم بعدصلاة جمعة ،
    وكان الإمام يعطى محاضره ،
    وعندما أنتهى منها وسأل :
    'هل لدى أي شخصسؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
    ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ،
    كانت سيدة عجوز يُسمع صوتهاتقول:
    'لا أحد في هذا الجمع يعرفني،
    ولم أتىإلى هنا من قبل،
    وقبل الجمعه الماضيه
    لم أكن مسلمه
    ولم فكر أن أكون كذلك.
    وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ،
    وتركنى وحيده تماما فيهذا العالم..
    ويوم الجمعة الماضي
    كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ،
    وقد قررت أنأنتحر
    لأننى لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة.

    لذا أحضرت حبل وكرسى
    وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى،
    ثم قمت بتثبيت الحبل جيدا
    ً فى أحدى عوارض السقفالخشبيه
    ووقفت فوق الكرسى
    وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى،
    وقد كنت وحيده
    ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز.
    وفجأة
    سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ،
    فقلت
    سوف أنتظر لحظات ولن أجيب
    وأياً كان منيطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.

    أنتظرت ثم إنتظرت
    حتى ينصرف من بالباب
    ولكن كان صوت الطرق على الباب
    ورنين الجرس يرتفع ويزداد.

    قلت لنفسي مرة أخرى ،
    'من على وجه الأرض يمكن أن يكونهذا؟
    لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني '.
    رفعت الحبل من حولرقبتى
    وقلت أذهب لأرى من بالباب
    ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذاالأصرار.
    عندما فتحت الباب
    لم أصدق عينى
    فقد كان صبى صغير
    وعيناهتتألقان وعلى وجهه إبتسامه ملائكيه
    لم أر مثلها من قبل ،
    حقيى لا يمكننى أن أصفهالكم

    الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي
    الذي كان ميتا ثم قفزإلى الحياة مره أخرى ،
    وقال لى بصوت ملائكى ،
    'سيدتي ، لقد أتيت الأن لكى أقول لكى
    ان الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
    ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله
    "الطريق إلى الجنه"

    وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه
    أختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ،
    وأناأغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذاالكتاب.
    ثم ذهبت إلى الأعلى
    وقمتبإزالة الحبل والكرسي.
    لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن.

    ترون؟
    أنا الآن سعيده جداً
    لأننى تعرفت إلى الأله الواحدالحقيقى.
    ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ،
    جئت الى هنا بنفسى لاقول لكم
    الحمد لله
    وأشكركم على هذا الملاك الصغير
    الذي جائنىفي الوقت المناسب تماما ،
    ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. '

    لم تكن هناك
    عين لا تدمعفى المسجد
    وتعالت صيحات التكبير .... اللهأكبر.....

    الإمام الأب نزل من على المنبر
    وذهب إلى الصف الأمامي
    حيثكان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير....

    وأحتضن ابنه بين ذراعيه
    وأجهش فى البكاء أمام الناس
    دون تحفظ
    . ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذاالأب



    TRANSFERED
    with ALLAH

  2. #2
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    aga
    المشاركات
    543

    افتراضي

    قصه جميله جداااااا

    جزاكم الله خيرا يا دكتور

  3. #3
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    335

    افتراضي

    [SIZE="5"]جزاكم الله كل خير
    قصة مؤثرة جدا[/SIZE
    ]

  4. #4
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    Mansoura
    المشاركات
    2,085

    افتراضي

    لإن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم
    يا بخته، وعقبالنا

  5. #5
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    المنصورة
    المشاركات
    345

    افتراضي

    يااااااااااه اكيد فى كتير من الناس محتاجه مننا كلمة او نصيحة واحنا نكتفى بالمشاهدة من بعيد بتعليق وبدون تعليق

    جزاك الله خير دكتور باهر على النقل المتميز

    "اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى"

  6. #6
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    my own world
    المشاركات
    251

    افتراضي

    قصة جميلة جدا



    جزاك الله كل خير يا دكتور باهر

  7. #7
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    حدانا فالبلد
    المشاركات
    903

    افتراضي

    قصة جميله اوي يادكتور وربنا كرمها اللي بعتلها الطفل ده وانقذها من الانتحار بفضل ربنا ... ربنا يرحمنا جميعا

  8. #8
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    Dakahleia
    المشاركات
    2,549

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا , قصة رائعة

  9. #9
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    54

    افتراضي

    هيه قصه وللا حقيقه
    عموما في كلا الحالتين جميله قوي
    ربنا يكرمك يا دكتور

  10. #10
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    387

    افتراضي

    ما شاء الله
    قصة جميلة جدا

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •